الـفصـل 06

9.6K 643 80
                                    

" لا أريد الذهاب " قالت بهدوء و هي تنزل رأسها

وضع أنامله تحت فكها و رفع رأسها
" لا تنزلي رأسكِ هكذا ، حسناً لن نذهب "

رفعت يدها تضعها بهدوء على صدره
" هل تسمح لي بتحسس ملامح وجهك ؟ "

" و لماذا تسألين ؟ أنا حبيبكِ لذا تستطيعين فعل أي شيء تريدينه "

أبتسمت بخفه و رفعت يدها تتحسس جسده حتى وصلت إلى وجهه

لمست عينيه و حاجبيه ثم أنفه حتى شفتيه فـ توقفت هناك لثواني ليقبل اصابع يدها

سحبت يدها سريعاً بخجل ليبتسم على خديها المحمرين

" لم أكن أتوقع هذا "
قالت بصوت منخفض قليلاً فـ قطب حاجبيه

" تتوقعين ماذا ؟ "

" أنت وسيم "

صمت قليلاً ثم ضحك و نظر لها
" و لماذا لا أكون وسيمًا؟ "

" لا أثق بحظي كثيراً " قالت مبتسمه ليبتسم و يقول

" لم أكن أثق بحظي أيضًا لكنني حصلت على فتاه جميله جدًا "

أمسكت بيده تميل رأسها قليلاً على صدره فـ وضع يده خلفها يقربها منه و همس لها

" لنعد لمنزلكِ ، الهواء أصبح باردًا عليكِ "

أومأت له توافقه فـ أمسك بيدها و أخذها معه تجاه سيارته ، جعلها تركب و أغلق الباب ليركب هو أيضاً

" هل سـ تبقى معي أيضاً ؟ "
هتفت بحماس و هي تضع عينيها على جهته

نظر لها و أبتسم " هل تريدين مني ذلك ؟ "

أومات سريعاً تهتف
" البارحه كان جميل جداً و نحن نجلس على الأريكه معًا "

رفع يده لخدها يمسده بخفه و قال
" سآتي في المساء من أجلكِ ، الآن لدي بعض العمل "

" حسناً "
ردت بطاعه فـ قبل وجنتها و أطال القبله ثم أبتعد

_

دخل للمنزل و هاتفه بين يديه يعبث به ليوقفه صوت والده فـ رفع أليكس نظره له

" أين كنت مُـنذ الأمس ؟ "

نظر أليكس إلى والدته التي تنظر له بهدوء ثم والده و قال بهدوء

" إلا تعلم ؟ أنت تراقبني بشكل مستمر ، ألم يخبرك رجالك أين كنت ؟ "

" لماذا لم تأتي بـ حبيبتك معك ؟ "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن