" لا أريد الذهاب " قالت بهدوء و هي تنزل رأسها
وضع أنامله تحت فكها و رفع رأسها
" لا تنزلي رأسكِ هكذا ، حسناً لن نذهب "رفعت يدها تضعها بهدوء على صدره
" هل تسمح لي بتحسس ملامح وجهك ؟ "" و لماذا تسألين ؟ أنا حبيبكِ لذا تستطيعين فعل أي شيء تريدينه "
أبتسمت بخفه و رفعت يدها تتحسس جسده حتى وصلت إلى وجهه
لمست عينيه و حاجبيه ثم أنفه حتى شفتيه فـ توقفت هناك لثواني ليقبل اصابع يدها
سحبت يدها سريعاً بخجل ليبتسم على خديها المحمرين
" لم أكن أتوقع هذا "
قالت بصوت منخفض قليلاً فـ قطب حاجبيه" تتوقعين ماذا ؟ "
" أنت وسيم "
صمت قليلاً ثم ضحك و نظر لها
" و لماذا لا أكون وسيمًا؟ "" لا أثق بحظي كثيراً " قالت مبتسمه ليبتسم و يقول
" لم أكن أثق بحظي أيضًا لكنني حصلت على فتاه جميله جدًا "
أمسكت بيده تميل رأسها قليلاً على صدره فـ وضع يده خلفها يقربها منه و همس لها
" لنعد لمنزلكِ ، الهواء أصبح باردًا عليكِ "
أومأت له توافقه فـ أمسك بيدها و أخذها معه تجاه سيارته ، جعلها تركب و أغلق الباب ليركب هو أيضاً
" هل سـ تبقى معي أيضاً ؟ "
هتفت بحماس و هي تضع عينيها على جهتهنظر لها و أبتسم " هل تريدين مني ذلك ؟ "
أومات سريعاً تهتف
" البارحه كان جميل جداً و نحن نجلس على الأريكه معًا "رفع يده لخدها يمسده بخفه و قال
" سآتي في المساء من أجلكِ ، الآن لدي بعض العمل "" حسناً "
ردت بطاعه فـ قبل وجنتها و أطال القبله ثم أبتعد_
دخل للمنزل و هاتفه بين يديه يعبث به ليوقفه صوت والده فـ رفع أليكس نظره له
" أين كنت مُـنذ الأمس ؟ "
نظر أليكس إلى والدته التي تنظر له بهدوء ثم والده و قال بهدوء
" إلا تعلم ؟ أنت تراقبني بشكل مستمر ، ألم يخبرك رجالك أين كنت ؟ "
" لماذا لم تأتي بـ حبيبتك معك ؟ "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]