الـفصـل 03

10.9K 728 85
                                    

هدأت نوبه غضبه عندما دخل إلى غرفته ليجلس على السرير بصمت قليلاً ثم نهض يخلع سترته يرميها جانباً و يتفقد هاتفه

فعلاً زاغت عينيه و هو يرى كميه الأتصالات التي لم يتم الرد عليها ، ببساطه كان خمسه و ثلاثون مكالمه من البارحه لـ صباح هـذا اليوم !

" هل لأنني أرد عليهم لا أشعر بكميه المكالمات هذه ؟ "

رمى هاتفه جانباً دون تعذيب نفسه و رؤيه من من تلك المكالمات



next day




هـذا الصباح لم يستيقظ مبكراً من أجل والده بل أقفل باب غرفته لكي لا تزعجه والدته صباحاً و تيقظه

الساعه التاسعه أستيقظ ينزل إلى الأسفل بعد أن أستحم فـ وجد والدته تجلس في غرفه الجلوس ، جلس على الأريكه المقابله و قال " صباح الخير "

" صباح الخير صغيري "
ردت بلطف عليه ليبعد نظره عنها

" سـ أخبر روز لتحضر الأفطار لك "

نهضت تذهب للمطبخ بينما أنتظرها حتى عادت تجلس مكانها ليرفع نظره لها " هل تحبين والدي ؟ "

نبرته الهادئه جعلتها تنظر له مستغربه و أبتلعت ما بجوفها تقول مبتسمه " أحبه "

أطلق صوت ساخر لتتنهد و تبعد نظرها عنه ، قال مره آخره لتنظر له

" لست صغيراً لكي أصدق ما تقولين الآن ، كما كنت أصدقكِ و أنا في السابعه من عمري "

" أليكس ، ما الذي يجعلك تفكر بهذا الأمر تحديداً ؟ "

نهض قائلاً " لا أعلم لما تجبرين نفسكِ على العيش مع شخص مثله "

نظرت له بغضب و نهضت تقول
" من أجلك ، لم أكن أريد هذا الزواج أساساً لكن والدك الذي لا يهمه شيئاً غصبني دائماً ، أحتقرني و أهانني لكي يحصل على أملاك أبي لكنني لم أعطيه شيئاً و كنت سـ أتطلق منه لكن

فعلت ذلك من أجلك ، تحملت كل شيء لكي أجعلك تكبر بين والديك ، لكن والدك يريد السيطره عليك فقط ، حاولت أعطائك حريتك و فعلت كل ما بوسعي "

حاولت السيطره على أنفاسها بينما أليكس لا يصدق ما سمعه ، كان يحتقر تصرفات والده معه لكن الآن أصبح يحتقره هو و قد يكرهه

جلست والدته أمامه على الأريكه تضع رأسها بين يديها تقول " سحقـًا ، بـ ماذا جعلتني أتفوه أليكس! "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن