هدأت نوبه غضبه عندما دخل إلى غرفته ليجلس على السرير بصمت قليلاً ثم نهض يخلع سترته يرميها جانباً و يتفقد هاتفه
فعلاً زاغت عينيه و هو يرى كميه الأتصالات التي لم يتم الرد عليها ، ببساطه كان خمسه و ثلاثون مكالمه من البارحه لـ صباح هـذا اليوم !
" هل لأنني أرد عليهم لا أشعر بكميه المكالمات هذه ؟ "
رمى هاتفه جانباً دون تعذيب نفسه و رؤيه من من تلك المكالمات
next day
هـذا الصباح لم يستيقظ مبكراً من أجل والده بل أقفل باب غرفته لكي لا تزعجه والدته صباحاً و تيقظه
الساعه التاسعه أستيقظ ينزل إلى الأسفل بعد أن أستحم فـ وجد والدته تجلس في غرفه الجلوس ، جلس على الأريكه المقابله و قال " صباح الخير "
" صباح الخير صغيري "
ردت بلطف عليه ليبعد نظره عنها" سـ أخبر روز لتحضر الأفطار لك "
نهضت تذهب للمطبخ بينما أنتظرها حتى عادت تجلس مكانها ليرفع نظره لها " هل تحبين والدي ؟ "
نبرته الهادئه جعلتها تنظر له مستغربه و أبتلعت ما بجوفها تقول مبتسمه " أحبه "
أطلق صوت ساخر لتتنهد و تبعد نظرها عنه ، قال مره آخره لتنظر له
" لست صغيراً لكي أصدق ما تقولين الآن ، كما كنت أصدقكِ و أنا في السابعه من عمري "
" أليكس ، ما الذي يجعلك تفكر بهذا الأمر تحديداً ؟ "
نهض قائلاً " لا أعلم لما تجبرين نفسكِ على العيش مع شخص مثله "
نظرت له بغضب و نهضت تقول
" من أجلك ، لم أكن أريد هذا الزواج أساساً لكن والدك الذي لا يهمه شيئاً غصبني دائماً ، أحتقرني و أهانني لكي يحصل على أملاك أبي لكنني لم أعطيه شيئاً و كنت سـ أتطلق منه لكنفعلت ذلك من أجلك ، تحملت كل شيء لكي أجعلك تكبر بين والديك ، لكن والدك يريد السيطره عليك فقط ، حاولت أعطائك حريتك و فعلت كل ما بوسعي "
حاولت السيطره على أنفاسها بينما أليكس لا يصدق ما سمعه ، كان يحتقر تصرفات والده معه لكن الآن أصبح يحتقره هو و قد يكرهه
جلست والدته أمامه على الأريكه تضع رأسها بين يديها تقول " سحقـًا ، بـ ماذا جعلتني أتفوه أليكس! "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]