الـفصـل 05

10.8K 673 79
                                    

صدمت ملامحها و هي تستمع لتلك الكلمه من بين شفتيه ، فتحت عينيها تنظر أمامها و تلعثمت بقولها

" أي حب تقصده ؟ "
ببراءه نطقت جعلته يضحك بخفه

" أنا أحبكِ و أريدكِ حبيبه لي "
تحدث بهدوء و يده عبثت بخصلات شعرها

قضمت شفتيها بتوتر و نزلت دموعها أكثر لـ يقول سريعاً
" توقفي عن البكاء ، أيلي "

لكنها لم تتوقف فـ أقترب بهدوء يقول
" هل أزعجتكِ بـ قولي ؟ "

نفت برأسها لـ يقول سريعاً بلهفه " أذًا لماذا تبكين ؟ "

حاولت أيقاف شهقاتها ليضع يده على ظهرها من الخلف يربت عليها بهدوء يشجعها على التحدث

" أنت لا يمكنك أن تحبني "

" و لماذا ؟ " نطق سريعاً و عكر حاجبيه غير راضياً

" هل نسيت إنني عمياء ؟ "
قالت بحزن تنزل رأسها إلى الأسفل

" ما علاقه هذا ؟ "
أقترب يمسك بيدها و قال " أنا أحبكِ "

" توقف عن قول ذلك "

" لا لن أتوقف ، أنا أحبكِ "

عادت تبكي لـ يتنهد و يمسح دموعها و ينهض
" تعالي معي "

" إلى أين ؟ "

" اساعدكِ لتغسلي وجهكِ "
نهضت معه ليأخذ هاتفه و يفتح الفلاش ليرى أمامه فـ الكهرباء في منزلها مقطوعه

" تعالي "
همس لها بينما يحيط خصرها بذراعه و يأخذها تجاه الحمام

وضع هاتفه جانباً و فتح صنبور الماء ليغسل وجهها ينضفه من الدموع ، مسح وجهها بمنشفه صغيره و أخرجها من الحمام

جلست على الأريكة و جلس أمامها يضع الهاتف على المنضده

" لا تبكي و أسمعيني "
أمسك بيديها معاً و نظر لعينيها حيث تنظر بجانبه

" ايلي ، لا يهمني أمر أنكِ لا ترين ، انظري فقط و أسمعيني جيداً "

" أسمع أجل ، لكنني لا أنظر " بحزن نطقت

" أسف ، حسناً أسمعي فقط "

" أسمعك "

" عندما رأيتك أول مره كنت غاضباً لأن والدي أراد أجباري لأتزوج بـ فتاه لا أعرفها "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن