صدمت ملامحها و هي تستمع لتلك الكلمه من بين شفتيه ، فتحت عينيها تنظر أمامها و تلعثمت بقولها
" أي حب تقصده ؟ "
ببراءه نطقت جعلته يضحك بخفه" أنا أحبكِ و أريدكِ حبيبه لي "
تحدث بهدوء و يده عبثت بخصلات شعرهاقضمت شفتيها بتوتر و نزلت دموعها أكثر لـ يقول سريعاً
" توقفي عن البكاء ، أيلي "لكنها لم تتوقف فـ أقترب بهدوء يقول
" هل أزعجتكِ بـ قولي ؟ "نفت برأسها لـ يقول سريعاً بلهفه " أذًا لماذا تبكين ؟ "
حاولت أيقاف شهقاتها ليضع يده على ظهرها من الخلف يربت عليها بهدوء يشجعها على التحدث
" أنت لا يمكنك أن تحبني "
" و لماذا ؟ " نطق سريعاً و عكر حاجبيه غير راضياً
" هل نسيت إنني عمياء ؟ "
قالت بحزن تنزل رأسها إلى الأسفل" ما علاقه هذا ؟ "
أقترب يمسك بيدها و قال " أنا أحبكِ "" توقف عن قول ذلك "
" لا لن أتوقف ، أنا أحبكِ "
عادت تبكي لـ يتنهد و يمسح دموعها و ينهض
" تعالي معي "" إلى أين ؟ "
" اساعدكِ لتغسلي وجهكِ "
نهضت معه ليأخذ هاتفه و يفتح الفلاش ليرى أمامه فـ الكهرباء في منزلها مقطوعه" تعالي "
همس لها بينما يحيط خصرها بذراعه و يأخذها تجاه الحماموضع هاتفه جانباً و فتح صنبور الماء ليغسل وجهها ينضفه من الدموع ، مسح وجهها بمنشفه صغيره و أخرجها من الحمام
جلست على الأريكة و جلس أمامها يضع الهاتف على المنضده
" لا تبكي و أسمعيني "
أمسك بيديها معاً و نظر لعينيها حيث تنظر بجانبه" ايلي ، لا يهمني أمر أنكِ لا ترين ، انظري فقط و أسمعيني جيداً "
" أسمع أجل ، لكنني لا أنظر " بحزن نطقت
" أسف ، حسناً أسمعي فقط "
" أسمعك "
" عندما رأيتك أول مره كنت غاضباً لأن والدي أراد أجباري لأتزوج بـ فتاه لا أعرفها "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]