مر اليوم بـ أعتياديه و هي تستمع لوالدتها و شقيقاتها يحضرن لـ مجيئ ذلك الرجل مع والديه ليكون كل شيء رسمي و يتم تحديد الزفاف
و كما قالت شقيقها أن ذلك الرجل يعرفها كما أنه يحبها و لكنها لا تعرف سوى أسمه ، لا تعلم فعلاً و هي تشعر و كـ أنها تعاقب نفسها لمشاعرها تلك لـ أليكس بينما هو لا يعبرها
وقفت أمام المرآه تنظر لشكلها ببرود
ذلك الفستان و تلك الزينه لا تهمها أبدًا بل تشعر أن روحها أنتهتهل سـ تظلم ذلك الرجل معها ؟
حركت خصلات شعرها بهدوء عندما خرجت خلف شقيقتها لتنزلان معًا للضيوف" مرحبًا "
القت التحيه على السيدان الكبيران بـ العمر و تلك المرأه أبتسمت لها تقرص خديها" أذًا أنتِ الفتاه التي يحبها سام ؟ "
كانت سعيده و هي تتحدث لتحول سورين نظرها إلى الرجل المدعو بـ سامكان ينظر لها مبتسم بهدوء جعلها تبعد نظرها بصمت ، هل فعلاً يحبها ؟
و هي بذلك السوء الذي يخبرها الجميع به!كان الحديث اعتيادي حول أمر الخطوبه و الزفاف الذي تم تحديده لتنظر سورين لـ سام المندمج بـ الحديث مع والدها ، يقهقه تاره و تاره ينصت بتركيز
لا يمكنها ظلمه معها بتلك الطريقه!
حمحمت و كـ أنها تريد الحديث لينظر لها الجميع و ذلك جعلها تشعر بـ التوتر" أبي ، هل يمكنني الحديث معه قليلاً ؟ "
رفع سام أحد حاجبيه بينما والدها نظر لها قليلاً ثم قال
" حسنًا أبنتي "نهضت من مكانها تخرج من غرفه المعيشه ليخرج خلفها ، رأها تتوقف هناك لينطق
" ماذا هناك سورين ؟ "
" لنتحدث في الحديقه "
قالت تسير أمامه ليلحق بها متنهد لا يعلم ماذا تريدأغلقت باب الحديقه و نظرت له تقول
" من أين تعرفني ؟ "" هذا ليس المهم الآن ، المهم أنني أحبكِ "
تلك الكلمه بعثرت مشاعرها لطالما انتظرتها ، لكنها أتت الآن من الشخص الخطأ أم إنها أنتظرت سماعها من الشخص الخطأ ؟
" عليك أن تعلم شيئًا "
" قولي أنا أسمعكِ "
قال بـ أعتياديه لتقول تهز كتفيها " بعد ذلك لك الحريه برفض الزواج "رفع أحد حاجبيه يقهقه " أنا لن أرفض الزواج أبدًا "
" أنا أحب غيرك "
ما قالته كان كفيلاً لـ تختفي أبتسامته من على محياه و يقول بدهشه " ماذا "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]