الـفصـل 19

6.8K 468 45
                                    

مر اليوم بـ أعتياديه و هي تستمع لوالدتها و شقيقاتها يحضرن لـ مجيئ ذلك الرجل مع والديه ليكون كل شيء رسمي و يتم تحديد الزفاف

و كما قالت شقيقها أن ذلك الرجل يعرفها كما أنه يحبها و لكنها لا تعرف سوى أسمه ، لا تعلم فعلاً و هي تشعر و كـ أنها تعاقب نفسها لمشاعرها تلك لـ أليكس بينما هو لا يعبرها

وقفت أمام المرآه تنظر لشكلها ببرود
ذلك الفستان و تلك الزينه لا تهمها أبدًا بل تشعر أن روحها أنتهت

هل سـ تظلم ذلك الرجل معها ؟
حركت خصلات شعرها بهدوء عندما خرجت خلف شقيقتها لتنزلان معًا للضيوف

" مرحبًا "
القت التحيه على السيدان الكبيران بـ العمر و تلك المرأه أبتسمت لها تقرص خديها

" أذًا أنتِ الفتاه التي يحبها سام ؟ "
كانت سعيده و هي تتحدث لتحول سورين نظرها إلى الرجل المدعو بـ سام

كان ينظر لها مبتسم بهدوء جعلها تبعد نظرها بصمت ، هل فعلاً يحبها ؟
و هي بذلك السوء الذي يخبرها الجميع به!

كان الحديث اعتيادي حول أمر الخطوبه و الزفاف الذي تم تحديده لتنظر سورين لـ سام المندمج بـ الحديث مع والدها ، يقهقه تاره و تاره ينصت بتركيز

لا يمكنها ظلمه معها بتلك الطريقه!
حمحمت و كـ أنها تريد الحديث لينظر لها الجميع و ذلك جعلها تشعر بـ التوتر

" أبي ، هل يمكنني الحديث معه قليلاً ؟ "

رفع سام أحد حاجبيه بينما والدها نظر لها قليلاً ثم قال
" حسنًا أبنتي "

نهضت من مكانها تخرج من غرفه المعيشه ليخرج خلفها ، رأها تتوقف هناك لينطق

" ماذا هناك سورين ؟ "

" لنتحدث في الحديقه "
قالت تسير أمامه ليلحق بها متنهد لا يعلم ماذا تريد

أغلقت باب الحديقه و نظرت له تقول
" من أين تعرفني ؟ "

" هذا ليس المهم الآن ، المهم أنني أحبكِ "

تلك الكلمه بعثرت مشاعرها لطالما انتظرتها ، لكنها أتت الآن من الشخص الخطأ أم إنها أنتظرت سماعها من الشخص الخطأ ؟

" عليك أن تعلم شيئًا "

" قولي أنا أسمعكِ "
قال بـ أعتياديه لتقول تهز كتفيها " بعد ذلك لك الحريه برفض الزواج "

رفع أحد حاجبيه يقهقه " أنا لن أرفض الزواج أبدًا "

" أنا أحب غيرك "
ما قالته كان كفيلاً لـ تختفي أبتسامته من على محياه و يقول بدهشه " ماذا "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن