الـفصـل 13

7K 544 59
                                    


ردها لحديثه كانت أبتسامه صغيره مطمئنه ليبتسم أيضاً و يقبل جبينها بـ أمتنان

نزلا معاً إلى الأسفل لـ تتنهد والدته تتحدث بداخلها
' أخيرًا '

" مبارك لك بني "
قالت خالته مقتربه منه تحضنه و ذلك أدى إلى أفلاته يد أيلي

أصبحت كـ التائهه و شعرت أن لا أحد لها بين كل تلك الاصوات التي تسمعها !

بادل خالته العناق لثواني ثم أبتعد مبتسماً
" شكراً خالتي "

عاد يمسك يد أيلي يقربها بلطف منه قائلاً
" أيلي خطيبتي "

أبتسمت خالته تكوب وجهها بلطف
" انتِ جميله جداً عزيزتي ، مبارك "

أبتسمت ايلي و انحنت بخفه هامسه لكن خالته سمعتها
" شكراً "

أبتسم أليكس لتجاوبها مع خالته سريعاً ، أقتربن بنات خالته يباركن لهم أيضاً و صديقات والدته اللواتي أليكس لا يعرف إلا القليل منهم

" لماذا تنظرين للأرض فقط ؟ "
قالت سورين أبنه خالته الكبيره لكنها أصغر منه بـ ثلاثه سنوات

سمعتها أيلي لتضغط على يد أليكس متوتره و الآخر نظر لـ سورين بغضب ثم إلى والدته

والدته أخبرت الجميع أنها ضريره البصر لكي لا يسخر أحدهم كما كانت خائفه ايلي مما يحدث

" أنا -- "
تحدثت أيلي بتوتر فـ قاطعها أليكس يوجه حديثه لـ أبنه خالته

" تنظر لما تريد ، ما شأنكِ ؟ "

نظرت له والدته ترجوه بـ عينيها أن لا يفتعل مشكله الآن و خاصه مع سورين التي واعدها من قبل لفتره

كانت علاقه عاديه بـ النسبه له و الجميع يعلم بذلك لكنها تشبثت به و لم توافق على أنفصاله عنها بحجه أنها تحبه

لكنه أليكس تركها دون سماع حرفاً مما تود أن تقول!

صمت أليكس تقبلاً لـ نظرات والدته له ، نظرت له سورين و رفعت أحد حاجبيها تقول بما أن الباقين بعيدين عنهم

" أنا أبنه خالتك و لم تختم علاقتنا بـ زواج لكن مع عمياء تفعل "

بغضب حول نظره إلى أيلي التي أنزعجت من حديثها ، و ذلك واضحاً على ملامح وجهها

" أيلي "
قال يود الاعتذار لكنها قاطعته مبتسمه لـ تبين أنها غير منزعجه منه

" هل يوجد بعض العصير هنا ؟ "

قطب حاجبيه ينظر حوله يبحث عن وجود عصير لتقول والدته " أجل ، يوجد في المطبخ "

نظر أليكس إلى أيلي تتحدث مبتسمه
" أليكس خذني للمطبخ ، أريد بعض عصير البرتقال "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن