ردها لحديثه كانت أبتسامه صغيره مطمئنه ليبتسم أيضاً و يقبل جبينها بـ أمتنان
نزلا معاً إلى الأسفل لـ تتنهد والدته تتحدث بداخلها
' أخيرًا '" مبارك لك بني "
قالت خالته مقتربه منه تحضنه و ذلك أدى إلى أفلاته يد أيليأصبحت كـ التائهه و شعرت أن لا أحد لها بين كل تلك الاصوات التي تسمعها !
بادل خالته العناق لثواني ثم أبتعد مبتسماً
" شكراً خالتي "عاد يمسك يد أيلي يقربها بلطف منه قائلاً
" أيلي خطيبتي "أبتسمت خالته تكوب وجهها بلطف
" انتِ جميله جداً عزيزتي ، مبارك "أبتسمت ايلي و انحنت بخفه هامسه لكن خالته سمعتها
" شكراً "أبتسم أليكس لتجاوبها مع خالته سريعاً ، أقتربن بنات خالته يباركن لهم أيضاً و صديقات والدته اللواتي أليكس لا يعرف إلا القليل منهم
" لماذا تنظرين للأرض فقط ؟ "
قالت سورين أبنه خالته الكبيره لكنها أصغر منه بـ ثلاثه سنواتسمعتها أيلي لتضغط على يد أليكس متوتره و الآخر نظر لـ سورين بغضب ثم إلى والدته
والدته أخبرت الجميع أنها ضريره البصر لكي لا يسخر أحدهم كما كانت خائفه ايلي مما يحدث
" أنا -- "
تحدثت أيلي بتوتر فـ قاطعها أليكس يوجه حديثه لـ أبنه خالته" تنظر لما تريد ، ما شأنكِ ؟ "
نظرت له والدته ترجوه بـ عينيها أن لا يفتعل مشكله الآن و خاصه مع سورين التي واعدها من قبل لفتره
كانت علاقه عاديه بـ النسبه له و الجميع يعلم بذلك لكنها تشبثت به و لم توافق على أنفصاله عنها بحجه أنها تحبه
لكنه أليكس تركها دون سماع حرفاً مما تود أن تقول!
صمت أليكس تقبلاً لـ نظرات والدته له ، نظرت له سورين و رفعت أحد حاجبيها تقول بما أن الباقين بعيدين عنهم
" أنا أبنه خالتك و لم تختم علاقتنا بـ زواج لكن مع عمياء تفعل "
بغضب حول نظره إلى أيلي التي أنزعجت من حديثها ، و ذلك واضحاً على ملامح وجهها
" أيلي "
قال يود الاعتذار لكنها قاطعته مبتسمه لـ تبين أنها غير منزعجه منه" هل يوجد بعض العصير هنا ؟ "
قطب حاجبيه ينظر حوله يبحث عن وجود عصير لتقول والدته " أجل ، يوجد في المطبخ "
نظر أليكس إلى أيلي تتحدث مبتسمه
" أليكس خذني للمطبخ ، أريد بعض عصير البرتقال "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]