عشق في بلاد حروبها لا تنتهى 2 (طرابلس ياغارقة في الدم)

البارت 22

_
_
#عشق_في_بلاد_حروبها_لا_تنتهي2
#طرابلس_ياغارقة_في_الدم
البارت 22
.
في الحلقة السابقة
جبد التجيلي متعها وهوا يحاول يسكرلها فمها بفمه المقرف بس كانت تبعد في وجها وتعيط علي طول حسها وهيا تفقد في املها من الناس من البشر كلهم وقعدت تناجي في ربي:يااااااربي يااااااااااااااربي
حاولت آيات تبعده وهيا تناجي وتعيط وهيا تخبش فيه وتبعد فيه من عليها بس كان اقوه منها ومامبطلتش تعافر فيه وتبعد فيه بدموع القهر بدموع الالم ، وهيا تناجي في ربي ومابطلتش صياح الا لما خدي عدريتها ، صيحت بأعلي صوتها وهيا ترتخي تحته بوجع قلبها ووجع جسمها:لااااااااااااااااااااااااااااا

قراءة ممتعة
#البارت_التاني_والعشرون

معنات وعذاب قصص حقيقية 💔
.
.
.
.
حبيبي ، يامن دخل قلبي وعلمني كيف أحب لاول مرة في حياتي ، يامن جعلني اشعر بأجمل احساس يامن جعلني المس مشاعر الحب لاول مرة ، انت في داخلي صدقا انت في داخلي حتي حين قتلت ، ف ارجوك لا تسيء الظن بي ارجوك لا تحتقرني مثلهم ، لا تقول عني متلهم ، ف انا احببتك لانك ليس مثلهم ، حافظ علي حبي ارجوك لا تغدر بي وانا بين يدي ربي ، لا تغدر بي وأنا في دار الحق ، لا تجعلني ألعنك مثلهم ومثل الدي لعنتي عليه لا يوم الدين 💔
#الي_عمر
.
.
.
.
لمت عليها شرشاف السرير وهيا تستر في جسمها وتبكي بعبرت الموووت بعبرت القهر والوجع بعبرت الصدمه والفاجعة لصارتلها بين ثانيه ولحظه ، شبحتله وهوا راقده ومش هامه راقد وكانه مش مداير شي وكانه مش سالب شرف وعدريت بنت بريئه ، بعدت وهيا تنزل من علي السرير وتوقف علي رجليها بالسيف من الالم لحاسه فيه وجسمها كله علمات من أتر الإغتصاب الحقير ، طبست بشوية ولبست حوايجها والدموع مافارقوش عيونها وهيا تحول في الشرشاف لعليه دم عدريتها ودليل جرمه وحقارته ، طلقاته من يدها وطاح علي الارض وهيا تشبحله وتبكي وتحضن في روحها وفي حوايجها للبستهم وهمست:اني نظيفه اني بنيه اني نظيفه اني بريئه
وخدتها العبرة وهيا تقعمز لوطه وتتكمش في روحها وتبكي ، رفعت عيونها علي باب البلكونه لموجود في غرفة الشقه ، مسحت دموعها ووقفت بمساعدت السرير وقربت من الباب وفتحاته وهيا تستقبل في الريح الناعمه لجت علي وجها المحمر من لبكي وتغمرت جسمها الموجوع وكانها تحسس فيها انها نظيفه وشريفه من كل لصار ....
غمظت عيونها وهيا تستنشق في الهواء ودموعها ينزلو وكأنهم يتسابقو مع دقات قلبها السريعة
فتحت عيونها وقربت من حماية البلكونه وشدت فيها وهيا اطبس لوطه وتشبح للمسافة العالية لتهز القلب وترعش الركاب من علوها ، زمطت ريقها وتلفتت وهيا تشبح في كرسي لجبداته ،وساعدت روحها و ركبت عليه باش يساعدها تركب علي حاشية الحماية..
ركبت وهيا تحاول ماتفقدش توازنها ودقات قلبها من كتر سرعتهم لين قريب يوقفو وصوت بكاها بدي يعلا وهيا ترجع في شعرها التالي....
غمطت عيونها بالقوة وهيا تبكي و تعيط بالصوت العاااالي وكأنها تقول يااااااااااطرابلس يااااطرابلس اشهدي عليا اشهدي ياااابلادي اشهدي ياليبيااااا شن دارو فيا ولادك اشهدي وشوفي شن طلعو تريسك لتتحامي بيهم ...
وقامت راسها لسماء وهيا تخد في النفس وتحس بقطرات لمطر لجو علي وجها وقالت بعياط لين فاق الحقير(سامر) علي صوتها لطلع بنبرة مكبوته مقهورة:وينك يارسوال الله وينك وصيتهم فينا وخانو وصيتك وصيتهم فينا ومادار قيمه لوصيتك 💔
وطلعت اهات بكاها وهيا تسمع في صوت سامر لصيح:هي انتي شن اديري
خدت آيات نفس كبيييير وكتماته وكتمت معاه بكاها ونفسها ومن غير ماتفتح عيونها فتحت يداها ورخت روحها وهيا تخلي في الهواء يغمرها كلها وطاحت وخلت سامر يصيح وهوا يجري جيهت البلكونه ويشبح فيها كيف طاحت وستطم جسمها الصغير الهش البرئ بالارض ، وكان الموت هوا حذفها المؤكد..
شبح سامر الناس اللي تلمدت ، ركبه الخوف من ساسه لا راسه وخش يجري قبل مايشبحه حد ولم حوايجه وخدي حاجاته وطلع من الدار يجري زي الجبان ، بل هوا الجبن والحقارة بنفسها .......
.
#رحمة_الله_الواسعة_عليها 💔
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شكك في شرفها ✋
.
.
__
.
.
فتحت فدوي باب الدار بالقوة وقربت من فرح وهيا تجبد في اليرغان من عليها:فرححح نوضي
نخلعت فرح لفتحت عيونها وقعمزت:شن فيه
فدوي:آيات انخطفت
فتحت فرح عيونها علي وسعهم:شن نخطفت لا حد امس كلمتها تي شن تقولي
فدوي نزلو دموعها وهيا تسمع في صياح امها:البسو بسرعة
فرح عيطت:تي شن صاير
فدوي:مانعرفوش اليوم الصبح قالو طلعت تستني في بو صاحبتها قدام الباب بس مامشتش معاه لقو شنطتها ملوحة قدام الباب بس اني خايفه يافرح خايفه
بعدتها فرح وهيا توقف ومن صدمتها والفجعه لجتها في عز نومها مش قادره تبكي ولا قادره تستوعب ، تلفتت لاختها وقالت:بري البسي بسرعة
مشت فدوي وخلت فرح تلود في الدار ومش عارفه حتي عبايتها وين من الصدمه ، وقفها صوت تليفونها لشرين علي اللودان في الدار من غير فايده ، ومشتله تجري وهيا ترد من غير حتي ماتشوف من وهيا تتلفت علي صوت عياااط امها لخلو نبضات قلبها يزيدو ، وقبل ماتنزل التليفون سمعت صوته:ستااحشتك
نزلو دموع فرح طول وهيا مش مصدقه صوت من قعده تسمع وقالت بصوت واطي:عزو
معتز:ستاحشتك هلبا يافرحت عمري
بتسمت فرح شبه ابتسامه من بين دموعها وهيا تشبح في فدوي لجتها تبكي وقالت من بين دموعها:آ..يات ماتت 💔
.
.
__
.
.
تنهدت ايلاف وهيا تمسح في دمعة سايلة علي خدها:حياتها بتدمر ياصفاء حياتها كلها ح تدمر كلهم شاكين فيها كان تسمعي كلام الناس لمترحم يحسسوك انهم مش متعرضين هما وبناتهم للخطف في بلاد فيها حرب
صفاء:حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الناس ماعاش بدت تحس ببعضها
قربت ايلاف من روشن المظبخ وهيا تشبح في خوها خالد مقعمز في الجنان بروحه ، وتسمع في صفاء لرجعت قالت:بتمشي غدوة للمدرسه
ايلاف:مش عارف
صفاء:لا امتي بتقعدي مش عارفه فاتو عليك هلبا ادروس والايمتحانات قربو
ايلاف:مش قادرة نستوعب انه بنوض الصبح بروحي وبنمشي للمدرسه بروحي
ونزلو دموعها وكملت بعبرتها:مش قادرة نكمل حياتي من غير حمزة كانا مشتركين في كل شي في حياتنا وفجأة بديت بروحي من غير توأمي
نزلت دمعت صفاء وقالت:ياقلبي انتي ان شاءالله ربي يرحمه ياارب ويغفرله وانتي لازم ماتكملي حياتك
ايلاف:ان شاءالله يارب
صفاء:هي بري توا غالية تتصل
ايلاف:باهي سلميلي عليها
سكرت ايلاف من صفاء ومسحت دموعها وطلعت لجنان وقعمزت جنب خالد لكان سارح لبعيد...
ايلاف:شن صار في مريم
رفع خالد كتافه:قعد ماصار شي
ايلاف:قصدي حرام هكي شن يبو منها لخاطفينها حتي اتصال ماتصلو كان مايبوش فلوس شن يبو
وسكتت وهيا ادخل في خالد في دوامه تانيه وقعد ساكت وهوا يفكر كيف حالها شن مدايرة توا وشن مدايرينها لكلاب ، خبط رجله بعصبيه في الارض لين خلا ايلاف تشبحله:ماكلمتوش عليها حد
خالد:امبكري امشينا لصاحب رؤوف وقال بدير كل جهده ويبعت دوريات يدورو عليها
ايلاف:ان شاءالله يااارب يلقوها
تنهد خالد وهوا يوقف:ان شاءالله ، نوضي خشي الداخل صقع عليك
هزت ايلاف راسها وخالد مشي وخلا ايلاف تشبحله وهيا تفكر في ستين الف حاجه ومافيقهاش من تفكيرها الا صوت الكرسي لنجبد وقعمزت عليه روان لقالت وهيا تشبح في باب الحوش لسكره خالد:ياناري من لما انخطفت وجفونه ماشافو النوم
ايلاف:يحبها
هزت روان راسها:وهيا حبت الانسان الغلط
وسكتت وتلفتت شبحت لإيلاف وكملت:زيك
شبحتلها ايلاف وماتكلمتش ولا حرف .......
.
.
.
.
ردت صفاء علي غالية لصيحت:واااااك في من تكلمي ساعتين ساعتين ينادي
صفاء ضحكت:ستاااحشت نشافك ودوشتك هههههه
نفخت غالية وقلبت شواربها:وحقربي حتي اني ستاحشت دوشاتي ونشافاتي معاكم
صفاء:هههه اسمهم دوشتي ونشافي المهم شن حال عمتي واحمد
غالية:بخير وصحة ونعمه ياربي شن حالكم انتم
صفاء ضحكت:مطول لسانك هههه الحمدالله قال بابا حولتو لحوش تاني
غالية:اي تعرفي حوش اخي بكل عجبنيش
صفاء:بتجي المدرسه غدوة
غالية:نعرفش ليا يومين مشيتش
صفاء:اي نعرف ياريتك تقعدي معانا كان هدا تمشي معانا من هني
غالية:ياريت ، شن....
وقبل ماتكمل سمعت صوت صياح أحمد ، لوحت التليفون ودكرت كلام امها :كل ماتسمعي صوت عياط احمد ولا عياطي درقي روحك وماتخلي حد يشوفك باهي
خافت غالية وهيا تشبح لدار لكانت فاضية مافيهاش لا دولاب لا سرير لا شي ادرق روحها فيه او تحته ، مشت بسرعة ودرقت روحها ورا الباب لكان مردود ، وقعدت تشبح من فتحت الباب في احمد لكانو شادينه زوز شباب ملتمين وقدامه واحد طويل وعريض ولابس عسكري ، قعدت غالية تحاول تشبح وجهه بس كان عاطي بضهرة ، ضيقت عيونها وطلعت من ورا الباب وهيا تبي تشبح وجه اللي دمرلهم حياتهم من بعد خوه ، فتحت الباب بشويه وهيا اطلع في راسها وتبي تشبحه وكان محمد كيف بيتلفت بس جت امها قدامها ودفتها داخل الدار وسكرت الباب عليهم بالقوة ، لين محمد ضيق عيونه وهوا يشبح لباب الدار ويسمع في صياح احمد ليعافر في الشباب:كيف لقيتنا ياكلب خلينا في حالنا ياسر مادمرتو في حياتنا خلينا وولي لبلادك
تلفتله محمد:وحتي نا في بلادي
احمد:ولي لبنغازي وطلع من حياتنا
محمد قرب من احمد وخلا وجهه قبال وجهه:نطلع روح خوك بعدين نطلع منها حياتكن لكن توا لا
وبعد وكمل:وين مجدي
احمد عيط:مانعرفش قتلك مانعرفش
صيح محمد وضربه برجله علي بطنه:شيلوه الكلب......
.
.
__
.
شد نور الدين الشرشاف الابيض وعرة علي الوجه اللي اول ماشافه غمظ عيونه طول مع دموعة لنزلو ، وأشرف تلفت وهوا يخبط علي الحيط وقعد يصيح ويسب من بين دموعه وعبرته .....
رفع نور الدين يده وقعد يمس في جروح وجها وطبس باس جبهتها وهمس:الله يسامحك يابنتي رضاي عليك لا يوم الدين ، الله يرحمك ويغفرلك
وبعد ورجع الشرشاف عليها وماعاش قدر يشد دموعه لبدو ينزلو بشهقة عالية ....
طلع نور الدين مع اشرف لأول ماجت عينه في عين عمر لجي معاهم وهوا يدعي لربه طول الطريق تطلع مش هيا ، قرب اشرف منه وحضنه طول وصوت بكاه بدي يعلا ، غمظ عمر عيونه ودموعه نزلو ومابدلش أشرف الحضن وهوا حاس وكانه حد ضربه برصاصه في نص قلبه وكانه من سلب روحه ، البنت اللي ملكت قلبه ولحبها توا قعده اداخل قعده في ثلاجة الموتي ، ولت جثه ، ماتت ودفنت سر لصارلها معاها ، ماتت وبرغم من القول ولقيل لسمعة في اول لحظات موتها الا انه متاكد من انه اشرف منها مافيش متأكد ويبصم بالعشرة ان حبيبته وعمره بريئه ، هيا زي اسمها هيا آيات من الرحمن هيا آيات من البرائه والشرف ، كان غير هكي ره مافضلتش الموت علي انها تعيش بعد ما سلبو منها شرفها ........
.
.
.
.
__
في الليل.....
فتح علاء الدار علي مريم وخش حطلها وجبة وفكلها يداها وهوا يبعد ويشبحلها كيف حولت قطعة لقماش من علي عيونها وشبحتله وعيونها منفوخات من لبكي وقالت:شن تبو مني باللهي عليكم خلوني في حااالي سيبوني خلوني الروح
نزل علاء عيونه منها من غير اي كلمه وطلع وسكر عليها الدار وهوا يشبح في السفاو ورعد وقرب منهم:شن صار
رعد:انم ال24 ساعة قريب يتمو وقعد مادار شي الكلب
شبح علاء لسفاو:وكان مادارش شي شن بنديرو للبنت
شبح رعد لسفاو وقال طول:اكيد مش ح نديرولها حاجه حني خطفناها بس باش نهددوه
سكت السفاو وماردش عليهم وهوا منتبه علي نظراتهم عليه ......
.
.
.
.
فكت مريم الحبل من علي رجلاها ووخرت الوجبه بعيد علاها و وقفت وهيا تشبح حولينها والدموع مافارقوش اعيونها بكل:ياااربي ساعدني ياربي  ساعدني
تلفتت للروشن وهيا تقرب منه بسرعة وبعدت الستار وفتحاته وهيا تشبح في سور الاستراحة لقابلها اول مافتحت الروشن ، تلفتت للباب الدار ورجعت شبحت لروشن وهيا تشد في الحاشية متع الروشن وركبت بشويه وطلعت منه ومشت تجري لين لفت لواجهة الاستراحة ، قعدت تبيت وتشوف في الشباب لمقعمزين علي الدرجات لقدام الحوش وباب الاستراحة مفتوح علي وسعه ، خدت نفس كبييييير وهيا تدعي انه مايشوفوهاش وقعدت تقرا (اللهم اجعل من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا ف أخشيناهم فهم لا يبصيرون) وتسللت وطلعت تجري .......
.
.
.
__
.
حطت رنيم راسها علي لمخده وهيا تتلفت لخالتها:خالتي
ميسون:هااا
رنيم:زعلانه مني
ميسون فتحت عيونها وقعمزت:شن تبي مني انتي واختك امالا نزغرطلكم ، قلنا تكلمو في ولاد باهي مراهقه وماقلنا شي لكن يطلعو مش تمام هدي سطوب
تنهدت رنيم وقالت:شن دوانا حني ياخالتي بيطلعو هكي
ميسون:دراكم مادراكمش كلام معاهم ماعاش فيه غير هكي لااااا
وتلفتت ميسون وهيا تنزل من علي السرير وطلعت من الدار وخلت رنيم تنفخ وتخبط في المخده ، تلفتت لنور لكانت راقده علي السرير التاني بهدوء ، قربت منها وحطت يدها علي راسها تشوف في حرارتها ، نفخت وهيا تحول في الكمادات وتبل فيهم وترجع فيهم علي راس نور وطبست باستها وتلفتت خدت تليفونها وطلعت للبلكونه وهيا تحط علي رقمه وتتصل.....
.
.
.
.
.
تلفت رعد لعلاء لوقف:اني بنمشي نشوفها
هز رعد راسه وطلع تليفونه لشرين ، واول ماشاف رقمها حس بشوووق ليهاا والم في قلبه خلاه يرد عليها طول:ايوا
فتحت رنيم عيونها وتنهدت:وأخيوا خيوك ماتودش
رعد:ستاحشتك
زمطت رنيم ريقها بتوثر وماعاش عرفت شن ترد ، وقبل حتي مايزيد رعد يراجي ردها او هوا يزيد يتكلم تلفت علي صياح علاء:ال...... هربت
نزل رعد التليفون ووقف طول:يا...... حتي نثاية ماقدرتوش علي امها
ومشي يجري لسيارة وفاتح لحقه وهوا يتصل بسفاو........
.
.
.
.
في ظلام الليل وهدوء الناس وفي عز وجيج الوحوش والمجرمين ، وبين واحد من شوارع المناطق النائية لي في طرابلس اللي بعد وين و وين تلقا حوش او استراحة
كانت مريم تجري وصوت نفسها المرعوب عالي واتنهدات لبين دموعها ليتسابقو مع رجليها اللي تجري بخوف ورعب ، ومرة مرة تتلفت يمين مرة يسار ومراة تتلفت وراها وماوقفتش جري الا لما حست نفسها انقطع ، وقفت وهيا تلود علي روحها وتشوف في الاستراحات وخايفه تمشي لوحده منهم ويكون مصيرها اغتصاب تحت يدين سكارة او عديمين الاحساس ، قعدت واقفه وهيا حاطه يداها علي راسها ودموعها ماوقفوش بكل مع عقلها ليفكر شن بديري يامريم شن بديري ، حست بحركه وراها خافت وقعدت تجري وهيا تدعي انه تلقي سيارة مارة ، ماوقفتش جري وبكي لا عند شافت سيارة جاية قدامها ، طلع صوتها التاعب من الجري وقالت من بين بكاها:ساعدوني ساااعدوني بااللهي عليكم
قربت من السيارة لمصفحة والعالية وهيا مابطلتش تناجي من بين دموعها ، واول ماوقفت السيارة وقفت وهيا تشبح بصدمة لرعد وفاتح لنزلو من السيارة...
خدت مريم نفس كبير وهيا توخر وكيف بتتلفت بتهرب قرب فاتح منها بسرعة وشدها من شعرها وخبط راسها علي السيارة بالقوة لين فقدت وعيها وطاحت لوطه مغمي عليها ...
صيح رعد وجي يجري طبس لمريم:ياعن فيتك علاااش ضاربهاااااا انممم
فاتح:شن تبي مني نخلاها تهرب
رفعها رعد في حضنها وصيح علي فاتح:افتح ام الباب
فتح فاتح الباب لرعد لحط مريم وهوا يمسحلها في الدم لسال من جبهتها وسند راسها علي تكاية الكرسي وبعد سكر الباب وركب وهوا يشبح لفاتح لرد علي تليفونه:اهو لقيناها
مسح السفاو علي جبهته وقال:بسرعة ولو........
.
.
__
.
.
مسح رائد علي جبهته وقال:مايبوش يردو
محمد تلفت للباب وقال:زيد حاول معاهم نا قعد قدام الباب
بتسم رائد وقال بتعب:شكرا عقيد
قام محمد يده وشفشفله شعره ببتسامه:هضا اقل شي نديره لكي قبل مانطلعك من هنا
وتلفت محمد وطلع وخلا رائد يحاول يتصل برعد لنزل من السيارة وهوا يشبح في السفاو لوقف وقرب منهم وهوا يشبح للباب الخلفي:وينها
رعد طلع التليفون لشرين من جيبه الخلفي وشبح لفاتح بطرف عينه بعصبيه:والد...... ضربها لين داخت
شبح السفاو لفاتح لقعد يحك في راسه:ياعن..... مش قلتلكم ماحد يمسها
فاتح:تي كانت بتهرب
قرب السفاو وفتح باب السيارة الخلفي وهوا يشبح فيها كيف مغمظه عيونها وجبهتها دم ، بعد شعرها من علي وجها وقامها في حضنه وهوا يشبح في رعد لمشي بعيد ورد علي تليفونه:ايوه
تنهد رائد:رعد
فتح رعد عيونه وحط يده علي راسه:رائد انت كويس وينك توا انت
رائد سكت شوي ونسي كل لكان يبي يقوله ليه وحس وكأنه نهايته قربت وقال:رعد ماتخليش نهايتك زيني باللهي عليك
رعد مسح علي وجهه وقال بتوتر:رائد ماتقولش هكي بأذن الله نطلعوك وربي نقلبها علي روسهم ونطلعك غر قولي تعرف انت وين ومن رقم من متصل ومن عطاك تليفونه الصقر جنبك
رائد:لالالا في واحد ساعدني وعطاني نكلمكم تو تعرفوه قريب اني ... اني اتصلت نبي نسمع صوتك ستاحشتك ياخوي
رعد:تي انم خيرك تدوي هكي ...... انت بتطلع من غادي وربي يانموتو مع بعض يانكملو مع بعض
رائد بتسم:لالا انت بتعيش علي خاطر ولد كلب ودنوبك هلبااا ربي يزيد في عمرك بالك اتوبله
رعد:رائد مش وقت تسهويك
رائد:اطلع منهم ماتخليهمش يدمروك زي مادمروني يارعد
رعد صيح لين السفاو لكيف طلع من باب الحوش شبحله وهوا يقول:يا......... ياسر يارائد قتلك مش ح يصيرلك شي
رائد:اني لازم نسكر
رعد تلفت وهوا يشبح في خوته لجايين يجرو:رد بالك تخاف مستحيل نخليك عندهم لو كان اخر يوم في عمري لما نطلعك
رائد:عارفك هدا علاش نحبك هههه
غمظ رعد عيونه وقال بتأتر لين عيونه دمعو:حتي اني نحبك ياخوي
بتسم رائد وسكر الخط ودموعه نزلو وهوا حاس بضيق حاس بشعور يتملك فيه شعور النهاية ، شبح للباب وبعدها رجع شبح لتليفون وكتب رقم وتصل بيه...........
.
.
.
.
#يتبع_للبارت_لبعده
ادعو لآيات برحمه والمغفرة ، تستحق الرحمه بعد لصارلها 💛
وحسبي ونعم الوكيل في كل من طعن في شرفها وطلع عليها اشاعات وهيا بين يدين ربي ✋💔
________________________________
بداء كتــابة الرواية في تاريخ 2019 / أكتــ10ــوبر / 3
تم انهاء كتــابة الروايه في تاريخ 2020 / فبـــ2ـــراير / 3