حكمـة ذئب

الحكمة الثانية والثلاثون

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
(32)
#حكمـة_ذئب
#بقلم_شمس_السعدي

‏شئنا ام أبينا .. فنحن منذ ان خلقنا كتبت حياتنا .. بحلوها .. ومرها .. ‏وماعلينا الا أن نتعلم ..
كيف نُشرق مع الشمس .. تاركين اللَّيل الذي بداخلنا للأمس ..
________________________________

الحياة…
لكل شخص في هذه الحياة نظرته الخاصة بها
فهو يصفها بحسب ماعاشه ومايشعر به ..

فمنا من يشبه الحياة بعقارب الساعة ..
نعجز عن إيقافها أو إعادتها إلى الوراء

ومنا من يشبهها بوردة تزهر بفرح في أرض خضراء
مستمتعين بنعيمها ولايعتقدون بأنها ستذبل وستصبح تلك الارض جرداء ..

هذا حال الفروقات الطبقية في تلك الفترة والتي امتدت الى يومنا هذا ..

حكمت بكل مرة يخرج من عتمة هذه الحياة ..
يدخل بعتمة اقوى واشد ظلمة ..

لكنه لايعرف الاستسلام والضعف ..
فلسجن والمعتقل والتعذيب خلقوا منه رجلا قويا من جسد شابا هزيلا ..

من اندگت الباب وفتحتها جتفوني بسرعه وضربوني بركبتي بعودة او حديدة تكهرب وگعوني بالگاع على ركبي ..
دخلوا للبيت واني بالي يم اهلي .. جنت اقاوم واصيح
" عوفهن مالهن علاقه اني يمكم اخذوني ؟؟"

دخل بعدين رجال ضخم وشواربة ثخان .. عاين عليه بغضب..
" انت منو ولك .. وشعندك هنا ؟"

بعدني مارديت طلعت نبراس بكرسيها المتحرك ..
وصاحت " عمار عوفه لاتلمسه "

تقدم الها " هسا عرفت وين تطلعين ومرات ارجع ماالگاج بالبيت .. منو ذولي وشعندهم هنا ببيت اهلج "

ردت " ذولي گرايبنا من محافظتنا وماعندهم مكان وخليتهم هنا انت شدخلك وليش تراقبني ؟"

سكت
سألته " تشك بيه عمار مووو ؟ گلتلي مسافر حتى تراقبني ؟ .. مع الاسف كلشي توقعت منك الا هيج ..
وهسا اخذ ازلامك واطلع من بيت اهلي .. هناك نتفاهم ببيتنا "

اشرلهم عافوني .. بس بقى مخنزر عليه ..
اتقرب مني " شسمك وشتشتغل ؟"

بعدني مارديت قاطعتنـي نبراس :
" شتسوي بأسمة ماتبطل شك وتحقيق بعدين هو طفل وبرگبته اربعة اتركه وخلينا نروح "

رد عليها " اطلعي گدامي ..
طلعوا كلهم وهو بقى واگف شوي وطلع وراها ..
گمت بسرعه سديت الباب ..

شفته يحجي وي واحد منهم وهو نفسه الي جان يراقب البيت ..

طلعن امي وعمتي حضنني ويبجن ..
" يمة عبالنه راح ياخذوك منا "

هديت امي " لاتخافين يمة الي الله كاتبة يصير "
ردت عمتي " شوكت نرتاح يربي دور هذا رجلها يخوف شلون عايشة وياه "