{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
فوت ، تعليق ، تعليق بين الفقرات ، دعمكم يسعدني💜.
***اخذت ايلا نفسًا عميقًا و دفعت بجسدها بعيدًا عن صدرِّه الصلب ، نظرت بعينين قاسيتين جفت الدموع فيهما ، كليهما كانا يشعران بالقنوط من الأخر ، ايفان الذي اظهر وجهًا خالٍ لمعت عينيه شيءٍ عرفته ايلا جيدًا ، كان يستحقرها ، يمقتها ، ومهما فعلت او قالت فإنه لا يعطيها الحق لأيٍ مما تفعل ، وهذا ترك شعورًا مقيتًا ينتابها ، فوق شعور المرارة الكريه الذي داهمها لأنها بكت و أمامه ، كانت ايلا من أولئك الأشخاص الذين لا يظهرون مشاعر الضعف الحقيقية أمام أي أحد ، و ما جعل الأمر صعبًا عليها أكثر انها اظهرتها أمام شخص كإيفان ، بلا شفقة أو رحمة ، انقلبت ملامحها الناعمة لأخرى صلبة ، حاجبيها انعقدا معًا في غضبٍ بارد ، و قالت بصوت خفيضٍ وهادئ ، مليئٌ بالغضب
"هل ستخبرهم؟ اخبرهم! والا فعلتُ أنا...لن أعيش في خوفٍ منك."
"يفاجئني ان ضميرك استيقظ الآن ، لأنه لم يكن كذلك قبل ان افتح فمي." سخر منها ، لا يستطيع تجاوز الأمر تمامًا ، وكأن هنالك حجرًا وهميًا يقع كعقبة تمنع ذلك ، وهو لا يستطيع تخطيه ، إن صدقت فيما قالته ، فإنهم في خضم مصيبةٍ كبيرة ، اخذه التفكير بعيدًا لإبن خاله و خاله ، لعائلته ، وللجميع بدون استثناء ، ومن معرفته كان موقنًا بأنها تختلق أشياءً أو لا تعرف أي شيءٍ بالمرة ، لكن مع ذلك ، بقي شبح الشك في الزوايا يتربص بأفكاره و ذكرياته التي بدأت تظهر أشياء لم يلحظها من قبل ، كان من السهل جيدًا والأكثر امانها أن يعتقد انها كاذبةٌ او قد تم الكذب عليها
من جهةٍ أخرى ، كان جهله بكل شيء وعدم فهمه لأي شيء كان يثير حمقها ، ليس فقط لأنه جاهل بالقصة برمتها ، بل لأنه متعنت ، لم ولا يريد ان يصدقها من الأساس ، و ينظر اليها باستحقار و استصغار لم تشهده من أحد طيلة حياتها ، عضت على شفتيها و لم تستطع أن تكبح سيل من الكلمات ما انفك الا و قد انزلق من بين شفتيها مندفعًا بعنف و ممتلئًا بكل تلك المشاعر الثقيلة الجاثمة على صدرها و روحها منذ فترةٍ طويلة ، تكرر مرةً أخرى ، ومفصحةً عن كل ما بجعبتها
أنت تقرأ
(متوقفة) vanilla scent
Romanceتعلق نظره في عمق عينيها ، وبدا كالمأسور المعرّض لخطر الغرق في مستنقعٍ أخضر، فاضطر لاغلاق عينيه لبضعةِ لحيظات ليتمكن من النجاة و كشر في وجهها بذات الحدة المعتادة "لا أعرف لماذا لكنني لا أثق بك." الغلاف : @tafard_team