استعدوا للفصل الجديد بعد عدة لحظات فارجو ان ينال اعجابكم.. لا تنسونا من التعليقات والتصويت..
————————————-
استغربت وجوده امام شقتها وبالاخص بعد تحيته الرسمية هذا الصباح... فجمدت مكانها قليلا الا ان تراجعه الملحوظ وضع حدا لترددها فادخلته منزلها..
اغلقت الباب خلفه بينما اوجهته الى الكنبة ليجلس عليها.. فشعرت بضيقه والمه.. فلم تستطع ان تنظر اليه اكثر, فهربت من امامه متحججة باحضارها شيئا ليشربه..
فحاولت السيطرة على مشاعرها قبل الرجوع الى الصالون وهي تقول بمرح:" انا اعرف انك لست معتادا على امكنة كهذه, لكنني احب بيتي كثيرا".
ابتسم قائلا:" صحيح انه صغير.. لكنه يبدو مريحا جدا".
اعطته فنجان من القهوة بينما ابقت على الاخر في يدها فجلست على الاريكة المقابلة له, فانتظرته ليتحدث وان يخبرها عما يحصل معه, الا انه بقي صامتا فأدركت انه يفكر بسبب وجوده هنا, فلم تعد تستطيع ان تتجاهل فضولها فنظرت اليه قائلة:" هل هناك مشكلة سيد فالون؟؟".
ايقن ان سماعها تتحدثه معه برسمية يجبره على رسم الحدود بينهما من جديد, لكنه لم يستطيع ان يفكر بالعقل والمنطق فنظر اليها وقال:" انا اسف, لحضوري لهنا وبدون اعلان مسبق".
هزت راسها نافية وقالت:" انت لا تضايقني ابدا, لكنني لاحظت انك متوتر وشارد الذهن منذ فترة, فاخبرني بما تفكر, علّني استطيع مساعدتك".
تردد في الحديث لكنه حسم قراره في النهاية حين قال:" لقد انفصلت عن ايف مارس قبل عدة ايام, ليلتين بالاحرى".
شعرت بطعنة في صدرها من فكرة ان يكون متألما لفراقها لكنها سيطرت على مشاعرها وسألت:" وهل هي من انهت العلاقة بينكما؟".
نظر اليها وهو يحاول ان يجد طريقة لاخبارها عن الانفصال دون ان يجرحها او يؤذيها بكلمة فقال: "علاقتي بايف لم تكن كما تظنينها".
رسمت ابتسامة على ثغرها وقالت:"انا اكثر من يعرف كم كنت مهتم بها... انا مساعدتك الشخصية ومن واجباتي ان احجز لك في المطاعم وان ارسل لها الورود... امكنني ان اعرف دوما من ابتسامتك انها من تتحدث معها ومن لهفتك وشوقك للخروج من المكتب انها من ستقابلها... لذا فأنا اسألك مرة اخرى... هل هي من طلبت ان لا تريا بعضكما مرة اخرى؟".
"نعم". اجاب بصوت واثق وصريح ودون تردد.
" وهل هذا ما يضايقك؟".
هز رأسه وقال:" لا... في الحقيقة انا لا اعرف ما يحزنني ويوترني".
نظرت اليه وتمعنت به وقال:" لقد تشاجرت مع اخيك".

أنت تقرأ
لطالما احببتك
Lãng mạnهل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن الذي يحرق العيون.. دون دموع..يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه .. لا يشكيه .. لا يبكيه ... بل .. يتعايش معه .. وفيه .. (منقول من احدى المنتديات لما حسيت انه الشعر ينطبق على جميع ابط...