لقد كان ينوي ان يراقصها ليطلب منها الابتعاد عن نيك والا انها سوف تلقى منه ما لا يعجبها.. لكن ما ان امسك بيدها وقربها منه حتى نسف عقله كل ما اراد قوله.. كانت امرأة طويلة القامة ومع ذلك لا تصل الا الى حدود كتفيه, لكنها الان تكاد تصل الى قامته وادرك ان السبب يعود الى الكعب العالي الذي ترتديه, والذي جعله يحلم باحلام يقظة لم يكن من عادته ان يحلم بها.. احلام قادرة على اخذه الى عالم لا يريد العودة اليه مرة اخرى..
ان رائحتها ما زالت كما هي.. عبير جسدها ما زال قادرا على افقاده وعيه... اما عطرها فلم تغيره..... امسك بيدها فتذكر تلك الليلة التي امسكها بين ذراعيه والطريقة التي استكشف بها كل انش بجسدها.
كانت فاتنة ورقيقة جدا.. ورغم انها لم تكن عذراء الا ان ردة فعلها لمداعباته اخبرته انها لم يسبق لها ان وصلت الى ذروة النشوة الا معه هو... تلك الليلة كانت مميزة بالنسبة له.. ففي تلك الليلة عرف صنفا جديدا من النساء.. صنف اعجبه وفتن به.. لذا اسماها فاتنة...
كانت نوع مختلف عما سبق ان عرف... لقد رمت بكرامتها عرض الحائط فقط لأنها ارادت مساعدته.. ادركت انه محبط وارادت الترويح عنه.. وبأفضل طريقة ممكنة... حين اخذها بين يديه اول مرة, لم يفكر او يهتم بهوية المرأة التي يحتضنها بين ذراعيه, لكن ما ان وضع يديه على ظهرها حتى شعر بارتباكها وترددها لكنه كان يدرك انه لم يعد هناك مجال للتراجع, وانه في حال فعل هذا فسوف يؤذيها اكثر, او على الاقل هذا ما اقنع نفسه به...وما ان وضع رأسه على صدرها حتى شعر بالراحة والطمأنينة... لقد وثق بها ليحدثها عن نفسه وعن اخيه نيك.. والحقيقة انه اعجب بها وبحرارتها كثيرا... اذن كيف امكنه ان يفعل ما فعله بها؟؟؟
أنت تقرأ
لطالما احببتك
Romanceهل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن الذي يحرق العيون.. دون دموع..يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه .. لا يشكيه .. لا يبكيه ... بل .. يتعايش معه .. وفيه .. (منقول من احدى المنتديات لما حسيت انه الشعر ينطبق على جميع ابط...