الفصل السادس عشر

146 6 0
                                    

اهلا وسهلا واليوم رح يكون موعدنا مع الفصل السادس عشر وما رح يظل الا 4 فصول وخاتمة بتمنى يعجبكم الفصل💃
——————————-

ظهر يوم الأحد

مجرد قربها منه يشعره بالنشوة والكمال، ان هذا اكثر ما كان يتوقعه على الإطلاق.. أخذ يتمعن بها وهي تعيد مراجعة ما أملاه عليها قبل قليل، وهي لا تعرف انه تحجج بالعمل ليحضرها الى هنا، فلم يعد قادرًا على تقبل يوم دون رؤيتها.. وقد اشتاق اليها كثيرا، بالاخص لعدم رؤيتها يوم الامس..

يحبها ويشعر بالسعادة ومستعدا لأن يعلن حبه على العلن وللجميع دون اي تردد... هو يعشق أليكسندرا هدسون ومن كل قلبه، لكنها ليست مستعدة لهكذا التزام.. وطالما انها تحبه فهو مستعد للانتظار..
رفعت رأسها لتجده يراقبها مبتسما فقالت ضاحكة:" ما بك؟".

" مشتاق إليك".

ارتسم الخجل على وجهها فقال منتشيا من الحب:" أحب خجلك هذا، يشعرني انني الوحيد القادر على سطو افكارك ومشاعرك، انني من يجعل قلبك يخفق بسرعة وبقوة"..

"نيك".

"لا تطلبي مني الصمت.. الا يكفي انني حرمت نفسي من الجنة؟".

ارتبكت وهي تدرك مقصده، فقد سبق ان اخبرها انه يجد الجنة بين أحضانها وقبلاتها.. وبعد تلك القبلات في المكتب لم يعد يقترب منها.. محترما رغباتها..

رفعت بصرها اليه وقالت بشقاوة:" انت حكمت على نفسك بهذا".

كانت تدرك انها تشتاقه وتحتاج ان تشعر بالحياة.. انها تريد ان يحتضنها، يقبلها، ويعيد على مسامعها عشقه لها... لم تكن مستعدة لعلاقة جدية ولكن كما سبق ان قال.. انها لا تستطيع الابتعاد عنه بتلك البساطة..

ابتسمت وهي تراه ينهض من مقعده ويستدير حول طاولة المكتب ليقف أمامها ويخفض فمه ليقبلها.. فانتظرت القبلة بفارغ الصبر، لكنه بدلا من تقبيلها همس بجانب شفتيها:" افهم ما تطلبينه مني، وجاهزا لأن آلبي كل طلباتك، لكن كل ما عليك فعله هو الاعتراف انك تشتاقين إليّ بدورك..".

دفعته عنها باستمتاع وتلذذ ونهضت قائلة مازحة:" ومن قال انني اريد منك شيئا؟ هذا كله من نسج خيالك".

امسك ذراعها وقال بسرعة متلهفا:" حسنا لا تقولي شيء، لكن لا تحرميني ان أسبح ببحر عينيك الزرقاء.. اريد ان اغرق عميقا وببطء موقنا ان لا احد قادرًا على نجدتي سوى لمسة دافئة منك انت.. انت الحلم الذي لطالما راودني.. وانت الأمل بالمستقبل البعيد.. احبك.. بل أعشقك جدا آنسة هدسون".

لطالما احببتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن