لطالما احببتك

اقتباس صغنوون

ان شاء الله اليوم المغرب رح يكون موعدنا مع الفصل الثامن، لكن هلا رح اتركم مع اقتباس لطييف

——————————————

فتحت عينيها الخضراوين النعستين ونظرت اليه مبتسمة هامسة: " لقد اتيت".

ابتسم وهو مفتون بابتسامتها الرائعة قائلا:" انا اسف لتأخري".

"لا بأس... اظنني توقعت هذا".

"الهذا السبب تنامين هنا؟"

لاحظت البسمة على فمه فاقتربت منه وقبلته قبلة قصيرة رقيقة وقالت: "خشيت ان تتجاهلني هذه الليلة وتبتعد عن الغرفة كالامس... فأردت ان احرص على رؤيتك حال مجيئك.. لكنني كنت متعبة وعلى ما يبدو انني خلدت الى النوم".

"يا لك من حمقاء".

زادت من احتضانها له وهي تبتسم قائلة:" لكنني فاتنتك الحمقاء.. عدا ذلك.. انا لا اعتقد انك قد تعرض علي شيئا غير النوم".

ابتسم لكلامها فعاد الصمت ليكون حليفه من جديد فقطعه بعد حين قائلا:" انا اسف".

هزت رأسها نافية دون ان تنظر اليه وقالت:" لا تعتذر فالذنب ليس ذنبك... انا الوحيدة الملامة هنا... لقد ادخلتنا في دوامة الحيرة والندم... كما انني من جرح نيك... لكنني حين اضطر لمواجهة نفسي ادرك وبشكل قاطع انني لا استطيع ان اعيد الماضي... بل لا اتمنى اخفاءه وزواله من حياتنا... لان هذا معناه ان انساك وان اتمنى لو لم تكن يوما في حياتي".