الان مع الخاتمة ونهاية رحلتنا...
حتى لا تنسوا التصويت اضغطي ع النجمة قبل البدء بالفصل🥰بتمنى يعجبكم الفصل
——————————-لقد أتى هذا اليوم اخيرا.. لقد توقع ان يشعر بالتوتر كما اخبره الجميع.. ادوارد، لويس وحتى أخيه نيك.. لكنه ويا للعجب كل ما يشعر به هو الشوق والابتهاج.. اخيرا فاتنته ستكون ملكه شرعا وقانونيا..
ما زال يتذكر تلك الليلة التي وافقت على عرضه على الزواج..كانت ليلة زفاف نيك واليكسندرا فقد أعلنا عن خطوبتهما حالا بعد خروجه من المشفى وتزوجا بعدها بثلاث اشهر..
وجدها تجلس على الكنبة منشغلة بجهازها النقال، فتذكر انه كثيرا ما رآها تقوم بهذا هذه الايام، فتساءل عما تفعله وكيف تقضي وقت فراغها..
لذا فقد تسلل بخفية من وراءها، فشاهدها وهي تكتب ما يشبه الخاطرة فقرأه بسره...
"اليوم كانت الخاتمة، او ممكن ان نعتبرها بداية جديدة، مرحلة جديدة، ومسار حياة مختلف..
لقد تألمنا، تعذبنا وتوجعنا.. وكثيرا ما تخبطنا في امواج الحياة، فكانت توجهنا حيث قرارات مصيرية ومشاعر مضطربة.. واجهنا خيبات الأمل، الندم وتأنيب الضمير..
وكم كانت مرحلة قاسية بحق..
جميعنا كنّا متشابهين.. من كان يحلم بالحب فتعرض لانتكاسة رهيبة.. ومن كان يتعلق بالماضي رافضا التقدم الى الامام، ظنا منه انه يخون فيغدر، او خوفا من تجرع الالم مرة اخرى..
نخاف ان نفقد القشة التي كانت تتعلق بها ارواحنا.. نفضل الهرب، الاختباء، او حتى التجاهل، فنتبع مبدأنا الخاص بالعيش..
كم نحن مختلفين ومتشابهين بالوقت ذاته..
لكن يمكننا ان نؤمن فعلا بالقدر والنصيب، فكيف ممكن ان تكون صدفة ولقاء هو سبب لبهجة القلب؟؟
قد نراها بنصيحة جار لا يسعه الا تقديم المساعدة او حتى بجارة تتقمص دورا اكبر منها، خوفا من الفقدان والالم..
قد نراها بشقاوة صديق كان محور انتقام سخيف او طيبة صديقة لم تعتد الحكم او سوء الظن..
او نراها بابتسامة تسلب القلب او حتى حزن يختبئ بين الجفون، يدفعنا لفعل ما لم يخطر بذهننا قط، لكن هل نستطيع القول اننا نادمين؟
أنت تقرأ
لطالما احببتك
Romantikهل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن الذي يحرق العيون.. دون دموع..يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه .. لا يشكيه .. لا يبكيه ... بل .. يتعايش معه .. وفيه .. (منقول من احدى المنتديات لما حسيت انه الشعر ينطبق على جميع ابط...