كيفكو مع الكورونا، احنا الوضع صار خطير والدولة سكرت علينا.. يعني حجر صحي..
ربنا يحفظنا ويبعد عن المرض والسقم...
موعدنا الحين مع الفصل الثالث عشر، ان شاء الله يعجبكم..
——————————-حين ابتعدت عنه وطلبت منه الارتباط بأخرى, كانت تعرف انها ستتعذب وستتألم, لكنها لم تدرك ابدا ان المها سيكون لهذه الدرجة... تجمعت الدموع بمقلتيها , فحاولت السيطرة عليها الا ان دمعة متمردة هربت من سجنها تطالب بالعنفوان... فأبعدتها بقوة وقالت بصوت شبه متماسك:" مساء الخير".
رسم على ثغره ابتسامة ساخرة قائلا:" مساء النور".
ارجعت بصرها للمفتاح بيدها تريد الهرب من امامه, فهي لن تتحمل عذابه ولومه وبالذات هذه الليلة.. حين غادرت الميتم لم ترد العودة الى الشقة الفارغة, لم ترد البقاء وحدها.. فبقيت تتجوًّل في الشوارع عسى ان يمر الوقت بسرعة اكبر...
كانت تفكر بخطوتها التالية فوصلت لقرار حاسم عليها ان تقوم به.. سوف تذهب اليه وتخبره عن اشتياقها لها وعن عثورها على اخيها.. سوف تسأله النصيحة عما يجدر بها ان تفعل.. لكنها لم تتوقع ان تجده بين احضان اخرى.. وبالاخص ان يرافقها الى الباب لا يرتدي سوى بنطلون خفيف اسود وبلوزة سفلية بيضاء وفوقها روب المنزل.. منذ متى وهي هنا؟؟ هل اضاعته من بين يديها وللابد؟؟
لاحظ هو محاولتها للهرب فأرادها ان تبقى قليلا, كان مشتاق اليها, فهو لم يرها منذ اسبوعين كاملين, فسأل:" هل هناك مشكلة؟؟".
نظرت اليه بحيرة فأكمل قائلا:" لماذا تعودين في هذه الساعة المتأخرة؟".
هزت رأسها بتردد قائلة:" كنت اشعر بالتعب, فأردت ان اتمشى لبعض الوقت".
"هل انت بخير؟".
رفعت بصرها اليه وامتد الصمت بينهما قليلا حتى قاطعته الانسة دانييلز بارتباك قائلة:" من الافضل ان اذهب انا الى المنزل.. سوف اراك غدا".
نظر اليها معتذرا فهزت رأسها بتفهم, وغادرت تلاحقها النظرات البندقية المتألمة..
سمعت عطسة اخرجتها من شرودها فنظرت اليه سائلة:" هل انت مريض؟".
ابتسم ببرود ساخرا:" وهل يهمك هذا؟".
ارادت ان تحتج وتصرخ لتقول انها تهتم وكثيرا الا انه لم يدع لها اي فرصة حين استدار للخلف ورجع الى شقته.. كان يعلم ومتيقن من انها ستلحق به.. سوف تقلّب الامور في ذهنها وتأتي لتطالب بتفسير تظن انه ما زال من حقها.. وكان مستعد للانتظار.. دقائق, ساعات, او حتى ليلة كاملة.. طالما ستحضر في نهاية المطاف...
---------------------------------
كان يتقلب في نومه غير قادرا على النوم.. لا يستطيع ان يفهم ماذا جذبه الى تلك السمراء صغيرة الحجم, وكيف يمكنه ان يطمئن عليها؟؟
أنت تقرأ
لطالما احببتك
Romanceهل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن الذي يحرق العيون.. دون دموع..يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه .. لا يشكيه .. لا يبكيه ... بل .. يتعايش معه .. وفيه .. (منقول من احدى المنتديات لما حسيت انه الشعر ينطبق على جميع ابط...