لطالما احببتك

الفصل الثاني عشر

مع اجواء كورونا وانتشاره بسرعة ندعو من ربنا انه يعافينا ويبعد المرض عنا..
————————————-

حان الان موعدنا مع الفصل الثاني عشر ومع احداث شيقة وحقائق جديدة تكشف...

بعد اسبوعين:

استيقظت من نومها ونظرت حولها لتجد الفراش فارغا من جديد كعادته هذه الايام, فارتسمت الابتسامة على ثغرها, فهذه الاسابيع التي مرت كانت فعلا من اجمل ايام حياتها... فقد بدأت بخروجها معه في موعد ذاك الاحد, ورغم ان باقي السهرة كانت مضطربة بعد الشيء, الا ان نهايتها كانت معه وبين ذراعيه حين قبل كل انش من جسدها قبلات مرهفة وبطيئة, وادركت انه يحاول ان يعوّض عن كل كدمة ويحاول ان يعطيها بداية جديدة لعلاقتهما, ارادت ان تفسر وتشرح له تلك الليلة وماذا عنت لها الا انه اسكتها واخبرها انهما لن يرجعا للتحدث عن هذا الموقف مرة اخرى, فالتزمت الصمت..

وما بين عشاءات في الخارج والذهاب الى السينما ومتحف الفنون ومطعم الكاريوكي وبين الفطور مع اخيه والسهرات معه عاشت كالحلم...

لم تتوقع يوما ان تتحسن علاقتهما معه الى هذه الدرجة وبالاخص حين يشاهدون ثلاثتهما فيلم معا او يقضون المساء الحار بجانب المسبح... كانت سعيدة حقا.. جميعهم..