بصراحة قبل ما انزل الفصل رح افضفض، انا حاسه ان الرواية ممكن تكون ما عجبت الكثيرين، بس يا ريت كل واحد يعلق ويكتب شو اللي ما عجبه بالضبط، لأني فعلًا حاسه بخيبة الامل😭
——————————-استيقضت من نومها وهي تشعر بدفء كبير... فقد كانت تسند رأسها على صدره وتشعر بقلبه ينبض تحت كفها.. ان هذه هي المرة الاولى التي تستيقظ فيها قبله وتراه نائما بهذا الشكل...
كان يبدو اصغر من سنين عمره بكثير.. مرتاح وجفونه تطبق على بعضها بشكل سلمي... كانت تتمنى لو انه يستطيع ان ينام اطول وقت ممكن حتى يستريح...
انها لم تره ابدا بهذا الشكل وكم كانت ترغب ان تمحو كل احزانه والامه.. لكنها لا تقدر على فعل ذلك... والان تراه كطفل صغير يشدو للحماية... يبحث على ذرة صغيرة من الامل والسعادة... ولا يترك لنفسه ان يحقق ما يريد... وهي تفهم هذا... تفهمه فعلا... وقد يكون هذا سبب وقوعها في حبه منذ البداية...
لقد لمحت الاسى في نظراته ولمعة عينيه.. فادركت حزنه وتعاسته وهذا ما دفعها لأن تتخلى عن مبادئها وتسعى اليه... ارادت ان تستغل لحظة ضعفه لتهديه قلبها وحبها واهتمامها به... ارادت ان تعطيه حلم يهرب منه وامل لا يرغب بمنالاته.. واستطاعت فعل هذا.. ولفترة وجيزة...
حين صعدا للغرفة في الامس ظنت انهما سيخلدان الى النوم.. وانه لن يستطيع النظر اليه او مبادلتها الغرام... لكن ما حصل كان اكبر من هذا وبكثير... في الليلة الماضية تقرب منها وعانقها بقوة كبيرة واخبرها... اخبرها كل شيء في محاولة منه لتفهمه وتدرك مدى معاناته... وفهمت وايقنت انها حين طلبت ان يخبر اخاه الحقيقة.. لم تعرف هي نصفها حتى...
لكنه اخبرها... وجعلها تتأكد انه لاجل اخيه مستعد للتضحية بأي شيء وأي شخص.. حتى هي.... فعرفت لماذا كان عرضه ضمن فترة محددة ومؤقتة... لم يكن بسبب اخيه.. بل لأن هذه هي الفترة التي يسمح لنفسه فيها، لحظات الضعف الوحيدة المتاحة له ولها معا.. وهي تقسم انها ستجعلها الافضل...
اقتربت منه اكثر ومررت يدها على وجهه لتمسح المه الغير ظاهر لكن واضح لها... ومن ثم اقتربت اكثر لتقبله على فكه برفق...
ففتح عينيه ونظر اليها قائلا بجمود:" صباح الخير".
نظرت اليه لتبتسم له بحذر وقالت:" صباح الخير... هل انت بخير؟".
تحرك قليلا ليرتب مضجعه واسند ظهره على الوسادة وقال بنبرة قلق وتهديد:" اريدك ان تنسي ليلة الامس... كما لو انها لم تكن... كانت غلطة ولن تتكرر من جديد..".
أنت تقرأ
لطالما احببتك
Romanceهل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن الذي يحرق العيون.. دون دموع..يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه .. لا يشكيه .. لا يبكيه ... بل .. يتعايش معه .. وفيه .. (منقول من احدى المنتديات لما حسيت انه الشعر ينطبق على جميع ابط...