الفصل الثامن

6.5K 104 2
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل الثامن ( الماضى و مفاجأة )

♡♡♡ وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري♡♡♡

♡♡♡(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)♡♡♡


♡♡♡ اذا تصلحت ماضيك فسوف تصلح حاضرك و مستقبلك. فما من شجرة مثمرة انبتت و جذورها مهشمة ♡♡♡

تنويه عندما يذكر سيرة صفية و صالح يتخايلهم يونس هو و ايات.


فاطمة: زمان من ٣٥ سنة ابوك

نرجع لزمان

يحكى ان اخ و اخت بعد وفاة ابيهم و امهم ذهبا من الصعيد للقاهرة سعيا للعمل و لكنه ظل بين القاهرة و الصعيد  و عمل الاخ فى المقاولات و هو محمد الحامولى و تزوج و انجب ولدين بكر و صالح و فتاة أسماها فاطمة و زوج  اخته الصغرى من رجل ذو اخلاق يدعى زين القناوى و انجبت منه سليمان القناوى و مسلم القناوى  و زينات و راقية.
زين كان لديه اخ يدعى صقر القناوى تزوج و انجب فتاة من عمر فاطمة تدعى صفية و توفى هو و زوجته اثر حادث و اخذ الطفلة العم زين القناوى و ارباها وسط ابنائه و بناته.
اما عن محمد الحامولى فكان رغم رجاحته و قوته الا انه كان يفضل اوسط ابنائه و هو صالح على البقية. فصالح كان عاقلا رذينا ذو شخصية قوية. و لكن بكر على الرغم انه الاكبر ولكنه كان غالبا ما يكون متسرعا. فكبر فى داخل بكر بعض الحقد من اخيه و الغيرة. و حاول و حاهد ان يأخذ مكان معزته عند الوالد الاكبر و لكنه كان دائما يفشل. و كبروا الاطفتل و اصبحوا رجالا و حان وقت زواج الفتاة فاطمة فى السن ال ١٧ عشر من ابن خالتها الاكبر سليمان القناوى.  و اقتربت العائلتان مم بعضهما اكثر. و هنا قابل صالح صفية و لاول مرة و كان فى عىرس فاطمة و سليمان كانت فى عمر فاطمة تقريبا او اصغر بعام و كانت فى غاية الجمال و وقعت عينيه عليها فأخس بشئ ما داخله و كأنها عواصف امشير عصفت فى داخله و لكنه كان صغير لم يبلغ من العمر ال ١٩ عاما . فهل هذا يدعى مراهقة. لم يأخذ صالحاً على تلك اعمال المراهقة من قبل كأخيه بكر الذى كان يغازل الفتيات و يدعى حب هذه و حب هذه.
على الرغم من صغر سن صالحا و انه كان مازال يدرس و لكنه كان يعمل مع والده كأخيه الاكبر و كان كما يقال قد المسؤلية .
بعد ان انتهى العرس علم انها تقرب للعريس و فى داخله فزع من فكرة تزويج الاقارب و ان يكون عمها زين سيزوجها من ابنه الاوسط مسلّم . فأخذت الافكار تجول و تجوب فى عقله لم ينسى عيناها العسليتان قط و وجهها ناصع البياض و ابتسامتها له.
و فى يوم كان مع اخيه فى العمل و يتابع العمل و يشرفوا على عمال البناء
بكر: كيفك يا ولد ابوى
صالح: بخير يا اخوى مالك
بكر بسأم: مفيش اصل فى عمال مجوش النهاردة و ابوك سمعنى اللى فيه النصيب
صالح: معلش يا اخوى ابوى عاوزك تكون اقوى مع العمال
بكر : ماخو كفاية انت يا اخوى ولد ابوك
صالح: لااا يا اخوى انت اخوى الكبير
عامل: يا سى صالح يا سى بكر الحاج محمد عاوزكم
اتوجه الاخين الى ابيهم
محمد: ايه يا ولد منك ليه كيف الشغل
بكر: عال العال يا ابوى
محمد ابتسم لصالح: وانت يا ولدى
صالح: كويس يا ابوى
محمد ابتسم: اااه يا صالح اخدت لهجة المصاروة اهنى و محدش بقى قدك
بكر: مفيش احسن من لهجتنا يا ابوى
محمد: اخرس انت دلوقيت
بكر بص للارض: حاضر يا ابوى
محمد: قولى يا صالح عاوز تروح الجامعة
صالح ابتسم: يا ريت يا ابوى
بكر: اشمعنى بقى
محمد: علشان انت نجحت فى البكالوريا بالعافية يا ناصح لكن اخوك صالح بسم الله ماشاء الله طلع من الأوائل
بكر: منا كنت بشتغل يا ابوى
محمد: و هو كان قاعد فى البيت ماهو بيشتغل معاك
بكر نفخ
محمد بغضب: بكر
بكر: اسف يا ابوى
محمد: بلاش تتدجلع عاد كيف البنتة الصغار
بكر بص لصالح بحنق
محمد: اقعدوا انت اما هتقدم فى الجامعة هتسكن جنبها و هتحتاج حد معاك يا ولدى علشان اكدة انا قررت اجوزك
بكر لوى شدقتيه
صالح ابتسم داخله فيا ليته يستطيع ان يتجرأ و ينطق باسم الفتاة اللتى خطفت قلبه  و التى تعذب لاجل ان يعرف اسمها من اخته عن طريق ارشائها العديد من الرشوات من حلوة النوجا و النداغة اللتى كانت تهواها.
بكر بص لاخوق بحقد و احس سعادته و يعلم الفتاة اللتى يحب فقد سمعه و هو يحادث فاطمة عنها. لم يكن بالخصم الهين بكر. انما هو كان كالنمر اللذى يعد خطته لايقاع ملك الغابة و المقصود صالح.
محمد بص لبكر: و طبعا يا ولدى  انت علشان الكبير هنجوزك انت كمان
بكر ابتسم بخبث و فى داخله فرح: بجد يا ابوى
محمد: ايه رايكم فى بنات زين القناوى
ابتسم بكر بمنتهى المكر و اهللت اسارير صالح فقد افترب من هدفه و هى صفيته
بكر: انى عاوز صفية يا ابوى
تجهم وجه صالح و لم يجرؤ عن الكلام
محمد: صفية بنت اخوه
بكر: ايوة يا ابوى
محمد: و شفتها فين بقى
بكر بيمثل الخجل: شفتها فى فرح فاطنة
محمد بتوبيخ: كنت بتلصص على الحريم عيب عليك
محمد بص لصالح: وانت هتاخد مين ناخدلك راقية هى فى عمر صفية
صالح: مش عاوز اتجوز يا ابوى
محمد بمداعبة: اباه عليك يا ولد عاوز تتزوج من الهوانم اللى بيدخلوا الجامعات
صالح: لا يا ابوى معيزش اتجوز خالص
محمد: كيف يا ولدى لازمك ست تشوف طلباتك
صالح بص لبكر و غص بالدمع: لا يا ابوى انا هشوف طلبات نفسى
غادروا و بكر يعلم ما فعل فى  اخيه فقد اخذ منه ما كان يريد لقد نجح و لو لمرة ان يأخذ شيأ يحبه كما يفعل صالح معه او كما يظن ان صالحا متعمدا فعل ذلك معه
مرت الايام و ذهب صالح لاخته ليطمئن على حالها و وجد عندها صفية كانت تساعدها اثناء حملها و كانت  تدرس عندها فبعد الحاح استطاع سليمان ان يقنع ابيه بتعليمها.
دخل صالح المنزل و تلاقت عينه مع عين صفيه و كأن الدنيا دارت بيه الما فصوب وجهه للارض و عصفت به الافكار و آلمه قلبه كثيرا.
مرت الايام و دخل الجامعة و ذهب والده لزين القناوى طالبا يد صفية لبكر. و كان الرد بالرفض من زين. فقد كان رجلا حكيما و طبعا برأى سليمان اكبر ابنائه قرره ان يأخذوا برأى الفتاة التى رفضت بشدة و بكت بحرقة فقد ظنت ان المتقدم هو ذو العيون السوداء و الشعر و الشارب الاسود. فكم تمنت ان يكون هو.
و وصل لصالح امر الرفض ففرح بداخله و اتجه لمنزل اخته فوجد فتاته هناك و هنا بدأ الحديث
صالح بسعادة: كيفك يا صفية
صفية كشرت وشها: مالكش صالح بيا
صالح: انى صالح كيف ميكنش الك صالح فيا انى

ابتسمت فاطمة فهى تعلم ان صالح متيما بها و قد سألتها فيما بينهما و علمت انها تميل لصالح و رفضت بكر رفضا شديدا.
صالح: متكشريش اكده عاد
صفية ابتسمت بخجل و بربشت عيناها و جت تمشى مسكها من ايدها: خليكى اهنى جنبى
صفيه: بعد عنى يا صالح
صالح: صفية
بصتله بتوهان: نعم
صالح: انى عرفت انك رفضتى بكر
صفية مؤنبة اياه: و دة يهمك
صالح بحب و توهان: يهمنى يا قلب صالح
صفيه: ها
صالح: بحبك يا صفا قلب صالح
صفية ارتبكت و اتلبكت: ها
صالح: انى بحبك و عاو اتجوزك يا صفية
صفية: و انى كمان بحبك يا صالح
و اعترفوا لبعضهما بحبهما و قرر ان يفاتح والده بعد انتهاء عامه الاول فى الجامعة و نجح كى يكافئه والده فيطلب منه مكافئته و هى صفية.
محمد بسعادة: الف مبروك يا ولدى رفعت راسى وسط الناس
صالح بسعادة: اللع يبارك فيك يا ابوى
بكر بحنق: مبروك يا صالح
صالح بحب: الله يبارك فيك يا اخوى
محمد: ها عاوز ايه هديتك؟
صالح: انا عاوز اتجوز يا ابوى
محمد اهللت اساريره: بجد يا ولدى
صالح: ايوة يا ابوى بس برضو اخوى يتجوز
محمد بص لبكر: اتقدمنا للى رايدها و اهلها رفضوا
بكر ضيق عينه : اللى تشوفه يا ابوى
محمد:هجوزك بثينة بنت عوض الشامى شريكى الجديد
قبل يد ابوه و بص لصالح بحنق: ربنا يباركلنا فى صحتك يا ابوى
محمد: و انت يا صالح
صالح قاطعه بسعادة: انا عاوز اتجوز صفية بنت بيت القناوى يا ابوى
تجهم وجه محمد: كيف يا ولدى
صالح:  يا ابوى القلب و ما يريد
بكر بغضب: هتروح تتجوز خطيبتى
صالح بغضب: انت مخطبطهاش يا بكر
بكر: اتقدمتلها
صالح: و رفضتك
محمد بغضب: اسكتو انتو الاتنين
بص لصالح برقة: يا ولدى شفلك بنتة غيرها
صالح بلع ريقه: انا بحبها يا ابوى و بحبها من زمان بس معرفتش اقولك عشان بكر سبق و قالك انه رايدها بس هى مهياش رايداه
محمد: يا ولدى ليه يا يبقى بينك و بين اخوك حاجة بسبب الموضوع دة
بكر بتمثيل: بتعاند يا صالح حتى غى دى عاوز تاخد كل اللى اتمنيته
محمد بغضب : كفاية انت و هو يا ولد و نغيش جواز من صفية دى
غضب صالح و رحل من امامهم و هو مقررا انه صفية ولا غيرها.و بكر قد اتيحت له فرصته كى ينتقم ممن اخذ مكانه. و محمد خائفا على صالح و خائفا على ان تكون صفيه هى سبب الخلاف بين الاهين ولا يعلم انه هو هو نفسه سبب الضغينة بين الاخوة.
مرت ايام و ايام و تمت خطبة بكر من بثينة و استدعى محمد ابنه صالح
محمد: كيفك يا ولدى مغيرتش رايك عاد
صالح: يا اما صفية يا اما مش هتجوز يا ابوى.
بكر تدخل باستعطاف لابيه :هتوافق يا ابوى. علشان ترضى ولدك الزين. هتوافق و هتاجى على برضك. انا وافقت على بثينة باس عاد انى مبحبهاش
صالح: انت محبتش صفية انت عاندت معاي
محمد: بس اتكتموا
بكر: لا مش هنكتم يا ابوى
بص لصالح:  اشمعنى صفية يا صالح و اشمعنى رفضتنى اقولك ليه علشان تلاقيك غلطت معاها اومال كل شوية بتنط لاختك فاطمة عاد ليه و هى هناك علشان تقضوا وقتكم سوا
محمد بغضب: بكككككر
بص لصالح: الكلام دة بجد
صالح: لا يا ابوى محصلش
بكر بتمثيل البكاء: انا يا ابوى دايما تظلمنى دايما تاجى على انى و انى خدام تحت رجليك يا ابوى علشان ايه علشان تفضل صالح عليا اللى عاوز يتجوز واحدة زانية
هجم صالح على بكر باللكمات على وجهه و ضربه بعنف و حاول محمد الفصل بينهم
محمد بغضب لصالح: لو قربت للبت دى انت لا ابنى ولا اعرفك
خرج صالحا بغضب و مرت ايام اخرى و اذيع خبر علاقة صالح بصفية فذهب صالح لسليمان و جلس معه و اتفق ان يتزوج صفيه رغم كل التهديدات التى تعرض لها. عندما احس سليمان صدق مشاعره و جلس تحدث مع صفية و وجدها تعشق صالح فوافق على ان يزوجها منه و يكون هو وكيلها وولى امرها و شهدت فاطمة بالحق لزوجها و ان صفية فتاة شريفة و ليس كما اتدعى بكر. و اقترحت صفية الهروب بعيدا مع حبيبها صالح و وافق صالح و تزوجا قسرا عن ابيه و هرب بها ليلا و غير عنوانه و جامعته و بدأ يعمل بجد مع دراسته و ساعدها ايضا ان تدرس.


عودة للحاضر
يونس متجهم الوجه
فاطمة ابتسمت:  اه لو تعرف يا يونس صالح حب صفية ازاى
يونس: معقول ابوى عمل كدة
فاطمة ابتسمت باستهزاء: و لسة يا ولدى



رجوع للماضى

عاشا صالح و صفية حياة صعبة . و بعد فترة اكتشفوا ان صفية عندها بعض المشاكل للانجاب . فكان يعثر عليهما بكر و يرسل اليهم التهديدات. و كلما يصفو والده تجاه صالح يستطيع بكر بجدارة ان يعكر هذا الصفو.
و لكن صالح و صفية لم يتأثرا مع الايام يزداد تعلقهم ببعضهم البغض و يحبوا بعضهم اكثر فاكثر. فقد وقفت بجواره الى ان تخرج من الجامعة و تفوق و عمل فى احد شركات المقاولات الكبيرة . و هو ساعدها بان تدرس و تنهى دراستها و وقتها ظهر علاج لحالتها و رزقهم الله بطفلة فى غاية الجمال اسموها ايات و كانت  حياتهم استقرت
اما بكر فانجب الثلاث اطفتل يحيى و يونس و صافية و استطاع ان يسيطر على زمام الامور و حاول ان يجاهد لكى يصبح المفضل عند ابيه و ينسى ابيه امر صالح.
و ها هو محمد على فراش موته يلفظ انفاسه الأخيرة
محمد: بكر
بكر: نعم يا ابوى
محمد: رجع اخوك يا بكر احنا ظلمناه
بكر مستدركا ما فعله فقد ردت اليه فابنيه عندما ينظر اليهم كحاله مع اخيه   لكن بكر غلط نفس غلطة ابيه و فاضل يونس فى كل شئ و لم يسيطر على نفسه ابدا فكلما نظر ليونس يذكره بخطيئته مع اخيه فيرق قلبه له و كلما نظر ليحيى اللذى يشبهه يكره نفسه أكثر لما فعله  مع اخيه و بدأ البحث مرة اخرى عن اخيه فى كل مكان و عثر عليه و لكن قبل ان يجده كان توفى محمد نادما لما فعله مع ابنه و حبيبه.
و جاء توزيع الميراث فطمع بكر ليس فى الحصول على كل شئ ولكن رغب فى التحكم فى كل شئ فحرم اخيه من ميراثه مدعيا وصيه ابيه بانه حرم صالح من الميراث. اما عن ميراث فاطمة
بكر: احنا صعايدة معندناش بنت تاخد ورث
فاطمة: مفيش حاجة اسمها اكده فى دين و شرع و قانون يا بكر
بكر بص لسليمان: ايه عاد طمعان فى حقها
سليمان بغضب: لااا يا بكر انت بجيت طايح فى الكل و ملكش كبير انى سليمان القناوى اطمع فى قرشينات مرتى انى ازودها
بكر: خلاص يا فاطمة حقك فى الورث هديره و اديكى ارباحك
فاطمة: و حق صالح
بكر: صالح رمى كل حاجة ورى ضهره علشان حبيبة القلب و مالكيش صالح انتى عاد
سليمان : الله يهديك يا بكر انت مرجعك صالح مش طالح فربنا هيهديك اكيد
بص لزوجته: يلا يا فاطمة
انطلقوا و تركوا بكر وحيدا. و مع الايام تغير بكر عندما رأى اختلاف ولديه المستمر و تذكر اخاه و ذهب اليه و كان وقتها صفية على فرلش الموت فرفض صالح كل محاولات بكر بالاقرب اليه حتى عرض عليه ورثه من ابيه و لكنه رفض
و بعدها ودع صالح حبيبته صفية كم حارب من اجلها و كم تحملت من اجله كانوا مراهقين ناضجيين كبرا سويا و لكن تبا للمرض اللعين لقد اخذها منه و لكنه رضى بقضاء الله و حكمه و ظل عائشا تحت ظلال حبها صورتها لاتفارق عينيه يضعها تحت مخدته و يضعها فى كل جاكيت من بدلاته بجوار قلبه.  و عندما اخترعت التليفونات المحمولة الذكيه كانت خلفية شاشته. عشقها فى كل مكان و فى كل زمان ظل يتنفسها حتى النخاع. الى ان انخلعت روحه من جسده. حتى فى اخر لحظاته تذكرها.



عودة للحاضر
يونس ضيق عينه: معقول ابويا عمل كل دة
فاطمة: اهو ربنا هداه
يونس: علشان كدة انا و يحيى على طول فى خلاف مستمر
فاطمة: متحطش فى راسك يا ولدى
يونس: طب و القصر دة
فاطمة: عمك بناه من فلوسه على الارض دى و الارض كانت نلك جدك
يونس بص للارض بخجل:  و ابويا قام بالواجب
فاطمة: الله يهديه
يونس: طب و ايات
فاطمة ابتسمت: تعرف انك شيلت ايات و هى لسة نونة و كنت بتحبها اوى
يونس استغرب: بجد
فاطمة: بجد انا هحكيلك
يونس بص لفاطمة باهتمام و و و
نكمل المرة الجاية


رأيكم

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن