الفصل الثانى عشر

5.8K 95 1
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل الثانى عشر (القصة و الغصة)


♡♡♡ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء, ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد )) رواه ومسلم♡♡♡

♡♡♡ اللّهم إنّي عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللّهم حبّب إلينا الإيمان وزينهُ في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين♡♡♡

♡♡♡ العبرة ليست بالبدايات... العبرة بالنهايات.... فكم من بدايات لم تكن موفقة و لكن نهاياتها كانت من الروائع. و العبرة لمن يعتبر. ♡♡♡


لم يجد نفسه الا بان يميل على شامتها و يقبلها قبلة دافئة طويلة تحمل العديد من المعانى و الانتفاضات:  بجد
احست بتوتر و استعدت كى تقف و لكنه اوقفها و ضمها لصدره: خليكى هنا انا هطمنك

ظلت فى حضنه و الصمت يعم و هو يفكر فى كل الامور و لكنه حاول ان يفكر بمنطقية. و عقله بدأ يتحدث.
فى البداية احب ساندى.  و هنا سأل نفسه هل احبها حقا و بدأ يقارن بينه و بين عمه فى قصة حبه فهو حارب الكل كى يتزوج من احبها و يعيش معها. و لكن انت من حاربت يونس؟ لا و يا ويلتاه محبوبته هى من اقترحت عليه الزواج من اخرى. ظل يفكر نا هى غاية ساندى ان تقترح مثل هذا الاقتراح فآيات عكسها تماما على الرغم من اتفاقهم المسبق بانهم اخوة و لكنه يرى دائما تلك النظرة المؤنبة كلما رأته يحادث تلك ساندى.
عقله قارن بينه و بين عمه و من ثم قارن بين ساندى و ايات . و لكن الحب ليس بالمقارنات لكل قصة ظروفها. و ساندى كانت تقصد انه يكون على علاقة جيدة مع ابيه او هذا ما رآه هو. و عاد عقله مرة اخرى و ما قيمة كل هذا امام حب هذا الرجل ( صالح)  لزوجته فتزوجها رغم ما قيل عنها. و هنا نظر لايات وجدها نائمة على كتفه و نظر اليها بالم شديد. فما ان وقعت عيناه عليها بخيمتها ( كما سماها) و رأى عينيها الداميتين و هو انخلع قلبه من مكانه. بدأ يفكر و يقول لنفسه انه قد تزوجها لكى لا يغضب والده و يطرده من حياته و لكن يونس يستطيع بخبرته فى العمل ان يؤسس عمله الخاص. ثم برر انه تزوجها لاجل ما مرت به . و لكن لم ينكر انه تزوجها لاجل الفضول ان يرى ما وراء الأعين الباكية. حين سمع صوتها و هى تقرأ قرآنها و تصلى. حين رأى صورتها المعلقة على حائط منزل ابيها و هى طفلة حركت كل مشاعره. لم ينكر ان فى نظرة عيناها له شئ عجيب يجعله يرق معها و لها فقط.
و بدأ يفكر فى تلك المرة التى قبلها بها. و تلك المرة التى ضمها اليه.  و الآن و هى نائمة على كتفه. فهو لم يكل و لا يمل منها بل يريد ان يعيش المزيد معها.
نظر الى السماء طالبا من الله ان يهديه الى ماهو صحيح.  و دعى ان تتقبل العلاج و تُشفى سريعا. ثم اعاد رأسه الى الوراء  ساندا اياها و ظل يفكر الى ان نام هو الاخر. و بعد قليل احست ايات ببرودة فضمته و التصقت به فأخس بها و استيقظ و احس برودة يدها فخاف ان يوقظها فكرر ان يحملها ففتحت عينيها فجأة و هو يحملها
ايات بنوم: طب نزلنى هطلع
يونس: ششششش نامى
نامت على كتفه و هو يحملها و ذهب بها للبيت ثم غرفتها و لم يكل او يتعب هو يريد ان تطول المسافة. كم راقه قربها هكذا و كلما صعد سلمة من السلم ترتفع قليلا كى تلامس شفتيها رقبته.
وصل للغرفة ووضعها فى السرير و غطاها و قبل ان يخرج طبع قبلة صغيرة على رأسها و على خدها و لم يمنع نفسه من ان يقبل شفتيها قبلة سريعة خفيفة و خرج سريعا و ذهب لغرفته.
غير هدومه و بص للمراية و تمتم:  لو موافقتش تروح للدكتورة  يبقى خلاص مش هتعب نفسى.

و مر اياما معدودة و لم يتحدثا عن العلاج او الطبيبة او اى شئ الى ان ذهب لعمله و عمته اتصلت به ان يأتى سريعا
يونس: فى ايه
فاطمة:  ايات بتعيط يا يونس و مبهدلة نفسها
انخلع قلبه: ليه
فاطمة: معرفش معرفش
اول ما طلعلها اوضتها و شافها منهارة فجريت عليه و حضنته و هو ضمها
يونس بذعر: مالك يا ايات
ايات: خدنى للدكتور يا يونس
يونس اتنفس براحة:  حاضر
اتصل بسمر و اخذ موعد و اخبر ايات على الموعد و ارتدت ملابسها و كانت مرتدية كله اسود و لم يعلق يونس كثيرا و يعتبر هذه اول خروجة لهم من المنزل بعد زواجهم.
وصلوا و دخلوا سويا و بعد التعارف و بعض المعلومات العامة
سمر بصت ليونس ثم اعادت النظر لايات و ابتسمتلها برقة: طب انتى عاوزة يونس يكون موجود
مسكت يده بتلقائية: لا بس بس
سمر: تخبى تاخدى ورقة و قلم و تكتبى
ايات اومأت و اخدت الورقة و القلم  قبل ان تكتب شئ اتوترت و القلم وقع من ايديها و بكت
تناول القلم من الارض يونس و نظر لسمر: ممكن دقيقة واحدة معاها
اومأتله بالقبول و قامت خرجت و دعتهم وحدهم
يونس: ايات مالك
ايات: انا خايفة عاوزة اروح
يونس: متخافيش
ايات: لا
يونس: الدكتورة سمر كويسة و بعدين فى ايه يا ايات
ايات: طب خليك معايا
يونس: لازم تاخدى راحتك و تتكلمى براحتك وانا هستناكى برا و لا عاوزانى افضل قاعد
ايات بصتله بحيرة: طب مش هتمشى
مسك ايدها: مقدرش اسيبك
ايات مسحت دموعها و ابتسمت: شكرا
يونس ابتسم: دة بجد على فكرة
ايات: طيب
يونس: ماشى هنادى الدكتورة  بقى
خرج و نادى على سمر دخلتلها و هو انتظرها فى الخارج
سمر بصتلها: ها يا ايات
ايات: ها ايه
سمر: ايه اللى مضايقك
ايات: انا قلت لحضرتك انه ات....
قاطعتها سمر: اتعرضتى لحادث اغتصاب و بيجيلك حالات ذعر و رعب و كوابيس و كل الاعراض و قولتى انك عرفك انه عندى صدمة الاغتصاب و مش عارفة تخرجى منها بس انا لازم اعرف حاجتين مهمين انتى ليه قررتى العلاج و ايه اللى حصلك في الحادث بالضبط.
ايات: انا قررت انه اتعالج علشان خفت
ابتسمت سمر بلين: من ايه
ايات بكت: خفت انتحر انا كنت هنتحر يا دكتور و مكنتش حاسة انى بعمل كدة و اما فوقت اما فوقت جاتلى الحالة اللى بتجيلى اللى يونس قالك عليها.
تجهمت معالم وجه سمر:  طب اهدى كدة و براحة. حاولتى تنتحرى ازاى؟
بربشت ايات بهستريا: كنت كنت قاعدة على الكرسى جنب الشباك و بعدها كان فيه عصفور على الشباك قمت اشوفه خاف و طار و فضلت عيط و بعد كدة. بعد كدة فتحت ااشباك على اخره و كنت هنط منه بس وقفت فجأة
سمر: ليه
ايات: علشان ربنا حرم الانتحار
سمر: يعنى انتى واعية لامور دينك و حياتك اهو
ايات: الحمد لله
سمر: طب انتى عارفة انه ربناةقالنا منرميش نفسنا فى التهلكة.
ايات: اه
سمر: طب ليه بتأذى نفسك
ايات: انا مستحقش اعيش
سمر: لو مكنتيش تستحقى تعيشى مكنش ربنا خلقك ولا خلاكى عايشة لحد دلوقت
ايات دمعت: صح
سمر: طب ساعدينى علشان اساعدك
ايات : انا حاسة انا محطمة. حاسة انى مينفعش اعيش
سمر: ليه
ايات: علشان اتدمرت. علشان مش هعرف اكمل حياتى. علشان مش هصلح انى اشتغل و اسمع شكوى مريض. علشان مصلحش اكون زوجة. علشان مصلحش اكون ام. مينفعش اصلا اخلف بنت علشان يحصلها اللى حصلى او ولد يطلع حيوان زى الحيوان اللى دمرنى.
و سكتت و لكن سمر اكملت: ممكن تكونى ام لشاب كويس زى يونس
ايات بكت: يونس بيشفق عليا علشان وضعى و علشان انا شايلة اسم العيلة و علشان انا اتعلقت فى رقبته
سمر: بس كدة
ايات: تتخيلى ممكن يحب واحدة ناقصة زيى
سمر كشرت: ليه ناقصة؟ الكمال و النقصان بيتحسبه بحاجتين اللى فى العقل و اللى فى القلب و انا شيفاكى كويسة جدا مش ناقصة لا فى عقلك ولا فى قلبك
ايات: تقدرى تقوليلى هل هو هيسيب بنت و حطى ميت خط تحت بنت علشان واحدة زيى
سمر: هو اللى حصل كان بايدك يا بنتى
ايات برفض: لا
سمر: اومال ايه
ايات: مش عارفة انا انا
سمر: متلخبطة؟ متوترة؟ مش عارفة ترتبى افكارك؟
ايات: اه
سمر ابتسمت: دة شئ طبيعى ها كملى
ايات: انا بخاف من يوم يتغير معايا او او يط.....
سمر: يطالب بحقوقه الزوجية
ايات تنحت و بصت للارض و ابتسمت سمر على خجلها.
سمر: طب دلوقت علشان اقدر احل مشكلتك مع يونس لازم تساعدينى
ايات: انا هحكيلك من الاول
سمر: اتفضلى
فلاش باك لتلات شهور

ايات ركنت عربيتها الصغيرة اللى والدها اشتراهالها مؤخرا فى الجراج و هى بتركن عربية اخرى خبطت فيها فنزلت بسرعة لتنزل فتاة اخرى و معها شاب و فتاه اخرى.
الفتاة  تدعى عاليا  : انتى حولة
ايات: حضرتك اللى خبطينى
سوزى صديقة عاليا: لا ماهى لازم بخيمتها دى تكون عامية مش حولة. ههههههه
عاليا: ايه خرستى ليه
ايات: مش هرد على ناس زيكم
عاليا: انتى تطولى تبقى زينا
ايات بحزم:  انا فعلا مطولش انتو تحت نظرى بكتير
عاليا خبطتها فى كتفها: انتى عارفة بتقولى ايه يا ماما
الناس اتلمت و كان السايس يعرف ايات
السايس: فى ايه دكتورة
ايات: مفيش يا عم حسن
عاليا بقرف: انتى هتتحامى فى دة
عم حسن: لا حول ولا قوة الا بالله
ايات:خلاص يا عم حسن بس شوفلى حد يبص على الاكسضام.
و همت لتذهب فسمعت عاليا بتريقة: بتهربى يا دكتوووورة
الناس مشيت و عاليا ندت  عم حسن: انت يا زفت يا اللى اسمك حسن
عم حسن بغضب: نعم يا بنتى
عاليا: بنتك انت تطول ابقى بنتك
عم حسن بقرف: عاوزة ايه يت ست هانم
عاليا: الخيمة اللى كانت هنا
عم حسن:  الست الدكتورة فى كلية طب
عاليا بقرف: و اسمها ايه
عم حسن: الدكتورة  ايات
شاورت بتكبر لصديقتها و لصديقها و مشو و اتجهوا للحرم الجامعة و اتجهو لكلية الطب  و لم يعلم اصدقائها عما تفكر به عاليا.
ظلت تنظر هنا و هناك الى ان لمحت نفس الفتاة اللتى علمتها من لون ملابسها و شنطتها فاقتربت بمكر و زقتها فوقعت ايات على صديقتها اللتى كانت واقفة معها
ايات بغضب: انتى مستفزة
عاليا:  هههههه دة اللى قدرتى عليه
هنا صديقة ايات سندتها: سيبك منها
ايات سابتها و اتجهت للحمام لتنضف ملابسها فتبعتها عاليا و وجدتها تدلف الى حمام المسجد فدخلت ورائها
عاملة مسجد البنات  مالك يا دكتورة ايات
ايات: مفيش وقعت يا ام ابراهيم
ام ابراهيم طبطبت عليها: طب ادخلى يا بنتى معلش
دخلت عاليا و سوزى ورائها
سوزى: ما تسبيها يا بنتى
عاليا: انا مش طيقاها هكسر عينها
دخلت وجدت ايات خلعت نقابها و خمارها المتسخ و تحاول ان تنظفهم
سوزى بزهول: دى مزة
عاليا بقرف: مش اوى كدة
سوزى: مش اوى دى عادية
سوزى ضحكت بتريقة
عاليا بغضب: سوزى
سوزى: اوووبس سورى بس هى فعلا حلوة اوى حقها تلبس الخيمة دى. انا اسمع انه الناس المتدينين اللى بيبقوا حلوين اوى لدرجة تهبل لازم يلبسوا البتاع دة.
عاليا: و انت من امتى تعرفى متدينين
سوزى: هههههههه ادينى بسمع
دخلت فتيات اخريات و سلموا على ايات و حاولوا ام يساعدوها و من ثم لمعت تلك الفكرة الدنيئة لعاليا
عاليا: انا هوريكى انه هى لا جميلة ولا حاجة
سوزى: ازاى بقى
عاليا طلعت موبايلها و فتحت الكاميرا و صورت ايات و ارسلت الصورة الى اخيها عمرو معلقة عليها ( ايه رايك فى دى)
رد عليها( انا مشفتش جمال كدة قبل كدة دى مش ست دى ست الستات)
غضبت عاليا و لاحظت سوزى فتسآلت: فى ايه
عاليا بتمثيل: بعتها لعمرو اخويا انتى عارفة رأية فى البنات
سوزى بمكر: و قال ايه
عاليا بقرف:  قال و لا تسوى
خرجت من الحمام غاضبة و اتصلت بأخيها: يعنى عجباك
عمرو: و مين متعجبوش الفرسة دى
عاليا: انا عاوزاك تربيها علشان هزأتنى
عمرو: طب اهدى كدة و انا جيلك
بعد وقت طويل نشفت ملابس ايات و توضأت و صلت الضهر ثم خرجت من المسجد قررت ان تذهب للمنزل و كان قد اتى هذا ما يدعى عمرو و كان محشش و مبرشم.
عاليا بصوت عالى: اهو جبتلك اللى هيربيكى
عمرو: فى ايه
عاليا: هى دى اللى قلتلك عليها
عمرو: دى اللى منقبة دى
عاليا: آه
عمرو: اوووه صحيح تحت العباية حكاية بس حكاية جامدة
عاليا: انا عاوزاك تربيها
عمرو: انا هتربى على ايديها
عاليا يحزم: عمرو
عمرو: اهدى بس اللى يكسر  عين الناس دى انها تيجى تحت ... هههه تحت رجلى
عاليا: و هتجيبها ازاى
عمرو: هتيجى معايا ولا اروح اخدلك حقك لوحدك
عاليا: هاجى
اتجهوا للجراج و اتحركوا بالسيارة وراء ايات و استطاع ان يقطع طريقها فى مكان ما على الطريق خالى من كل الناس و انزلها بالاكراه و عندما قاومت مسك رأسها بعنف و ضربها بالسيارة فاغمى عليها و جرها للسيارة و انطلق لشقته الحقيرة
عاليا: هو ايه الشقة دى
عمرو: بسهر هنا انا و اصحابى
عاليا بضحك: اصحابك برضو
عمرو: اه و بيبقى معانا بنات
عاليا: انت هتعمل فيها ايه
عمرو: هعاقبها و اتمتع انا
عاليا: ايه
عمرو بحزم: انتى مش عاوزة تربيها
عاليا: اه
عمرو: هربيهالك
نزل هو و عاليا و انزل منها ايات و مازالت مغمى عليها
عاليا: هى ماتت
عمرو: لا
طلع بيها الشقة و فاقت ايات وجدت نفسها مجردة من كل ملابسها ومربوطة الايد و الارجل على سرير قذر تفوح منه رائحة العهر و الفسق بدأت تصرخ فعلم عمرو انها فاقت
عمرو: جه دورى بقى
عاليا: انت هتعمل ايه
عمرو: هنام معاها
عاليا: افرض بلغت عنك
عمرو: اللى زى دول مش هيقدروا يتكلموا و بعدين هى وتكة وانا مش قادر الصراحة والبتاع اللى شاربه طالب حريم
عاليا: وانا هعمل ايه
عمرو بحقارة: عاوزة تتفرجى. ههههههههههههههه
عاليا: خش يا عمرو
عمرو: اما هخلص ادخلى ذليها زى مانتى عاوزة
عاليا بحقارة:  enjoy
عمرو دخل و ايات فضلت تصرخ
عمرو: لو صوتى من هنا لبكرا محدش هيعبرك الشقة دى كل اللى بيدخلها صريخه بيبقى قد كدة
ضربها كف و هى ظلت تصرخ: دة علشان بتضايقى اسيادك
ايات: سييبنى يا حيوان
عمرو ضربها كف اخر: و دة علشان حيوان
ايات: فك ايدى
عمرو خلع ملابسه و القاها ارضا و جذبها من شعرها : اهدى علشان موجعكيش
ايات بحرقة: سيبنى بالله عليك
عمرو بص لكفها وجد دبلة فى اصبع يدها اليمين: انتى مخطوبة. اوووه  يعنى بنت وهف.....
ايات: بالله عليك سيبنى انت معندكش اخوات بنات
عمرو قهقه عاليا: انا جايبك هنا علشانواخواتى البنات
هجم عليها و لثم عنقها المرمرى بعنف شديد ووعضها بعض العضات و هى تصرخ و تصرخ و تبكى بحرقة ثم فك وثاق قدماها
عمرو:دة مش علشان هسيبك علشان ابقى براحتى
و اغتصبها بعنف مرة وهتك عرضها و هتك بكارتها و اغتصبها للمرة الثانية و كل ما تقاوم يظل يضربها بالاقلام على وجهها الى ان غابت عن وعيها و عندما افاقت دخلت عليها عاليا و هى عارية
عاليه بصقت عليها باشمئزاز: شفتى بقى اللى بيضايقنى بعمل فيه ايه
ايات بضعف: م من منكم لله
عالية:اتفو عليك يا زبالة
عمرو دخل الغرفة وفك وثاق يديها ووالقى عليها ملابسها فلبست بهرولة فجرها من ملابسها و مسكها من شعرها و جرجرها على السلم و اركبها السيارة و هى تشهق و فجأة اوقف السيارة و القاها منها .
و جاءت الصدفة انه كان طريق دكتورتها فى الجامعة فوجدتها و نقلتهاةالمشفى و اتصلت بوالدها ...

ووالباقى انتم تعلمونه اتى والدها واخبر فاطمة ان تأتى و فاطمة اخبرت بكر ليقف بجوار اخيه فذهب واقنعه بان لا يبلغوا الشرطة و سمع خطيبها و فسخ خطبتها و تزوجت من يونس و توفى ابيها

نهاية الفلاش باك

سمر ادمعت عيناها: اللى عيشتيه صعب عارفة بس
ايات بدموع: بس ايه يا دكتور.  انا اتذليت و اتهنت بشرفى بسبب واحدة ربنا ينتقم منها اشد انتقام.
سمر: طب و دلوقت يا ايات كدة المفروض غصتك اللى فى قلبك طلعتيها كان لازم تحكى لحد علشان متفضليش شايلة دة فى قلبك و طلعتيه هتساعدينى تتخطى دة
ايات: هحاول
سمر: اكتر حد بتثقى فيه دلوقت مين
ايات: يونس و عمتو
سمر: يونس ولا عمتو
ايات: يونس
ابتسمت سمر: ليه
ايات: عمتو رفضت تسمعنى و قالتلى متحكيش انتى عارفة كل واحد بيقولى متحكيش بيحسسنى انى هوجعه اما هحكى فسكتت.
سمر: و يونس بيسمعك؟
ايات اومأت
سمر اتصلت بالمساعدة و نادت يونس فدخل و نظر اليها كم بكت و جلس بجوارها و مسك يدها و وشدد من مسكته فنظرت سمر و هذا ما ارادت ان تراه لتطمأن كيف تبدأ مع ايات
سمر: النهاردة كفاية كدة على ايات مش هرقها اكتر بس قطعنا شوط كبير.
يونس ابتسملها مطمئنا اياها: ان شاء الله هتخف بسرعة
سمر: تقدروا تمشوا و ميعادكم....
قاطعها يونس: انا سألت قالولى انه جلساتك كل اسبوع او اتنين
سمر ابتسمت: لو ايات عندهاةالقظرة تيجى كل يوم تيجى لو انت مستعجل اوى كدة
ايات ابتسمت وبصتله و انتهت الجلسة و صمم ان يعزمها على شاورما و اكلوها فى السيارة فى مكان بعيد لتأكل براحتها و من ثم وصلوا المنزل
يونس بابتسامة: استنى
ايات: ايه
يونس بيشاور على البرجولة: تعالى نسهر هنا تانى
ايات: لا مش كل يوم
يونس: طب ممكن اطلب طلب
ايات: اتفضل
يونس باندفاع و لم ينتقى الكلمات: ممكن انام معاكى
بصتلع ايات و برأتله و رزعته كف و جريت على اوضتها
اما هو تنح و و
نكمل المرة الجاية


رايكم

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن