الفصل التاسع عشر

7.6K 88 1
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل التاسع عشر  (انا لحبيبى و حبيبى الي)


♡♡♡ اللّهم إنّي أسئلك حبك وحب من يُحبك والعمل الذي يبلّغني حبك، اللّهم اجعل حبّك أحب إليّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد. ♡♡♡


♡♡♡ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ).♡♡♡

♡♡♡♡ حياءك كعطر الزهور.... فكلنا خجلتى يفوح منك عطر حياءك يهدر اوصالى و يجعل عقلى يزقزق كالطيور.♡♡♡♡

بعدما انتهى كل شئ ارتفع بقبلاته من عنقها لشفتيها و همس امام شفتيها : بموت فيكى
خجلت كثيرا و ابتسمت بخجل ممزوج بحب و اختبأت داخل احضانه  و تنفست بعمق: بموت فيك انا كمان
ظل يداعب شعرها و هو غير مصدق الذى حدث و هى تختبئ داخل حضنه اكثر الى ان احس صمتها فقلق عليها.
يونس: ايات
ايات بخجل و بصوت خافت:  نهم
يونس: نمتى يا حبيبى
ايات: تؤ تؤ
يونس: طب ساكتة ليه؟
ايات: هقول ايه
رفع وجهها له: تقوليلى حاسة بايه علشان لو زعلتك ولا خوفتك
هزت برأسها بلا: لا
ابتسم بمكر: لا ايه
بخجل شديد و وجهها اصبح شديد الحمرة: مش خوفتنى ولا زعلتنى
يونس ابتسم بحب: يعنى اتبسطتى
خجلت و دفنت وجهها برقبته: يوووونس
هام بخجلها : اهو يوووونس دى بتموتنى. بحبك و بحب كسوفك دة
ايات: يونس بقى
ابتعد عنها و نيمها ووارتفع قليلا و ظل يداعب شعرها : عارفة نفسى فى ايه
ايات: ايه
يونس: بصراحة بصراحة عاوز لو نجرب تانى
رفعت يدها على وجهها: يووووونس
يونس: ههههههههههههههههههههههههههههههههه مش انتى بتقولى مخوفتكيش
ايات: مممه
يونس: و مين من شوية كان بيقول خليك حاضنى يا يونس
اخجلت و هربت بعيناها يمينا و يسارا: انا
يونس: و مين كان بيقولى اوعى تبعد عنى يا يونس
بربشت بعيناها:  انا
يونس: يبقى ليه بقى بتتكسفى دلوقتى
ايات بغضب: وسع يا يونس
شدد فى قبضته لها و نام على صدرها: احضنينى يا يويو
ضمته و هى تبتسم بحب و قبلت جبينه و ظلت تداعب خصلاتها الى ان ثبتت انفاسه و ذهب فى النوم و هى الاخرى نامت بسعادة و بعد فترة من نومها اعتدل و أخذها هو فى حضنه و هل عليهما النهار و فتحت عيناها وجدت نفسهاةعلى صدره العريض و نظرا له بحب و قبلت ذقنه فاستيقظ و هو مبتسم و اول ما عينه سقطتت عليها ابتعد بسرعة و انتفض
يونس: ايات
ايات اتخضت و خافت: ايه ا يونس
ابتسم يونس و ظل يلامس خديها و عيناها و يتفحصها: انتى بجد
ايات: فى ايه يا يونس
يونس بسعادة: اللى حصل  امبارح كان بجد
ابتسمت بخجل و ظلت تلاشى نظرها عنه. فاتنهد هو براحة: ااااه تصدقى خفت ليكون حلم زى المرة اللى فات.....
و توقف عن الكلام  و نظرت له بتسآل: حلم ايه
يونس كتم قهقهته: فاكرة اما رزعتينى قلم على وشى
ايات: اه
يونس: ليلتها حلمت اننا عملنا كدة بالظبط مش بالظبط بالظبط بس بالظبط
ايات بحيرة: ايه
حاول يتوهها: هو كدة. اااا مش هتاخدى شاور علشان نبدأ اليوم من اول
ايات: نبدأ ايه
يونس غمزلها: هنقضى شهر عسلنا
ايات: ها
يونس: ها  ايه يا ايات اهو دخلتنا المؤجلة و اتعملت يبقى فاضلنا شهر العسل و اه صحيح الفرح
ايات: فرح ايه
يونس: سورى يا حبيبى مقولتلكيش انه انا نويت اما تقررى تتجوزينى نعمل فرح على قدنا
ايات:هههه بجد
يونس: جد الجد يا روح يونس
حاولت انا تقوم من السرير و جاهدت ان تصل لملابسها المنتثرة بجانب السرير
يونس: بتعملى ايه
ايات: بجيب الفستان علشان اخرج اروح التوالت
يونس: هتاخدى شاور هنا
ايات بتعجب: هنا
يونس: اه الاوضة دى كاملة بالحمام
ايات: طب ليه كنت بتخرج فى الحمام اللى برا و تتخانق معايا مين يدخل الاول
يونس: هههههه كنت بتمحك فيكى . و بعدين الحمام دة ملوكى اوى مينفعش كنت اخد شاور فيه من غيرك
ايات 😳😳😳😳: ايه
ارتدى بنطاله و اقترب منها و لفلف عليها ملائة السرير و حملها و فتح الحمام ووعدل المياه من باردة و ساخنة لدافئة و اقترب منها و بصوت متهدج: اساعدك
ردت بخجل: شكرا
يونس: مش عاوزة اى مساعدة
ايات: لا يا يونس
يونس: طب مش محتاجة اى حاجة
ايات : اه صحيح ممكن تجيبلى هدوم من اوضتى
يونس: اولا مفيش خروج من الاوضة دى و اللى هناك مسمهاش اوضتك
ايات: مانت اللى هتخرج
يونس: انا و انتى هنفضل هنا طول اليوم
ايات: يووووونس
يونس خرج سريعا ووهمت لتبدأ بالاستحمام فدخل عليها فجأة فشهقت
يونس: اسف اسف يا قلبى خدى بيجامتى دى و انا هاخد شاور برا
ايات: ههههههههههههه انت مجنون
يونس: علشان حبيتك
ذهب ليأخذ حمامه بالحمام الخارجى  و كانت فاطمة صعدت السلم و رأت يونس
فاطمة: يونس
يونس بسعادة:  نعم يا ست الحبايب
فاطمة: مالك يا واد
يونس: انتى ست الناس و افكارك زى الفل
فاطمة: حصل؟
يونس كتم ضحكته: مش هقولك
فاطمة: باين عليك يا ابن الهبلة. مبروك يا ابن قلبى
يونس قبل يدها: ربنا يخليكى ليا. انا هاخد شاور و اروحلها
فاطمة: و علشان كدة هعملك فطار عرايس حلو و بعدها هجهز الغدا و ارجع البيت عند ابوك و انتو خدوا راحتكم
يونس: لا لا انا و ايات هنقضى شهر العسل
فاطمة بسعادة: ربنا يسعدكم يا حبيبى.  طب مانتو هتسافروا وانا هفضل هنا لوحدى
يونس: ههههههه احنا مش هنسافر
فاطمة بحيرة: طب يا ابنى هرجع البيت
يونس: يا ستى احنا هنسافر و مش هنسافر
فاطمة: ايه
يونس: بصى اطلبى انتى جاتوهات و حلويات و البسى فستان سواريه و قولى لصافية برضو علشان عندى مفاجأة لايات
فاطمة: يا ابنى انا مش فاهمة سواريه ايه الساعة ١٠ الصبح
يونس: خدينى على قد عقلى
سابها تضرب اخماس فى اسداس و ذهب يونس للحمام و وقف امام المرآة و ظل يتذكر ما حدث و ابتسم عض على شفته باغراء.

اما ايات بعد ما انتهت من الحمام ارتدت بيجامته القطنية و كانت كالبحر عليها و هى سمكة صغيرة تسبح فيها. و ظلت تمشى فى الغرفة و شمت عطور يونس بحب. قررت تخرج لغرفتها و ترتدى ملابسها من هناك. و لكن توقفت رغبا فى تنفيذ طلبات يونس و ظلت تجول فى الغرفة و ها وقع نظرها لتلك الحقيبة اعلى الدولاب تذكرت انه بها ملابس خاصة لها بمقاسها فجاهدت ان توصل لها و اخذتها و فتحتها و بصت للملابس وجدتها كلها كاشفة و عاريه فاحمرت
تمتم عقلها: ايات لو بتحبى يونس البسى الحاجات دى
ردت على نفسها:  لا بس دول عيب اوى
قالت مرة اخرى: مينفعش يا ايات اذا كنتى بتحبيه البسى كل العرايس بيلبسوا كدة لعرسانهم
ردت: لا لا دول قمصان نوم مينفعش
عقلها: انتى بتحبيه؟
ردت: اه
قلبها:  يبقى البسى اللبس دة وريه انك بتحبيه و مبقتيش تخافى و انك حابة تكونى طبيعية
ردت بحماس: صح
وضعت يديها فى الشنطة و اخرجت واحد من تلك القمصان و ارتدهم و وقفت امام المرآة و حاولت الفرار من عينيها بالمرآة احست الخجل الشديد و قررت التراجع و هنا دخل يونس عليها فمسكت جاكيتة البيجامة و ارتدها سريعا و هو نظر نظرة خبيثة خاطفة سريعة و كان فى يده شئ مغطى كبير فوضعه على السرير
يونس بمكر: بتعملى ايه
ايات بخجل: مفيش
مسكت بنطلون البيجاما و توجهت للحمام كى ترتديه فمسكها و شدها اليه :فى ايه؟
ايات: هدخل البس
مسك ياقة بيجامته: مانتى كدة حلوة
ايات : بس مينفعش بس عاوزة البس
يونس ابتسم عندما وجد انها فتحت تلك الشنطة و شعر بسعادة انها بدأت تتصرف بطبيعتها و لكن يعلم خجلها و يعلم ما يحدث بها عندما تخجل. فمسك يديها و ضمها ثم سحبها امام المرآة
يونس: عارفة انك حلوة اوى
ايات: ها
يونس: بصى للمراية
ايات: يونس وسع
يونس: ششششششششش ششششش اسمعى الكلام
وقف وراء ظهرها و مد يده لازرار البيجامة و فتحها فحاولت ان توقفه و لكنه لثم عنقها بقبلاته جعلها تتناسى و همس بأذنها: اهدى حبيبى متخافيش
اتنفست بسرعة من كثرة خجلها و تلعثمت: يو.. بس. اص....
يونس: هششششششششش
و اكمل فتح ازرار بيجامته و اسقطها من عليها و امسك ذقنها و رفع وجهها للمرآة: بصى
فتحت عيناها و بعدها اسقطتهما ارضا فسمك شعرها الطويل و وضعه على اعلى صدرها فجعل منها كحورية من حوريات البحر
يونس: بصى كدة
فتحت مرة اخرى و همس باذنها: انتى اية من ايات الجمال خليكى كدة على طول قدام عنيا خلى عنيا تتأمل جمالك. خلى عنيا تشبع منك.
تتفست بصعوبة و هو يضمها اليه  و سألت ببراءة: يعنى انا حلوة؟
يونس: مش هجاوبك والله  لا انتى مش حلوة بس انتى الحلويات كلها
ايات: بحبك اوى يا يونس
يونس: و يونس بيموت فيكى. و بعدين مش يلا بقى
ايات: يلا ايه
يونس:  فرحنا ولا نسيتى و بعدين هنقضى شهر العسل
ايات تنحت: برضو
يونس:  بصى يا ستى انا بقالى يجى شهر ببنى الكوخ و عملت جنبه حمام السباحة و عارف انك مش حابة تسافرى حاليا. و عارف انه علشان نقابك مش هتاخدى راحتك اوى فقررت عنك اننا هنسافر لورى البيت فى بيتنا الصغنن اللى هناك
ابتسمت ايات بحب: انت مفيش زيك
يونس: علشان مفيش زيك انا كدة ليكى انتى بس و علشانك انتى بس
ضمته و تعلقت فى رقبته: بحبك
رفعها اليه: يلا علشان تلبسى فستان الفرح ووتجهزى نفسك
بصتله بتعجب فرد عليها: مبحبش المناقشة
ايات: طب هروح اجهز هدوم اخدها هناك
غمزلها و بص للحقيبة: الهدوم جاهزة
اخذ بدلته من الدولاب و ترك لها الغرفة و اوصى صافية ان تدخل تساعدها فكان قد اشترى لها فستان ابيض رقيق و كان قد اصر على صافية ان تقنعها ان ترتدى الطرحة البيضاء و تضع تاجاً رقيقاً على رأسها.
و ارتدت الفستان و احست بشعور جديد سعادة تسرى فى جميع عروقها و مسكت باقة الزهور البيضاء و هو ارتدى بدلته و انتظرها اسفل السلم و نزلت بخطى سعيدة و زغردت فاطمة فرحة و صافية رشت عليهم الورود و مسك يديها و قبلها و غمزلها و همس لها : انتى شمسى و قمرى.
و هى همست له: انت كل دنيتى
ذهبوا سويا لطريق الارجوحة و منه الى الكوخ و هناك وضعت فاطمة الكيك و الجاتوهات و الحلوى.
و شغلت صافية موسيقى هادئة و رقصوا سويا و هم ينظرون باعين بعضهم و تخجل ايات فتنظر ارضا و هو يهمسلها كم يحبها و بعد ما انتهت الرقصة
يونس صقف: اشكركم اشكركم على الحضور و على الجمهور العريق و المعازيم الحاشدة  و بحب اقولكم كله على بيته يلا
فاطمة: ههههههههههههه شوفوا الواد دة اتهبل
صافية: الحب حلو يا عمتو يلا احنا على البيت
يونس انخفض و حملها و دخل بها الى الكوخ و وجدت كل شئ مغطى بالزهور البيضاء. و وضعها على السرير برفق و قبل رأسها و جلس جوارها و قبل يدها
يونس: بصى انتى من النهاردة مراتى و حبيبتى و اهلى و كل ناسى
ايات اتنهدت: انت كمان يا يونس كل اهلى و كل ناسى
يونس: يبقى نتفق علشان نكون على نور
ايات اومأت
يونس: من هنا و رايح لا خوف و لا اسرار و لا تخبى حاجة عنى
ايات: ماشى
يونس: مفيش كسوف يا ايات و حطى مليون خط تحت كسوف  دى
ايات: ماشى
يونس: كل يوم مهما حصل لازم تنامى جوة حضنى مش هتنازل
ايات ابتسمت: حاضر
يونس:  يلا ناكل
نظرت للمنضدة الصغيرة و وجدت عليها ما لذ و طاب و علمت من رائحته انه عمايل يد عمتها . فجلسوا و اكلوا و قد اصر ان يطعمها بيده و بادلته هى الاهرى ان تطعمه بيدها و بعد ما انهوا الطعام
يونس: مش هتغيرى فستانك
ايات: هو حلو اوى
ابتسم بحب على سعادتها: طب تعالى فى حضنى
جت فى حضنه ابتعد عنها: استنى
قام فتح الشباك المطل على المسبح و الاشجار و اتى مرة اخرى و اخذها داخل احضانه و ظل يتنفسها  و بعد لحظات صمت
ايات: يونس
يونس: امممم
ايات: انا هقوم اغير الفستان دة
ابتسم: ماشى
قامت غيرت و ارتدت احد القمصان و عليه روب طويل و اوصدته جيدا و اتت و جلست بجانبه و كان قد غير ملابسه هو الاخر .
اتت و جلست بجواره و نظروا لبعضهما
يونس: هااااا
ايات: نعم
يونس: هااااااااا
ايات: هههههه ها ايه
يونس: ممكن اطلب طلب
ايات: اتفضل
يونس: خدينى فى حضنك
ضمته ايات و اراح رأسه على صدرها و اغلق عينيه و
و
و
و




نكمل المرة الجاية

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن