الفصل الرابع والثلاثون

4.3K 62 3
                                    

#فرصة_ضايعة


الفصل الرابع و الثلاثون ( اللى قبل الانتقام)


♡♡♡♡ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا تقاضى إليك رجلان، فلا تقضِ للأولِ حتى تسمع كلامَ الآخرِ . فسوف تدري كيف تقضي).♡♡♡♡

♡♡♡♡  اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ♡♡♡♡

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وعدتُكِ..

أن لا أحبَّكِ، مثلَ المجانين، في المرَّة الثانيَهْ

وأن لا أُهاجمَ مثلَ العصافيرِ..

أشجارَ تُفّاحكِ العاليَهْ..

وأن لا أُمَشّطَ شَعْرَكِ – حين تنامينَ –

يا قطّتي الغاليَهْ..

وعدتُكِ، أن لا أُضيعَ بقيّة عقلي

إذا ما سقطتِ على جسدي نَجْمةً حافيَهْ

وعدتُ بكبْح جماح جُنوني

ويُسْعدني أنني لا أزالُ

شديدَ التطرُّفِ حين أُحِبُّ...

تماماً، كما كنتُ في المرّة الماضيَهْ..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

♡♡♡♡ سأفعل اى شئ كى انتقم و لن اشعر ابدا بذرة ندم ♡♡♡♡ دة يونس عليه جمل.


اغلق الهاتف: انت فعلا اغتصبت واحدة تانية غير ساندى
وقف عمرو صامتا ففهم سيد: مين تعرفها
عمرو: مرات يونس الحامولى يعنى وقتها مكنتش مراته بس..
قاطعه سيد و هو يضربه بالاقلام: يا ابن الكلب يا ابن الكلب يا ابن
و انقطع نفسه و سقط ارضا و فجأة فتفاجأ عمرو و ارتمى عليه و بمنتهى الذعر: بابا بابا .. باااابااااااااا
فى نفس اللحظة كانت عاليا فى غرفتها و ارسلت رسالة مؤنبة و معاتبة لسامح كيف يفعل هكذا بها فرد عليها
( محدش قالك تبعيلى صورك و انتى بمنتهى السعادة ولا انك حتى تنامى معايا كله بمزاجك يا حلوة و الورقة اللى معاكى تبليها و تشربى مياتها. و لو ابوكى مخرجنيش هتزعلى اكتر يا لولو بصراحة جسمك كرباج و محدش هيقاوم صورك )

قرأت الرسالة  و هى تبكى كيف فعلت هذا بنفسها اليس هى من ذلت ايات على عرضها و شرفها التى اخذتهما هى و اخاها بمنتهى الوقاحة. اليس هى من بصقت على فتاة بريئة اغتصبها اخوها لانها اصبحت غير عذراء. ظلت صامتة لثوانى و نظرت لنفسها للمرآة انها نفس نظرة ايات عندما كانت تبكى. الان احست جرحها العميق و ما سببته لها و لكن هناك اختلاف فعاليا فعلت كل شئ بكامل الرضا منها فذنبها لا يغفر. وقفت كالمجانين و ارسلت رسالة لسامح و لم تدرى بنفسها الا و هى عند حافة سور تراس حجرتها و نظرت لنفسها باشمئزاز و القت نفسها فتهاوى جسدها و سقط على الارضية الرخامية بجوار المسبح.فى نفس لحظة وقوع سيد .
سمع عمرو شئ يرتطم على الارض فجرى للصوت وجد عاليا و هى تسبح فى دمائها فشهق و جرى لابيه حاول ان يجعله يستفيق و لكن لا حياة لمن تنادى.
من صوت صراخه العالى اجتمع الخدم بهرولة و اتصلوا بالاسعاف و تم نقل سيد و عاليا للمشفى و هناك تلقى خبر وفاة اخته. اما سيد فسقط فى ازمة قلبية و خارج عن الوعى و انقذوه و ما زال فى العناية المشددة.
ووقف عمرو و لم يعلم ما سيفعل الى ان اتاه محاميه و الذراع الايمن لسيد.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


فى القسم و لكن ليس فى الزنزانة. نظرا لتوصية سيد المشددة على اصدقاء عمرو فظلوا فى غرفة المأمور و هذا ما اصاب محمد بالجنون و لكن اوقفه المأمور خوفا من صيت الموصى بهم.
محمد: يعنى دة ينفع شوية عيال مدمنة و كمان مجرمين و مش اى قضية اغتصاب و قتل و قاعدين فى اوضة المأمور بموبايلاتهم
حسن و هو احد الضباط: و الله دى تعليمات المأمور انت مش عارف مين موصى عليهم سيد المنصور نفسه و لا محاميهم عارف مين
محمد: محسن بلقاسى
حسن ضحك مستهزأ: دة عقر مش عارف مسك قضية خسرانة كدة ليه
محمد: الفلوس
حسن: ربنا يعافينا الفلوس الحرام
محمد: يا رب يا حسن
حسن: بس انت مصدق انه ابن المنصور معملهاش و فعلا صاحبه كان سارق العربية
محمد: و دى تعقل لعيل لسة فى ثانوى طب لو هو ملوش يد ليه ابوه حارق دم و صارف دة كله
حسن: عندك حق ساعات الفلوس بتبقى نقمة
محمد: الفلوس اما بتبقى حرام بتبقى نقمة يا حسن
حسن: عندك حق
محمد: شيدلى انت حيلك كدة و عينك تخليها مفنجلة عليهم ووان هروح مشوار للنيابة و راجع
حسن: انهى نيابة
عقد حاجبيه: ايه
حسن: مقصدش يا باشا اصل خيالى شرخ لبعيد
محمد: مالك يا ابنى
حسن: مانتو المتجوزين بتقوله نيابة و حكومة على البيت يعنى
محمد: جتك نايبة يا بعيد
حسن: يا ريت والله العذوبية مرمطتنى
محمد: هو مش السنجلة جنتلة
حسن: و الجواز بغددة بس لو مزة و بنت ناس كدة و متربية
محمد: ربنا يرزقك ببنت الحلال
حسن بهيام: يا رب الاقيها بقى تعبت تعبت تعبت
محمد: يا عم خف للتجوز على نفسك و انت واقف كدة
حسن: هههههههه لا لا مش للدرجة يا عم
محمد: طب اظبط نفسك
حسن: تمام يا باشا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اما فى داخل غرفة المأمور كان هناك حديث اخر
اغلق هانى هاتفه مصدوما شاحب الوجه و نظر لطارق و سامح
طارق: فى ايه
هانى: اخت عمرو ماتت و ابوه دخل العناية المركزة
طارق بصدمة: ايه
هانى: محسن بلقاس لسة قايلى
سامح ببعض من الشماتة: طب و بعدين هنفضل احنا كدة
هانى: سيد هو الضمانة الوحيدة اللى كانت هتخرجنا
سامح: و كانت هتخرجنا ازاى
طارق: هو انت متعرفش ان اونكل سيد متفق مع محسن بلقاس انهم هيجيبوا تلاتة غيرنا يلبسوا القضية
سامح : والله اومال مخلاش ابنه ليه معاكم
هانى: انت عارف ابوه
سامح: وابهاتكم
طارق: انا شخصيا ابويا مطلق امى و عايش مع صحباته و مبيسألش فيا
هانى و انا ابويا مسافر لو عرف اللى حصل هيقتلنى
سامح: دلوقت عمرو بقى مرشوش عليه سكر
هانى: فى ايه يا سامح وانت فين ابوك ولا علشان ابوك موظف عادى
سامح: اه بالظبط كدة و انتو بقى اللى مش عادى
طارق: فى ايه يا سامح ماحنا على طول سوا هتفرق ايه على الاقل عمرو برا هيخلص الامور اسرع نفوذ ابوه اقوى
سامح بهمهمة: ابقوا قابلونى لو ابوه نيل حاجة
هانى بتحديق: فى ايه يا سامح
سامح: هو ابوه فاضى و لا هيبقى حزين على بنته اللى موتت نفسها
طارق: و انت عرفت منين يا سامح انها موتت نفسها
سامح: ااا ااا
هانى: انت مخبى ايه
سامح: انا فكرت ابوها هيسيبنى البس القضية مكان عمرو
طارق: بس انت كنت معانا انت هتنكر
هانى: عملت ايه يا سامح
سامح نظر لهم و حكى لهم كل شئ
طارق لم يصدق ووضع يده على فمه: مش معقول
هانى : يخربيتك كل دة و مقلتش لحد
سامح: خلاص يا جماعة واحدة عادى و صدقت الحوار انتو مبتعملوش كدة مع بنات
هانى: بس دى اخت صاحبنا
سامح: شوف مين بيتكلم اللى قتل ساندى بنفسه
هانى بغضب و مسك ياقة سامح: وانا كنت لوحدى
طارق قام يفض الاشتباك: اهدوا يا جماعة مالوش لزمة اللى بيحصل دة و انت يا سامح اتلم كدة ممكن عمرو و ابوه يسيبونا
هانى: عمرو مش هيسيبنا
سامح : و لو سابنا
طارق: ما تهدى يا عم سامح بقى
وصل صوت صراخهم للخارج فدخل حسن عليهم و باشمئزاز و حزم:بقولكم ايه هو مش علشان المأمور خلاكم هنا تقرفونا اتلم منك ليه يا اما هنزلكم الزنزانة يتعمل معاكم الصح و نخلص من صداعكم
سكتوا حميعا و خرج حسن و اخبر محمد عبر الهاتف عما حدث و اخبره بانتحار عاليا سيد المنصور و اخبره عما سمعه من شجار الشباب فابتسم محمد بمكر: تسلم يا حسن و صدقنى هكافأك انى همشيلك فى جوازتك
حسن: يا رب يا اخويا
محمد: اتلم يلا انت ظابط
حسن: انا ظابط نفسى اهو
محمد: اقفل يلا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

كانت ليلة عصيبة تمر بصعوبة و كان يونس يجلس فى البرجولة هائما و ايات متعجبة منه و تنظر عليه من شباكها و كلما تتلاقى اعينهما يبتسم لها برفق الى ان اتت رسالة له من محمد
( اكيد مكشر اضحك و متبينش حاجة و الفار شكله وقع فى المصيدة هجيبهولك بنفسى تعلم عليه)
فارسل يونس: ايه اللى حصل
ارسل محمد: العيال صحابه قلبوا على بعضه و كدة هيكون اسهل انه يقع و اما يجيلى بقى انت اللى هتتصرف معاه
ابتسم يونس و ارسل: مستنى
اغلق الرسائل و تحدث مع اخيه
يحيى و هو محتضن زبيدة: ايه يا يونس
يونس: انا كلمتك فى وقت مش مناسب
يحيى: هههههه لا يا يونس عاوز ايه
يونس: محمد كلمنى و قالى انه ان شاء الله خير بس حبيت اتكلم معاك
يحيى ابتسم: ان شاء الله خير يا يونس انا معاك يا اخويا
يونس: تسلم يا يحيى
يحيى: ما تيجو تتغدوا معانا بكرة
يونس بتسرع: لا
يحيى: ليه
يونس: ااااا ااا اصل هاخد ايات و ااا و
يحيى: و هتروحوا الكوخ
يونس: يا ام الكوخ اللى لاحس دماغك
يحيى: العزلة حلوة برضو هنا امك و ابوك ببيرزعوا على الباب فى اوقات عصيبة
ضحكت زبيدة و اكمل: والله يا اخى  ولا ابن الكلب ابنى مبيحلاش عياطه الا فى اعصب الاوقات العصيبة
يونس: ههههههه يا اخى اتقى الله خد مراتك و سافرلكو يومين
يحيى: تيجى نعملها سوا
يونس ضاحكا: هههههههه بتحب اللمة يا يحيى
يحيى بغضب: اقفل يا يونس انت قفلتنى
يونس: هههههه تصبحوا على خير
يحيى: و انتو من اهل الخير
اغلق الهاتف و نظر لزبيدة التى ماتت من ضحكها بجواره و نظر لها بغضب: فى ايه
زبيدة: مفيش
يحيى: بتضحكى ليه
زبيدة: اصل سمعت يونس و هو بيقولك بتحب اللمة
عقد حاجبيه غاضبا و هم ليقف فمسكته من ذراعيه: رايح فين
يحيى بغضب مالكيش فيه
شدته بقوة ليجلس جوارها عنوة عنه فكشر وجهه و نظرت له بحب: خلاص بقى متزعلش حقك عليا
يحيى: هو انا ناقص تقفلينى انتى كمان
قبلت ذراعه: خلاص بقى
يحيى: مش نافع
اقتربت لخده و قبلته: اهو
يحيى بدلع: لا لا مش نافع
زبيدة: بتدلع يا يحيى؟
يحيى: لا مش بتدلع انا زعلان
زبيدة: طب اصالحك ازاى
يحيى: ابويا و امى ناموا
زبيدة: من بدرى
يحيى: و بكر الصغير
زبيدة غمزتله: عند صافية
غمزلها: يا حبيبتى يا صافية يا اختى
زبيدة: ههههههههههه مالك يا يحيى
خلع تى شيرته و القاه ارضا: ماليش ضهرى قافش و عاوز مساج
زبيدة: ههههههههههههههههههههه و انا اللى فكرت....
قاطعها يحيى: بت انا اللى افتكرتك مؤدبة
خبطه زبيدة فى كتفه فعقد حاجبيه: و هو دة مساج
زبيدة: دة مساج hard
مسك يحيى يديها و القاها بجواره على السرير و نظر لعينيها: انا بقى هوريكى ال hard و ال soft يا soft
و ان ان انننننننننننننننننننننننننننننننننننن
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اما عند يونس نظر لايات مبتسما بسعادة و غمزلها ان تأتى له و فهمت عليه فابتسمت له و همت اليه و قابلته عند الباب
ايات: عاوز ايه
يونس: عاوزك
نظرت له بخجل: فى ايه يا يونس
يونس: تعالى نبات فى الكوخ
اومأت له بحب: ماشى
اوقفها و هى تمشى بحماس و مسكها فاقتربت منه : هو انتى اتعشيتى
ايات بدلع: ناكل هناك
يونس: انا جعان
عضت على شفايفها: و انا كمان
يونس ابتسم: نفسك فى حلويات
لم تعى لما تقوله: نفسى فيك
ابتسم بخبث: و انا اكتر
فهمت عليه و احست انها زودتها و لكن اراد ان يزيد من خجلها و
و
و
و
ودمتم فى رعاية الله
بحبكم

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن