#فرصة_ضايعة

الفصل السادس و العشرون

#فرصة_ضايعة



الفصل الخامس و العشرون ( االنكسة و الانتكاسة )

♡♡♡♡ دعاء آدم -عليه السلام- وزوجته: (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ). ♡♡♡♡

♡♡عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه.♡♡

♡♡♡ وعدتك..أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي......وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..صرخت..
وعدتك..أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين...وحين رأيتهما تمطران نجوماً...شهقت...
وعدتك..ان لا أوجه أي رسالة حبٍ إليك..ولكنني – رغم أنفي – كتبت
وعدتك..أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..
وحين عرفت بأنك مدعوةٌ للعشاء..ذهبت..
وعدتك أن لا أحبك..كيف؟وأين؟وفي أي يومٍ تراني وعدت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق....والحمد لله أني كذبت.... ♡♡♡

♡♡♡♡ السماح... جئت اليك اطلب سماحك... فكيف السبيل اليه و انت ستظل بعنادك... ♡♡♡♡


تنويه مهم: ساندى مماتتش بس هموتهالكم حاضر. و يونس مش هيتسجن بسبب ساندى بس هياخد حق ايات هو و يحيى. و يحيى مش وحش بس قلبه عاوز يتنضف.
و بعتذر عن الفاظ امبارح و برضو بعتذر عن الفاظ النهاردة مقدرتش اكتب مكانها نقط.



يحيى: اتلم انت  كلكوا مدورينها بقى و عارفين انه يونس باع نفسه علشان يتجوز واة لا مؤاخذة و مش بنت و انه ابوك قال يستر عليها
انهمرت دموع ايات و هى تنظر ليونس بعتاب شديد و زبيدة نظرت باستحقار ليحيى
و بكر: انت اتجنيت عاد
يحيى: انا قرفان منكم
بثينه لايات: الكلام دة صحيح
ايات بتهز براسها بنفى و يونس هم ليقترب منها فابتعدت و سقطت مغشى عليها و اتتها حالة التشنجات مرة اخرى. صرخت صافية عندما رأت تلك الحالة و جريت فاطمة عليها بلهفة و ذعر و نظرت ليحيى باشمئزاز: منك لله انا غبى
بثينة: غبى ايه غبى علشان فتح عنينا على عمايل بنت اخوكى
يونس وقف كالمشلول لبضع دقائق
يحيى بشماتة: مش عارفة تتكلمى يا قطة خلاص اتفضحت
بصله بغضب و هجم عليه و الكمه لكمه اسقطته ارضا. صرخت بثينة و نكس بكر رأسه ارضا و شهقت زبيدة. و لكن يحيى ليس بالخصم الضعيف فلم يستسلم فاعتدل و وقف و لكم يونس لكمة اخرى
يحيى: بتضربنى علشان القحبة
يونس جن جنونه فهجم عليه و سقطوا ارضا ظل يلكم فيه : دى اشرف منك يا وسخ يا دنى
مسكه يحيى من ياقته و لكمه: وحياة امك دى شرموطة و انت قرنى و اخدت التمن.
مسك يونس رأس يحيى و ضربها ارضا: انت عيل نجس
زبيدة تنتحب و بثينة صرخت  فى بكر : انت هتسيب ولادك يقطعوا فى بعض علشان واحدة زى دى
لم يشعر بكر بنفسه الا و لطمها لطمة مدوية : بنت اخوى اشرف من الشرف البت اتعرضت لحادثة عيل ابن حرام اعتدى عليها و اغتصبها
بكت فاطمة و هى تضم ايات المغشى عليها و صافيه اندهشت لكلام ابيها فضمتها و انهمرت دموعها و زبيدة تحجرت دموعها فى عينيها و نظرت باشمئزاز ليحيى و ابتعدت عن الجميع.
بثينة بغضب: مفكرنى هصدجك عاد انت مفكرنى مغفلة انت عملت كل دة علشان حبيبة الجلب صفية و لا مفكرنى هبلة عاد.
كشرت عن انيابها: زمان اتجوزتنى غضب و انى كنت بحبك و كنت عارفة بتحب صفية جد ايه. و اما خَلفتَ الهانم بتها قلت هتجوزها ولدى . واما انى خلفت البنت سميتها كيف اسمها صافية ولا مفكرنى مش عارفة عاد
بكر: انتى اتجنتى يا ولية
سمع الجميع اطراف الحديث فابتعد يونس عن يحيى و لم ينكروا حالة الزهول التى راوضتهم
يحيى ضحك باستهزاء:الموضوع جديم بجى
كشر الاب عن انيابه و اطلقت عيناه شرر الحرب و اشاح بيده للباب: اطلع برا يا ولد الكلب
يحيى بعند :مش طالع برا و اقولك هفضل جدامك لحد ما تموت و اورثك
ايات لازلت تتشنج فاقترب يونس منها و وشه متشلفط و شفتيه تنزف الدماء و اقترب منها و ضمها لصدره و بكى امام الجميع ليندهش كل من حضر هذا المشهد و بمنتهى الندم: انا اسف يا اية حقك عليا انا كل مرة بتضيعى من ايدى و اكون انا السبب
انهمرت دموعه و تلتها دموع فاطمة و تذكر عندما ذهب لساندى و اخبرها ثم عندما شك بها فى بداية الزواج و من ثم الان فشدد من ضمها: اهدى يا حبيبتى اهدى و انا هبعد عنك كل حاجة تزعلك
بثينة بغضب: انتو ساكتين اكده. شكلها سحراله مش مومس بنت مومس
بكر بغضب: عليا الطلاق يا بثينة اذا ما تلميتى لالمك و ارجعك بيت اهلك بفضيحة و انتى فى السن دة
بثينة بجبروب: البيت دة بيتى و مش هخرج منيه و اللى عاوز يغور يغور
كتم غيظه داخله و نظر ليونس: يلا يا ولدى هنشوف مشتشفى لمرتك
حاول يلملم شتات نفسه و وضع ايات فى حضن عمتها: انا هكلم دكتورتها تيجى تساعدنى ( استعدى يا سمر)
تسمر يحيى عند سماع كلمة دكتورتها يبدو ان الامر جاد ثورة يونس و ابيه لم تكن بتمثيلة و لم يعلم لما اخس بنغصة فى قلبه و اشاح بنظره ليلمح زبيدة تحمل طفلها و بيدها شنطتها
يحيى بغضب: انتى رايحة فين
وقفت خلف بكر: لو هتمشى يا عمى انا همشى معاك و هروح بيت اخويا يونس
يحيى: بتقولى ايه يا زبيدة
زبيدة لبكر: لو بتعتبرنى بنتك طلقنى من الانسان
توقفت و اشمئزت: من الحيوان الخاين دة
هم يحيى بغضب فاوقفه بكر بيده: اوعاك تكون فاكر هسيبك تمد ايدك عليها هى كمان
بثينة عقدت حاجبيها و نظرت لزبيدة:  هتسيبى جوزك عاد
زبيدة: يحيى بيخونى و على علاقة بساندى اللى هو محموقلها اوى كدة و علشانها فضح واحدة يتيمة.
اندهش يونس لسماعه لذلك و شهقت صافية و سكتت بثينة او بمعنى اخر انكتمت.
يونس فهم ما كانت تحيكه ساندى: الهانم غفلتك و كانت بتحاول معايا انا كمان
بكر: يلا يا يونس انت و فاطمة و زبيدة
صافية: انا هاجى معاكم يا ابوى
بثينة: حتى انتى
صافية: مش هسيب ايات و هى كدة حطينى انا مكانها يا امى و شوفى هتبقى عاملة ازاى
ابتسم بكر بفخر : يلا يا بنتى
نظر ليحيى:  و اللى بياجى على عرض ست ربنا بيفضحه

حمل يونس ايات و خرج الجميع تاركين يحيى و بثينة وحيدين فى المنزل و ما هى الا دقيقتين من الصمت و هرول يحيى لغرفته و دخل حمامه و فتح صنبور المياة و وقف ينظر لنفسه فى المرآة و هو يستعيد كل شئ فنزلت دموعه بشهقات مكتومة و انزل رأسه تحت صنبور المياة الباردة. و مازالت دموعه تنهمر. هل خُدِع؟ اجل خُدِع و خسر ابيه و اخيه حتى زوجته. انكشف امره ولكن لاجل ماذا حتى لو كان يحب تلك ساندى كان ولا بد ان يتخرى من الموضوع. الهذا الحد وجدته مغفل لهذا الحد.
خرج من الحمام و اخرج هاتفه و ظل يهاتفها و لكن دون جدوى يريد ان يواجهها بما علمه
........... #فرصة_ضايعة................... سارة عبدالحليم............

فى شقة عمرو
طارق: يا لهوى تيلفونها بيرن
عمرو: هات ورينى
وجد اسم يحيى فتوتر قليلا و ما ان سكت الهاتف فتحه و وجد رسائل من يحيى ففتحها و فهم العلاقة التى كانت بينهم : زى ما توقعت
هانى: فى ايه
عمرو: هات اى حاجة نلبسهالها
سامح: انت هتعمل ايه
القى طارق باحد القمصان له فالبسها اياه و لفها فى ملائة السرير
هانى: طارق شوف لو حد تحت و حضّن العربية على باب العمارة
اومأ طارق و نزل و بعد ما تم انهاء كل شئ
عمرو: خليك هنا يا سامح نضف الشقة و ولع فى ميتين هدومها
حملها عمرو و هانى و نزلوا بها و ادخلوها السيارة و اتجه عمرو للمقود و بجواره طارق و هانى بجوارها و بعد مدة احس هانى بحركة منها فجحزت عيناه: عمرو
عمرو: ايييه
هانى :دى عايشة
فرمل السيارة و اوقفها: ايه
بدع تسعل ساندى فابتسم طارق: الحمد لله
عمرو: بنت الوسخة بسبع ارواح
ساندى تملمت :اااه
هانى: انتى لسة عايشة
رأتهم ساندى فصرخت: انتو هتعملوا فيا ايه كفاية
عمرو: ههههههههه لو قلتى كفاية هرجع على البيت بيكى تانى
سكتت ساندى و بدأت تبكى : هبلغ عنكم
غضب عمرو و احمرت عيناه: احسنلك يا حلوة تتلمى و تلمى نفسك انتى مش عارفة بتلعبى مع مين
ثارت و بدأت تضرب فى هانى و تشوح بيدها فكتفها هانى و فاح باب السيارة و القاها
طارق: يخربيتك انت عملت ايه
هانى: دى مقرفة
عمرو بزعيق: ما تهدى يا عم هانى كنت هديها قرشين و تهب من دماغنا ايه اللى نيلته دة
اوقف السيارة  و قرر ان يعود ايها و ما ان لف بالسيارة رأى شاحنة دهستها فشهقوا جميعا و جحزت اعينهم و فروا هاربين.
................
وصل يحيى لمنزل ساندى و طرق الباب ففتحت فتاة : مين حضرتك
يحيى: ساندى موجودة
الفتاة: لا
يحيى: طب الوالد موجود
الفتاة: هي هي هييييييه والد مين يا عنيا
يحيى بتعجب: والد ساندى او والدتها
الفتاة: ساندى مش عايشة هنا و ابوها و امها مش هنا
يحيى: نعم
اخبرت الفتاة يحيى بعنوان اهل ساندى و اتضح انها فى احد الاحياء الفقيرة
يحيى: طب هى ليه كاتبة انه دة عنوانها
الفتاة: تقدر تقول بتستعر من اهلها
يحيى :الفقر مش عيب الاهم الاخلاق
الفتاة: هههههههه شكلك غلبان انت تطلع مين
يحيى: انا مديرها فى الشغل
الفتاة: انت يونس
يحيى: انتى تعرفى يونس
الفتاة: يعنى ساندى كانت مرتبطة بيه
يحيى: انا اخوه
الفتاة: اووووبس انت يحيى. ههههههه
يحيى: انت معندكيش دم
الفتاة: انا برضو
يحيى: هى مش صحبتك
الفتاة: صحاب طبعا بس منظرك دة و انك اخو يونس فاكيد عرفت كل حاجة
يحيى: عرفت ايه
الفتاة: انها كانت بتحاول توصل لحد فيكم
يحيى : ليه
الفتاة: علشان الالمونيا يا عنيا
يحيى: ايه
الفتاة: الفلوس ال money
قام يحيى مصدوم و خرج و صفع الباب و ما ان نزل وجد الشرطة صعدت لنفس الشقة و سمع
الضابط: دة منزل ساندى روؤف السيد
الفتاة: ايوة
الضابط: حد من اهلها موجود
الفتاة: اهلها مش هنا فى عنوان تانى
الضابط: هاتى العنوان
أخبرتهم العنوان و تسآلت: هو فى ايه
الضابط: ساندى توفت فى حادث و يبدو انه مدبر
حجزت عينا يحيى و فر بالسيارة.
..........

اما عند ايات فى القصر
فتحت عيناها بصعوبة وجدت نفسها فى منزلها و الجميع حولها و اتت الطبيبة سمر و ما ان سقطت عيناها على يونس و رأت وجهه مشوه
ف
ف
ف



نكمل بليل يا مزز
صباحم قشطة 🧚‍♀️🧚‍♀️