الفصل السادس

6.8K 103 8
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل السادس ( شرارة )

♡♡♡يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ فرّج همي ويسرّ أمري، وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي.♡♡♡


♡♡♡قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)♡♡♡

♡♡♡ الصباح اختلف نوره من يوم ما بقى بنور عيونه. اتفتحت وروده و زهوره من ساعة ما بتفتح جفونه. حبيت نهارى بيه مع لمسة ايديا لايديه. و عشقت ليلى اكتر فبوجوده الدنيا بتنور ♡♡♡


يونس ابتسم و تحدث بعفوية: ايوة كدة خلى الشمس تطلع. ضحكتك تجنن يا شيخة
بصتله و تنحه هما الاتنين و اتكسفت : بعد اذنك
دخلت خطوة بظهرها و جت تقفل الباب حط رجله تعيق الباب
ايات خافت و اتوترت: فى ايييه
يونس استغرب تحولها: مفيش بس كنت هقول متتأخريش
ايات ابتسمت بارتباك: حاضر
دخلت غيرت لبسها و لبست دريس هادئ كاروه كت و تحته شيميز ابيض و جت تلف الحجاب مسكت الايشارب و لفتة لورى و انساب شعرها من تحته و ابتسمت و خرجت اتوجهت للمطبخ و جهزت الاكل اللى جابوه عمتها و حماتها و انتظرته  الى ان يأتى و هو تأخر كثيرا فقررت ان تذهب كى تناديه صعدت السلم و توجهت لغرفته و ما ان اوشكت تطرق الباب سمعت مكالمته
يونس: حبيبتى انا عاوز اعرف انتى ايه اللى مزعلك
ساندى: انا خايفة تحبها
يونس:احب ايه دى زى اختى 😏😏😏
ساندى: طب هى حلوة
يونس: هى لو حلوة ولا وحشة مش هتفرق انتى اللى فى قلبى
ساندى: ابعتلى صورتها عاوزة اشوفها
يونس غضب: مينفعش
تعجبت ايات من غضبه المفاجئ و تسآلت ما اللذى طلبته تلك ساندى و رفض بتلك الطريقة
ساندى بزعل: يبقى حلوة و مش عاوز توريهانى
يونس: ايه يا ساندى اللى بتقوليه دة هو انتى عيلة و بعدين هى دى مش شورتك و خطتك علشان ابويا ميغضبش عليا
اغمضت ايات عينها بألم و تمتمت: هيفرق فى ايه انتى عارفة من الاول و اتفاقنا واضح
ساندى: طب بقولك هو ممكن انزل معاك تدريب من دلوقتى
يونس: دلوقت ايه انتى مش عندك مشروع يا بتتى و امتخانات
ساندى: اووووووف
يونس: ساندى بطلى جلع اكده كيف البنتة اللصغار
ساندى : ما قلنا بطل البلدى دة
يونس: هى دى لهجتى يا ساندى
ساندى: مع السلامة يا يونس
قفلت المكالمة و نفخت و بصت لصديقتها: اهو انا اللى مصبرنى عليه انه هيحطنى وسط المجتمع اللى انا عاوزاه
شيرى: طب مانتى ممكن تصاحبى عمرو التونى
ساندى: تؤ انا عارفة اسيطر على يونس كويس بقى خاتم فى صباعى.

اما هو فاغلق المكالمة متجها لباب غرفته فتحها  فوجدها واقفة متسمرة امام الباب و عيناها متحجرة الدمع
يونس:مالك يا ايات
ايات: مفيش الاكل جاهز
يونس: طب يلا ناكل تعالى
ايات: ممكن اكلب طلب
يونس: اتفضلى
ايات: ممكن بعد كدة متتكلمش بصوت عالى مع حد فى التيلفون
يونس: انتى كنتى بتسمعى
ايات زمت شفايفها: لا طبعا بس صوتك كان عالى و غصب عنى سمعت مش متعمدة لانه لو تعمدت يبقى تجسس و انا مش هتجسس عليك بس انت لو حابب تعمل ذنوب اعملها بعيد عنى
يونس: ذنوب
ايات: اه ذنوب. عن اذنك
يونس بزعيق: خدى هنا
ايات ببكاء : مش واخدة
دخلت اوضتها وقفلت على نفسها فضلت تعيط شوية و بعدها هو خبط الباب و مردتش فدخل عليها
يونس: يلا علشان جعان
ايات: الاكل جاهز
يونس بزعيق مسكها من ذراعها بقوة و جرها: ما هو انا مباكلش لوحدى و مش ستحكل كل شوية تأوئى زى العيال الصغيرة
ايات: ابعد ايدك عنى
يونس: يلا جداامى
نزلها و قعدوا اكلوا فى المطبخ و لاحظ انها اكلت خوفا منه و اكلت اقل من القليل. جت تقوم
يونس: اسسسستتتنى
ايات: نعم
يونس: بصى بقى انا مبحبش العياط و النكد
ايات: انا معملتلكش حاجة
يونس بزعيق: عملتى يا ايات عملتى دموعك دى بتعمل كتير بطلى ارجوكى
سكتت عن الكلام و جت تمشى مسكها من ايدها  استنى
ايات: نعم تانى
قام من كرسيه و جرها وراه: تعالى نتمشى فى الجنينة
ايات: ل...
يونس قاطعها: مفيش اعتراض
ايات: طب البس النقاب و اجى
يونس: متخافيش مفيش حد برا و القصر حواليه جنينة كبيرة  و اسواره عالية يعنى تاخدى راحتك
ايات: بس
يونس: من غير بس بقى يلا
خرجوا اتمشوا راحوا حديقة المنزل فهى واسعة جدا و بها حدود من النخيل و اشجار و زهور
يونس لاحظ انها بدأت تهدى: ااااا احكيلى عنك
ايات: احكى ايه
يونس: اى حاجة و كل حاجة
ايات: اااااا اااااا
لاحظ توترها و تعثرها: طب احكيلك انا
اومأت و بدأ يتكلم: يونس بكر الحامولى مهندس ٢٩ سنة اااا اااا متزوج بس كدة و كدة و و
اكملت ايات: و بحب ساندى
يونس: هو انتى ليه معترضة انه اتكلم معاها
ايات: انا ماليش دعوة بس هو فيها حرمانية شوية على شوية عيب
يونس: عيب؟
ايات: بص  النبي صلى الله عليه وسلم قال: فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه.
و عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك، إلى ما لا يريبك.
و بص انت لازم تحافظ عليها بدل ما انتو و انتو بتتكلموا او بتتقابلوا ممكن الشيطان يوسوسلك او يوسوسلعا بحاجة و لو صغيرة تندموا عليها.
يونس بصلها: بس انا بحافظ عليها على فكرة و مفيش اللى فى دماغك المريض دة
بصتله بعتاب: انا مش مريضة انا بقولك اللى اتربيا عليه يا اخى على الاقل اتقوا شر الشبهات. و لو سمحت لو سمح...،
قاطعها بفضب و لم يعلم ما سبب هذا الغضب اغاضبا منها لانها لا تريده يحادث ساندى او غضبه لما رماه تفكيره اليه: يعنى انتى مكنتيش بتكلمى خطيبك؟
ايات بدمع و لكنها تحاملت: اولا مبقاش خطيبى. ثانيا هو اعجب باخلاقى  و بعت والدته تشوفنى و بعدها خطبنى كنا بنتكلم نتعارف بس بدون خلوة يا بشمهندس كان بيجى يزورنا اه علشان نحدد ميعاد كتب الكتاب و بعدين انا نغضلتش سنين مخطوبة هو اسبوعين و و و
يونس فهم: خلاص
ايات بصتله بدمع: انا غلطانة
يونس: انتى مش طبيعية يا ايات مش سوية
ايات: و هو علشان اكون سوية اكلم شاب متجوز علشان اخطط معاه للجواز؟ و بعدين انت مش قلت هى عارفة و سمعتك بتقول دى خطتها؟ فكر فيها و اعقلها
يونس بغضب: انتى مش عارفة حاجة
ايات: اللى اعرفه انه اللى بيحب حد ميسبهوش لحد تانى. اقولك. ابويا ساب الدنيا كلها علشان امى و لا همه ورث ابوه و لا همه اى حاجة حبها و حب تكون حلاله رغم انه جدك اتوصى بيه و عمل فيه اللى ما يعمل.
يونس احس بخجل منها فغضب اكثر: انتى هتطلعى عقدك عليا
ايات سكتت و بصتله بعتاب لمرة تانية و ولته ضهرها و جت تمشى فمسك ايدها و شدها و اكمل بغضب: قلتلك كية مرة متمشيش و تسبينى كدة متعيطيش بالطريقة دى مش عاوزة تفهمى ليه
ايات: انت مالك و مالى سبتى من فضلك
شدد من قبضته  ليدها : لا مش هسيبك الا اما تبطلى عياط يا اما....
قاطعته ببكاء :يا اما ايه ؟ مبقتش اخاف انا اتعمل فيا كل حاجة مبقتش اخاف
خفف من قبضته لها و قرب اليها بروية فتلاشت المسافات و رفع وجهها اليه و مسح دمعاتها: انا اسف
ايات: و الاسف هيفيد بايه يا يونس هترجع بالزمن تنسينى اللى حصل متخليهوش يحصل بشوف فى عينيك نظرة انت فاهم النظرة دى ايه
يونس بتسآل: نظرة ايه
ايات: انه ماليش الحق انه انه يعنى
يونس قاطعها و ضمها اليه: اهدى الاول و نتكلم بعدين . ششششش اهدى
اغمضت اعينها داخل حضنه و ما ان استفاقت بعددت عنه: احم احم عن اذنك
و فرت و دخلت لغرفتها مرة اخرى بكت بحرقة و تمتمت: انا ماليش اى حقوق انا ماليش اى حق انى اعمل كدة
لحقها و سمع كلماتها فتعجب و دخل غرفته و حل الليل و كل منهما فى غرفته يسأل نفسه عدة اسئلة و لم يعلم لها الحل. فالامور ستظل معقدة . عن اى نظرة تتحدث؟
يونس: لاااااااااااااا كدة مينفعش لازم اشوف اخرتها ايه مع ايات
خرج من غرفته و رايح لاوضتها و قبل ان يطرق الباب سمع نفس الاصوات و الشهقات و التشنجات التى كانت عليها ليلة أمس فدخل سريعا وجدها مستلقاه على سريرها متشنجة الاطراف تبكى بهستريا انخلع قلبه اثر رؤيتها هكذا و اقترب منها بسرعة و ضمها اليه
يونس: اهدى اهدى بس
باس راسها عدة قبلات سريعة دافئة ناعمة و تمتم بعض ايات القرآن و طبطب عليها الى ان هدأت و ثبتت انفاسها
جت تتحرك من حضنه فضمها اكتر: خليكى كدة لحد ما تنامى
ايات: وسع طب
يونس ابتسم: مش موسع طاب
ايات: لو سمحت اطلع علشان عاوة انام
يونس: نامى و انا معاكى هنا اما اتطمن انك نمتى هخرج و انام
ايات: طب ابعد
يونس بحرج منها فكيف له يضنها بهذا الشكل و من قليل كان بيتكلم أنه بيحب اخرى فبعد عنها و قرب كرسى لسريرها : يلا نامى
ايات: اطلع برا
يونس باصرار: انا هفضل هنا علشان لو فيه حاجة بتخوفك.
ايات: بجد
يونس: اه بجد متخافيش
ايات: طب بعد ما انام هتخرج
يونس: اه متخافيش بقى
ايات وضعت جنبها على السرير و هو اقترب منها ازاح الطرحة اللتى وضعتها على نصف شعرها برقة و حنية و لكنها خافت و استدرك خوفها: متخافيش هشيلها علشان متضايقكيش
سكتت و اغمضت عينيها و هو وجد يده تعلو لرأسها و يمسد عليه واليد الاخرى امسكت بيدها و لا يعلم سبب ابتسامته البلهاء لها و هى نائمة و ظل على هذا الحال الى ان غفى و وضع رأسه على يدها.
و فى الصباح فتحت عيونها وجدته بهذه الحالة فنشلت يديها من يديه و ارتفعت قليلا و ابتسمت ابتسامة خفيفة و يدها ذهبت لشعره الفحمى الناعم متخللة اياه باناملها الصغيرة ثم نزلت الى جبينه و خده و ذقنه فأحس بشئ لذيذ فافاق و ابتسم لها
ايات: انا اسفة
يونس بارهاق و بيدلك عينيه: انتى منين يا ايات. اصل انا من البلد اللى بيصحوا فيها بيقولوا صباح الخير مش انا اسفة
ايات ابتسمت بخفة و خجل و هو سرح فى ابتسامتها اكثر فكم تبدو شهية طازجة عندما تتورد وجنتاها و تبتسم فأحس حوله بزقزقة العصافير و الورود تتناثر من كل مكان
ايات: يونس
يونس قام طبع بوسة على جبينها و ثم على خدها و انطلقت منه الكلمات ولا يعلم كيف و لما فعل ذلك: خدك حلو اوى
ايات بدأ تنفسها يعلو و يهبط : عن اذن....
لم تكمل كلمتها فمنعها قبلته لها لشفاها اللتى لم تشبه الكرز او الفراولة انما هى كالبرقوق كما سماها هو او سيسميها.
ايات نزلت دموعها منها و خبطت على صدره العريض هروبا من ذلك الاختناق و الخوف الذى اعتراها و ابتعد عنها
يونس برأ عنيه: انا اسف والله اسف اسف ( مراتك يا اهطل نداء الى القراء  كله يسيب كومنت مراتك يا اهطل)
ايات بدموع: برااااااااااااا
يونس خرج موبخا نفسه : انت اهبل يا يونس ايه اللى هببته دة .
و مر اسبوع بعد تلك الواقعة لن يحدث اى طرف الاخر و لاحظت العمة فاطمة ذلك و قررت عدم التدخل و لكن الاغرب ان يونس قلل من مكالمته لساندى و لا يدرى ما السبب اهذا اثر حديثه مع ايات ام لانه قبل ايات و كل وعوده لساندى ( مش بقولكم اهطل) . و حان الوقت لزيارة ابيها لهم مع باقى العائلة فالتعليمات من بكر كانت واضحة ليونس لن يغادر القصر و يذهب للعمل الا بعد شهر. و حينما حضر الكل و حاولت ايات ان تظهر طبيعية على الرغم من تشنجاتها المسائية اليومية و ارتدت زيها كامل و خرجت من غرفتها وجدت يونس يخرج من غرفته فيبدو عليه الارهاق فه  كل ليلة يذهب لغرفتها يستمع لبكائها و يقرألها المعوذين و الاخلاص من وراء الباب بخفوت تام. فلم يجروء ان يدخل غرفتها و يهدئها.
يونس: لابسة النقاب ليه؟
ايات: يحيى موجود
يونس اومألها و جت تسبقه بالنزول مسك ايدها: ايات
ايات و هى مولياه ضهرها: نعم
يونس: انا اسف مكنتش فى وعيى و كنت يعتبر نايم
ايات: عن اذنك عاوزة اشوف ابويا
سابته و نزلت و جلس الكل و اتغدوا و خرج الرجال فى الحديقة و النساء فى المنزل و لم تناقش فاطمة نع ابنة اخيها اى شئ.
و لكن فى الخارج
صالح:  عن اذنكم هاخد يونس و اتمشى شوية
اومأ بكر لاخيه و يونس قام مع عمه و لفه حول القصر و وقف عند مورجيحة خشبية بسيطة معلقة بحبلين و ابتسم بحب
لاحظه يونس: خير يا عمى
صالح: دى كنت عاملها  لصفية الله يرحمها
يونس ابتسم: انتو اتجوزتوا هنا؟
صالح تجهم وجهه: لا احنا هربنا هنا بس انا بنيته علشان نتجوز فيه.
يونس: هربته؟
صالح: مش موضوعنا يا ابنى دة ماضى
يونس: و ايه موضوعنا
صالح:  بنتى
يونس اغمض عينه و اتنفس بهدوء : فى ايه يا عمى؟
صالح: بص يا ابتى الاعمار بيد الله بس انا مش عارف اجلى امتى بس اللى حاسه انه قريب اوى
يونس احس بقبضة فى قلبه: متقولش كدة
صالح: لا هقول انا من شهر و نص حسيت بتعب و طبعا ايات كانت لسه مصدومة من اللى  حصلها و روحت و مشفت و طلع عندى تلات اورام خبيثة فى الكبد من الدرجة التالتة. يعنى اجلى قرب
يونس اعتصر قلبه: انا هوديك اكبر مست.....
صالح قاطعه: يا ابنى انا روحت لاكبر الدكاترة ز قاله انه النوع دة من الاورام لو اتعالج الشاب العفى مبيتحملش فيه تلات اربع سنين انا راضى بحكم و قضاء الله بس طلبى واحد بس. ايات ايات بنتى يا يونس. ارجوك انا بتوسلك متسبهاش. رجعها زى ما كانت. ضحكتها كانت بتخلى الشمس تنور قلبى بعد ما امها ما ماتت. انا عارف انه حان الوقت انه اروح لحبيبتى و مراتى هى برضو وحشتنى اوى بس اوعدنى انك هتحافظ على بنتى هتكونلها اب و ام و اخ و زوج و ابن. اوعدنى انك هتفضل فى جنبها. اوعدنى يا يونس علشان اموت و انا متمطن.
يونس كتم دمعة: اوعدك يا عمى انا مش هقدر اسيبها و هساعدها
صالح: الحيوان ابن الحرام اللى عمل فيها  كدة عايش و هما ساومونى بروحها يا ابنى احميها
يونس: انت تعرفه
صالح: من عيلة غنية و معروف اسمه عمرو المنصور
يونس بلع ريقه: ابن سيد المنصور
صالح: ايوة و انت عارف سطوتهم و نفوذهم
يونس بحزن: ابويا عارفه
صالح: لا
يونس اومأ: متخافش يا عمى ايات فى عنيا
صالح:انا واثق فيك يا ابنى.
تركه و اقترب من المورجيحة و يونس توجه بغضب لابيه. اما صالح فمسح التراب بيده من على اللوح الخشبى و قعد على المورجيحة.
صالح: متقلقيش يا صفية هجيلك و ايات انا اتطمنت عليها مع يونس. وحشتينى اوى يا حبيبتي.

اما يونس : بابا
بكر: ايه يا ولدى
يونس: .......




نكمل المرة الجاية ان شاء الله

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن