الفصل الرابع والعشرون

4.7K 65 4
                                    

#فرصة_ضايعة


الفصل الرابع و العشرون

♡♡♡ اللّهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارضَ عنا.  ♡♡♡

♡♡♡ قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه). ♡♡♡

♡♡♡ وعدتك أن لا أحبك..ثم أمام القرار الكبير، جبنت
وعدتك أن لا أعود... وعدت...وأن لا أموت اشتياقاً ومت
وعدت مراراً وقررت أن أستقيل مراراًولا أتذكر أني استقلت... ♡♡♡ يخرب عقلك يا نزار

♡♡♡ و من هنا بدأ الكلام.... و لم يكن هناك ملام... فعشقى امامى و مع حتى فى المنام ♡♡♡ دانا عليا جمل... 🔥🔥🔥

انتهت الاجازة القصيرة و عادا للمنزل كلا من ايات و يونس و كانت فى استقبالهم فاطمة عمتهم و كانت قد اعدت مائدة مليئة بالطعام و كأنهما حقا كانوا خارج البلاد و الاستقبال كان حاراً جدا و صعدا سويا لغرفتهما التى اعدتها و جهزتها فاطمة بالورود كما اتفقت مع يونس.
..................................
فلاش باك
قبل قطع الكهرباء عن الكوخ و اثناء تأدية الاء صلاة العشاء خرج يونس و اجرى مكالمة تيلفونية
يونس: الو ايوة يا عمتو
فاطمة: هههههه مالك يا ولا بتوشوشنى كدة ليه
يونس: بصى يا عمتو كمان ساعة كدة اخرجى اقفلى سكينة الكهربا
فاطمة بتعجب: ليه يا ولا
يونس: من غير ليه يا عمتو اسمعى كلامى والنبى علشان كدة اليومين دول هيروحوا هباء
فاطمة: هباء ايه و بهاء ايه
يونس بحزم: عمتى بجد الليلة دى يا قاتل يا مقتول
فاطمة: هههههههه حاضر يا اخرة صبرى
يونس: اه صحيح احنا هنيجى بقى كمان يومين معلش هتعبك يا ست البطابيط ظبطى هدوم ايات فى اوضتنا و زوقيها كدة هتصلك بمحل ورد يبعتلك كل حاجة
فاطمة ابتسمت داخلها: حاضر يا ابنى ربنا يسعدكم
يونس بيأس: ربنا يهديها يا عمتى
فاطمة : يا واد اتلم ربنا يهديك انت شكلك هتجننها.
يونس: والله انا اللى اتجننت رسمى يلا بقى و متنسيش ترفعى سكينة الكهربا و خليها مقطوعة للصبح
فاطمة: ماشى تصبحوا على خير
اغلقوا الهاتف و بعدها دخل يونس لايات و جلسوا يأكلوا الايس كريم و البقية انتم تعرفونها.
نهاية الفلاش باك
........................
نظرت فاطمة بخبث ليونس و ابتسمت: حمد الله على سلامتكم
يونس كتم ضحكه: الله يسلمك
احتضنتها ايات: وحشتينى يا عمتو
فاطمة: انتى اكتر يا حبيبة عمتو. عاملة ايه؟مبسوطة؟
انتشلها يونس من حضن عمتها و ضمها اليه: اومال؟
خجلت كثيرا و وضعت وجهها ارضا و هرولت للسلم و لحقها
فاطمة: يا بنى متكسفهاش اتلم يا قليل الحيا
حاول ان يلحقها و اوقفها من امام باب غرفتها: رايحة فين
ايات: هدخل اغير
شالها بين ذراعيه فشهقت عاليا: انت بتعمل ايه
يونس ابتسملها: رايحين اوضتنا
حاوطت عنقه بذراعيها: بحبك اوى
يونس: ياااا ااااالله يا الله اخيرا يا رب
عقدت حاحبيها: اخيرا ايه
فتح الباب و دخل الغرفة و انزلها: اخيرا نطقنا بقى و فكينا
بصت حوالين نفسها و رأت الورود ففتحت فمها ذهولا لما رأته: شكرا يا يونس
يونس لوى شدقتيه: شكرا كدة حاف
ايات تنحت
.................
عودة للماضى
دخل صالح من باب الشقة بسعادة و حماس: صفية.. ايااات ... صفية
خرجت صفية من المطبخ و معها ايات بعدما كانوا يعدون الطعام و كانت ايات فى العاشرة من عمرها فى صفها الخامس: فى ايه يا صالح
اخرج صالح من جيبه ورقة: ايات نجحت و طلعت الاولى على المدرسة
ايات بسعادة: بجد يا بابا
حملها بين ذراعيه: بجد يا روح بايا شهادتك اهى
قبلتها صفيه و دغدتها:بنتى الشاطرة
ايات: ههههههههههه
صالح لصفيه: على فكرة انا اللى جبت الشهادة
صفيه: شكرا يا ابو ايات
انزل صالح ايات و اخرج من جيبه شيكولاتة و اعطاها لايات: و دى ليكى لحد ما نخرج بليل نجيبلك اللى انتى عاوزاه
ابتسمتله صفية بحب و قبلت وجنته ايات: شكرا يا بابا
نظر صالح لايات: بنتى حبيبتى فى صفى على طول
صفية بمكر: شكرا يا صالح ربنا يخليك لينا
صالح: شكرا كدة حاف
وضعت يديها فى جانبيها معترضة: لا بالبسطرمة
ايات و خى تنظر لعلامتها فى الشهادة: ايه دة انا جايبة الدرجة النهائية فى العربى و الدراسات و نقصت نص درجة فى العلوم
صفية: انتى شطورة يا ايات ذاكرتى و تعبتى
صالح بصلها بمكر: على فكرة انا اللى ذاكرتلها العربى و الدراسات
صفية: شكرا يا ابو ايات
صالح بزعل: برضو حاف
اقتبرت صفيه منه و قبلته على وجنته فضمها بحب و همستله: ربنا يخليك لينا
همس لها: حقى هاخد كامل مكمل
ايات بعدم فهم: هو فى ايه
صالح حملها مرة اخرى: انتى عاوزة هدية ايه
ايات: مش عارفة
صفية: هنتغدى و نشوف حبيبتى عاوزة ايه.

نهاية الفلاش باك
......................................

يونس: حبيبى
ايات بتوهان: ااا اااا
يونس: ايه
ايات بتسآل: انت ليه بتعمل فيا كدة
يونس: بعمل ايه
ايات: مفيش مفيش
نظرت له بمكر: يعنى انت مش عاوز شكر حاف
يونس:  يا ريت والله لو يكون عليه شوية سكر
اقتربت منه و احتضنته فضمها اليه و قبلت رقبتت فهمهم: امممممممم
ايات: يونس
يونس: هشششششششش كملى
ايات: ههههههههههه انت مجنون
يونس: انتى خليتى فيا عقل
نظرت له بحب فنظر لها بخبث و اكمل ما تركه فى الكوخ و ان ان انننننننننننننننن

........ #فرصة_ضايعة............ سارة عبدالحليم.........



فى منزل بكر
يجتمع الجميع حول مائدة الافطار
بكر: كل سنة و انتى طيبة يا زبيدة
زبيدة بحرج: وانت طيب يا عمى
يحيى بص لزبيدة بتعجب و صافية نظرت لهم بتعجب اشد
بكر: ايه يا ولدى عيد جوازك كان اول امبارح
ابتسم بتوهان و نظر لزبيدة و همس لها: انا مش قلتلك معلش امبارح
زبيدة بهمس: فى ايه يا يحيى
بثينة: السنة دى بكر الصغير كبر شوية سبوهولنا و سافروا يومين يا ولدى
يحيى: ليه يعنى يا ماما احنا كويسين و بعدين انا عندى ضغط شغل
بكر: واااه شغل ايه يا ولدى
يحيى: يا ابوى مينفعش انا و يونس كنبقاش موجودين فى الشركة
بكر:  لا ما هو يونس كلمنى و هينزل من بكرة خلاص يعنى سافروا انتو زبيدة شكل اعصابها تعبانة و بقالك فترة مفسحتهاش
زبيدة: لا يا عمى ملهاش لزمة
تركت الفطور و ذهبت للمطبخ فتبعتها صافية

بكر بحزم: فى ايه يا يحيى
يحيى: مفيش يا ابوى بتدجلع و مبحبش الجلع المرق ده
بكر باستهزاء: واااه دلوقيت بجيت صعيدى يا يحيى
بثينة: انتو متخانقين يا ولدى
بكر بزعيق: متدخليش انتى
نظر ليحيى بتأنيب: صالح مرتك يا يحيى و خدولكم اجازة يومين
نفخ يحيى و ترك مائدة الطعام و خرج خارج المنزل.

وقفت صافية مع زبيدة و حدثتها مداعبة: زبدود زبادى
زبيدة: نعم يا صافية
صافية: مالك يا بنتى
بلعت غصتها و كتمت دمعها: مفيش
صافية: هو يحيى نسى عيد جوازكم
زبيدة: هو نسى بس
دخلت بثينة عليهم: فى ايه
تركتهم زبيدة و نظرت لها صافية: مفيش يا ماما
خرجت زبيدة و نظرت من الشباك وجدت يحيى يركب سيارته و ينطلق فبكت بحرقة عندما تذكرت

..............
فلاش باك
ليلة امس بعدما نام يحيى قلقت زبيدة و همت لتذهب للحمام فوجدت صوت موبايل يحيى يهتز فمسكت الهاتف بيدها و قبل ان تفتح اى شئ رأت رساله عبر الواتساب و اسم المرسل ساندى و بجواره قلبين و خاتم زواج و الرسالة تحوى ( يحيى بقى مش كل شوية تقفش و تزعل انت عارف انه مينفعش افضل فى مكتبك.....) و الشاشة لم تظهر الباقى. حاولت ان تفتح الهاتف و لكن على ما يبدو ان يحيى غير كلمة المرور فوضعت الهاتف كما هو و نزلت دموعها بانتخاب مكتوم و لم تنم حتى هذه اللحظة

نهاية الفلاش باك
...................................

فى الشركة و خصيصا فى مكتب بكر.
بكر: فى ايه يا يحيى
يحيى: فى ايه يا حاج
بكر:  لا حاج و لا زفت
يبلع غصته بصعوبة:  يا ابوى عملت ايه انا
بكر: حالك مش مظبوط يا يحيى حالك مش عاجبنى
يحيى: والله يا ابوى انا كويس مفيش حاجة اهو
بكر: مالها مرتك
يحيى: معرفش دلع بنات ماسخ
بكر بتأتيب: والله انت اللى ماصخ يا ولد
هنا دلف يونس: مفاااااااااجأة
ابتسم بكر بسعادة اما يحيى قلب وشه: يونس
يونس: لا خياله يا ابوى ايوة يونس
بكر: مش قلت هتاجى بكرة
يونس: حلاوتها فى حموتها يا حاج
احتضنه والده و رتب على كتفيه و ابتسم بفخر: صحتك رادة يا يونس
ابتسم يونس بسعادة: بفضلك يا ابوى
سلم يونس على يحيى و كان سلامه باردا و استأذن يحيى و ذهب من مكتب أبيه.
يونس بتعجب: ماله دة
بكر قلب شدقته: معرفش يا ولدى حاله معووج و محدش قادر عليه
يونس: ليه
بكر: انا مش راجل رومانسى ولا بتاع بس عيد جوزاه كان ياجى من يومين و امك لاحظت انه زبيدة حزينة و بلغتنى بقوله ياخد اجازة و يسافروا رفض
يونس:  هعدى عليه يا حاج متشغلش بالك انا هروح انا مكتبى و اتطمن على الموظفين
بكر: ماشى يا ولدى.  هتتعشوا معانا انت و ايات
يونس: خليها بكرة
بكر: لا النهادرة
يونس ابتسم بمكر: بكرة
بكر: يا ولد اتظبط اكده النهاردة لأمك تقول انه بت عمك خطفتك منها
يونس بسأم: ماشى يا ابوي
بكر بمداعبة: مش دى اللى مكنتش عاوز تتجوزها
يونس ابتسم: ربنا يخليك ليا يا ابوى
خرج يونس و توجه لمكتبه و فى مكتب المهندسين الجدد لمحوه من اللوح الزجاجى الفاصل بين المكاتب.
احد المهندسات: الجواز خلاه احلى
ساندى نظرت له و فى سرها ( عندك حق دة بقى صاروخ): ايه يا علا مش كدة
علا: يا رب اوعدنا
رحب يونس بالجميع و دخل مكتبه راجع بعض الملفات و هم ليذهب مكتب يحيى و عندما وصل دخل سريعا دون ان يطرق الباب و وجد



ماذا وجد؟



#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن