الفصل الثامن عشر

6.3K 85 1
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل الثامن عشر  ( خطة محكمة)
        قضى الامر يا شعلان


♡♡♡اللّهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، وإهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا.♡♡♡

♡♡♡♡قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلٍ خيرٌ احرصْ على ما ينفعُك واستعنْ باللهِ ولا تعجِزنَّ ، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ : لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ)♡♡♡♡

♡♡♡ السعى اليك صعب اطول من حافة ايفريست. و لكن سأصل رغم الصعاب ♡♡♡


فاطمة سكتت و ضيقت عيناها و انطلقت: انا عندى حتة فكرة
يونس: ايه
فاطمة: احنا نجوزك
يونس كشر و لوى شدقته العليا: ايه
فاطمة: كدة و كدة يا ولا
يونس: ازاى
فاطمة: بص احنا نجيب كام بنت تعمل انك هتشوفهم علشان تتجوز واحدة فيهم
يونس: و هجيب البنات دول منين
فاطمة سكتت: الخاطبة
يونس تعجب: و هو لسة فيه خاطبة يا عمتى و بعدين ايات هتزعل و ممكن تتأثر
فاطمة: ما تتفلق هى مش هتتعالج الا بالصدمة
يونس: ايه
فاطمة: اسمع كلامى تكسب
يونس: طب و هو فيه خاطبة
فاطمة فكرت: من النت بتاعكم دة انت مشفتش افلام
يونس: طب و هنقول لايات ايه
فاطمة: انت مش قلت انها قالتلك فيها ايه نفضل مخطوبين
يونس: اه
فاطمة: سيب الباقى عليا
يونس: يا عمتو لو زعلت انا مش هستحمل زعلها
فاطمة: والله هتكسب

تانى يوم الصبح خرجت ايات من غرفتها و حضرت الفطور مع فاطمة و أبدت فاطمة غضبها منها و تعجبت ايات من ذلك. نزل يونس و  وجهه متجهم. جلسوا ثلاثتهم على السفرة .
ايات: مالك يا عمتو
فاطمة بتمثيل: بصى يا ايات يعنى متزعليش منى بس اللى بيحصل بينكم دة مينفعش
ايات ليونس: انت قلت لعمتو
فاطمة اتنفست: انا عارفة كل حاجة يا ايات انا مش هبلة. و عمك بكر عمال يسألنى و اقوله كويسين . بس كدة مينفعش. كلنا مستنين خلفة يونس.
ايات ليونس: فى ايه يا يونس
يونس: انا هتجوز يا ايات. انا فى عز شبابى و مش قادر اتحمل اكتر من كدة
غصت الدمع: هتتجوز
يونس: هو دة مش شرع حللوا ربنا و انا مش هظلمك
ايات بدمع: انت مش  بتحبنى؟
يونس بص لعمته مؤنبا اياها و اعاد النظر لها: بحبك
ايات: اومال ليه هتتجوز عليا
يونس: علشان انتى عاوزانا مخطوبين و انا مش قادر
ايات بدمع: انت هتطلقنى
يونس: لا طبعا
بص لعمته و اكمل و هو يتألم : انا و انتى هنفضل زى ما انتى عاوزة مخطوبين و بس لكن هتجوز انا واحدة تشوف طلباتى كراجل ايه
بكت بحرقة: انت هتتجوز ساندى
يونس بسرعة: لا
ايات: اومال مين
يونس: انا كلمت موقع من مواقع الجواز و هيبعتولنا كذا بنت نقابلهم
بص لفاطمة و غمزتله و اكمل هو: و انتى اللى هتختاريها يعنى دى هتكون ضرتك و لازم تكون متقبلاها
هنا اتصدمت صدمة عمرها فوقفت و ذهبت لغرفتها دون اى كلام
نظر لعمته و عاتبها: كدة يا عمتو
فاطمة: اطلع وراها و لو مفيش رجا هنكمل الخطة لآخرها
ذهب ورائها: بتعيطى ليه
ايات: مفيش حاجة مش بعيط
يونس: كل حاحة بتخبيها و تقولى غيرها بتتحسب عليكى كدبة
ايات: انا مش كدابة
يونس: ممكن افهم زعلتى ليه.  هو مش من كان يوم رفضتينى رفض تام
ايات: انا لسة بتعالج يا يونس خايفة شوية
يونس ضيق عينه: ليه هو انا عاملتك وحش
ايات: لا
يونس:  طب ايه يا ايات.
ايات: معرفش
يونس: ماشى اما تعرفى قوليلى بس انا راجل و دة حقى صح ولا غلط
ايات: صح
يونس: مترديش الكلمة على القد
ايات بعصبية: خلاص يا يونس روح. روح اتجوز. روح اعمل اللى تعمله دة حقك وانا مش هقدر و لا قادرة اديهولك. ماشى اتفضل
كشر عن انيابه: ماشى يا ايات انتى اللى هتختارى ضرتك بنفسك
خرج و صفع الباب و نزل لعمته: نفذى
و مشى هو للعمل و ظلت ايات قابعة فى غرفتها الى ان اتى موعدها عند الطبيبة ( معلش يا سمر تعباكى معايا هنا و هناك) فذهبت هى و عمتها
ايات: كدة يا عمتو
فاطمة: يا بنتى دة حقه و لو قلتى لحد انه من ساعة ما اتجوزتوا ملمسكيش هيقف فى صفه. و ابوه مستعجل على خلفة.
ايات: و انا يا عمتو اتحرق؟
فاطمة: يا بنتى هو قالك هيعمل اللى يعجبك
ايات: ماشى يا عمتو ماااشى
...........

سمر: انتى رافضة انه يتجوز غيرك؟ و لا رافضة انه وافق على رغبتك؟
ضيقت ايات عيناها: رغبتى؟
سمر: ايوة انتى مش قلتى انه عاوزين تفضله كدة بدون تقدم فى علاقتكم؟ و اهو وافق
ايات: بالسهولة دى؟
سمر: بصى يا ايات اكيد مش بالسهولة دى لكن انتى مع انسان بتحبيه. و هو بيحبك . و انتى قلتى هيديكى الاختيار انه تختارى البنت اللى هيتجوزها حتى فى دى بيرجعلك فيها
ايات: طب هو انا خفيت
سمر: طبيعى خفيتى يا ايات و طبيعى اللى حصل اول مرة تقربوا من بعضكم فيها  بس اللى مش طبيعى استمرارك فى البعد عنه
ايات: يعنى ايه اللى ناقصنى
سمر: تانى يا ايات مش ناقصك حاجة . اللى ناقصك انك تحبى جوزك زى ما بيحبك
ايات بابتسامة: بجد
سمر: بجد
ايات: طب اعمل ايه
سمر : اقولك علشان تتاكدى من حبه ليكى
ايات: قولى
سمر: طاوعيه قوليله اتجوز
كشرت : اوافق
سمر: هيكون اختبار ليكم سوا
ايات: ازاى يعنى
سمر: اذا تراجع يبقى هو عاوز انك تحبيه و تعيشوا طبيعى و اذا اتجوز هتعرفى انه عاوز يعيش حياته و دة حقه و انتى وقتها تقررى هتعملى ايه
ايات: انا مش قادرة اكمل
سمر: براحتك.
ايات: عن اذنك يا دكتور
سمر اومأت لها: مع السلامة يا ايات
مشت ايات و مسكت سمر هاتفها: ايوة يا بشمهندس انا قلتلها زى ما اتفقنا بس انا مش محبزة الفكرة دى
يونس: ولا انا بس دة الحل اللى قدامى
سمر: ربنا يستر.
.................................
عادوا للمنزل و دخلت لغرفتها ظلت تفكر و ما من جديد.قد اصرت انه لم يعد تحملها اكثر.
مر يومان على هذا الحال و اجتمعوا على الفطور
فاطمة ليونس: اختك هتيجى تبات معانا النهاردة
يونس: عارف
فاطمة: و البنات هيجوا نشوفهم النهاردة
شرقت ايات و ظلت تسعل: كح كح كح
يونس بتكهن: انتى كويسة
فاطمة: ماهو كويسة اهو. المهم مواعيدهم كلهم الصبح يعنى قبل ما صافية هتيجى
نظر لايات مطولا: كويس علشان ايات متتحرجش قدام صافية
نظرت له و ودت ان تتحدث و تسأله ما هذا التغير و لكن كل ما نطقته: حاضر
استشاط عقله غضبا (حاضر دة اللى قدرتى عليه. و رق قلبه.....صالحها يا يونس) ولكن عقله: مممماشى
جلسوا و اتت الفتيات فتاة تلو اخرى . و جلست مولياهم ضهرها. و جلست فاطمة مع كل بنت .
اتت فتاة شقراء جميلة جدا فتظر يونس لايات و غمز لها انها راقت له تلك الفتاه فاعترى الغضب و جه ايات و ظلت تقول لا.
اتت فتاة اخرى جلست كانت فى غاية الانوثة فنظر يونس و ابتسم بخبث لايات و عض على شفايفه و هى هزت قدامها من الغضب و قالت لا.
اتت فتاة اخرى ليست بجميلة ابدا فابتسمت ايات و اومأت نعم فكشر هو و غضب و قال لا و ذهب غرفته.
استأذنت فاطمة الفتاة و ذهبت لايات: قدامك فرصة يا ايات الحقيها يا حبيبتى
ذهبت ايات مسرعة لغرفته و خبطت الباب و خرج
ايات بمكر: انت زعلت ليه
يونس: اختارتى اوحش واحدة
ايات: و الشكل مهم
يونس: لا بس برضو اختارى واحدة تتقارن بيكى
ايات: يونس انت فعلا هتتجوز
احس غيرتها فمسك حزام فستانها و قربها اليه: لو مش عاوزة نتجوز انا و انتى بجد و نعيش حياتنا
احست بالخجل ففرت من يده و ذهبت لغرفتها تتنفس الصعداء و ابتسم بمكر و ذهب ورائها و اقتحم الغرفة: مالك
ايات: ماليش
اقترب منها و جلس بجوارها: ايات
بصتله بنظرة تحمل العديد من الاسئلة. اقترب اكثر من وجهها و لفح انفاسه المتأججة على خدها الوردى فاحمر خجلا: ايات
ايات: ممممه
اقترب بشفتاه لشفتيها: مش هتقول مالك
تخدرت من اقترابه لها هكذا: يونس
سرق قبلة من على شفتيها سريعة: نعم
خبط باب الغرفة فاستفاقت هى و ابتعدت و تذكرت انه سيتزوج باخرى  راحت الباب و فتحت
فاطمة:  الناس مشيت و صافية جت
نفخ فى حنق و وقف و ذهب للباب و نظر لفاطمة: طالما هى مختارتش هختار انا
احتقن وجه ايات بالدماء و هنا ظهرت صافية: وحشتونى
قبل يونس رأسها و ضمها: انتى كمان.
سلمت ايات عليها و قبلتها و ضمتها
يونس: انا خارج يا ايات رايح ورى البيت
فهمت ايات انه سيذهب للكوخ. و توجه فعلا للكوخ ليفرغ طاقته الغاضبة فى اى شئ. و كان قد انهى شوطا كبيرا فى بنائه و شارف على الانتهاء و المسبح الصغير اصبح جاهزا . و اتت شركة الاثاث طالبا منها اثاث الكوخ الصغير و بدأ فى فرشه هو.
صافيه مع ايات و قد احست قلقها و توترها و بعد الحاح حكت لها ايات كل شئ دون اخبارها شيئا عن حادثها
صافية: بتهزرى يعنى انتو مخطوبين. ليييه ؟
ايات: اصل فى الاول مكناش واخدين على بعض وبعدين وفاة بابا و بعد كدة بدأنا نقرب لبعض و فاجأنى انه عاوز ينهى الخطوبة
صافية: نعم انتو متجوزين
ايات: ماهو عاوزنا نتجوز و انا  انا انا
صافية: باين عليكى مكسوفة و نيلة و طينة. بصى يا ايات انا معرفش اوى يعنى بس انتى المفروض تلبسى دريسات مكشوفة شوية فى البت عن العبايات دى
ايات: بس يعنى يا صافية
صافية:  لا بس و لا هس بقى انتى عاوزاه يتجوز عليكى زى ما قال
ايات نفت
صافية:  يبقى تعاقبيه على عملته دى و بعدين عوضيه
ايات تنحت: ازاى
صافية: خليه يتراجع عن كلامه و بعدين ابدأوا من جديد
ايات: يوووه مش فاهمة
صافية: اوووووف منك انتى الى عجيبة
ايات: طب امشى انا عاوزة انام
ظنت ان النوم سوف يجعلها تفر مما هى عليه فنامت و اتى يونس و بحث عنها و دخل غرفتها وجدها استغرقت في النوم فاقترب منها و جلس امامها و نظر مطولا لشفتاها البرقوقية و عض على شفايفه و لمعت فى عيناه تلك الفكرة الملعونة.
همس بجانبها بصوت خافت جدا: ايااااات ايااااات
ايات وهى نائمة و غارقة فى النوم: اممممم
يونس: انا بحبك اوى
ايات : امممممممم
يونس: شفايفك حلوة اووووى و شفايف يونس عاوزة تدوقها
ايات تملمت: امممممه
يونس: شفايفك بطعم البرقوق
ايات عضت شفتيها السفلى و هى نائمة: اااممممممه
كتم يونس قهقته : اممممم انتى
عضت على شفتيها اكثر الى ان ادامتها فابتسم بمكر و نفخ برفق على شفتيها ثم رقبتها فاصدرت تأوهة فكتم ضحكته و فر هاربا.
صحيت من نومها علشان يتغدوا فاصر يونس ان يناديها ففتحت له الباب بشفتيها المنتفخة المدماة فكتم ضحكته و هى دارت شفتيها
يونس بخبث:مالك
ايات:ماليش
يونس: تؤ تؤ اوعى تخبى عليا
رفع يده لشفتيها و لمسها برقة: مالها
ايات: ها
يونس:مالها شفايفك
ايات: اااااا مفيش عادى ممكن تكون حرارة
يونس بتمثيل الدهشة:  انتى سخنة
ايات: يونس بقى وسع
يونس: ماشى اتفضلى
نزلوا اتغدوا
صافية: مالها شفايفك يا بنتى
ايات: حرارة
ابتسمت فاطمة: ابقى نزلها الحرارة يا يونس
يونس ضحك برجولة  و هى خجلت كثيرا و خاصة امام ايات و لكن اكملت فاطمة: اعملها كمادات
ايات: الحمد لله
همت لتقوم وذهبت لغرفتها ظلت تبحلق فى المرآة: هو كان بيبوسنى وانا نايمة انا حسيت بيه.
حطت ايدها على شفايفها : هو عمل ايه هو باسنى بجد و لا بحلم
دخلت صافية و فاطمة و تلاهم يونس
صافية: ما تيجى نلعب برا كوتشينة
ايات:  ماليش مزاج
فاطمة: خلاص تحكمى انتى و تمسكى الفورة
كادت ترفض و لكنها رات الاصرار فى اعين يونسها و مونسها فوافقت و جلسوا يلعبوا على السفرة كلا من يونس و صافية و هى كانت تسجل نقاط الفوز
صافية : مين اللى فاز
ايات جمعت الارقام: الفايز صافي
صافية:  هيييييه
يونس: ازاى يا ايات انتى مش عارفة تجمعى
ايات اديته الورقة: اهو
يونس مسك الوقة و استعبط: فين دة
اقتربت منه بعفوية: اهو
لامس خدخا بانفه: امممممه
احست بالخجل فوقفت بجواره اما هو: الارقام مش واضحة خطك صغنن اوى
فامالت باعلى جسدها: اهو
بعد الورقة و مثل انه لم يرى جيدا: فين دة دى خمسة دى و لا تسعة
ايات شاورت اكثر فاقتربت منه و وضعت صافية و جهها فى الارض و هو استغل الموقف و رزع قبله على رقبتها و همهم: مش عاوز غيرك
اختلت و اختل توازنها و تذكرت قبلتها معه.و تاهت فى وادى اخر
صافية:  ايات
يونس: فى ايه يا صافية
صافية:  مفيش بس حسيتها داخت
ايات بتوهان: انا كويسة
صعدت لغرفتها و ظلت تجول هنا و هناك: دة عاوز يجننى. ازاى بيعمل كدة و يقولى هتجوز و يجى يقول  مش عاوز غيرك و يقولى اختاريلى عروسة و يجيلى يقربنى منه انا اتجننت خلاص.
ظلت على هذا الحال الى ان حل الليل و رفضت العشاء و ظلت هكذا الى ان قررت ان تواجهه فخرجت من غرفتها و كان الكل نائما و ذهبت لغرفته و دخلت دون استأذان وجدته ممسكا هاتفه و جالسا على السرير
ايات: يونس انت عاوز تتجوز فعلا
يونس بصلهاو أشار لها على السرير:  طب تعالى
ايات بغضب: لا جاوبنى
اغلق هاتفه و توجه اليها و وضع يديه فى جيبي بنطلونه القطنى: عاوزة ايه
ايات: انت عاوز تتجوز؟
يونس بجدية : اه
و فى نفسه:: عاوز اتجوزك والله
ايات: هتقدر تبوس غيرى هتحب انك تلمس واحدة غيرى
يونس: انا ملمستكيش لسة
ايات: لا اومال اللى حصل دة يبقى ايه
يونس:  محصلش حاجة انتى عاوزانا نفضل كدة مبتاخديش اى خطوة تانية لقدام حاولت اخطى و وقفتينى و وجعتينى و جرحتى كرامتى ولا مرة حاولتى تبدأ ولا مرة حاولتى تقربى انا حبيتك و انتى حجر
ايات بغضب: انا حجر
يونس:  ايوة
ايات: كدة يا يونس
يونس: انتى حاسة باللى فيا
ايات: اه
يونس ضحك باستهزاء: ازاى
و ثم تفاجئ برد فعلها فقد ظن كل الظنون الا تمسك ياقة تى شيرته و تطبق شفتيها على شفتيه و تقبله على الرغم انها قبلة مفتقرة بعض الخبرة و لكن سرعان ما تبدلت الادوار و بادرها كما بادرته و ضمها اليها و لامست يديه خصرها و ارتفعت يداها برقة لعنقه فشدد من حضنه لها فرفعت يديها و حاوطت رقبته و رفعها و ظلوا على هذه حالة الهوس الى ان انقطعت انفاسهم فسلخوا شفتيهم عن بعضهم و نظر لها بحب و همس امام شفتيها بتهدج: ب ع ش ق ك
تحطمت حصونها امام تلك المشاعر الجياشة  و وجدت نفسها ترد بانوثة: انا بموت فيك
انخفض قليلا و حملها و وضعها على سريره و مع كل خطوة يخطوها يقبلها قبلة صغيرة و وضعها برفق و جلس جوارها: ايات
ايات بخجل: مممممه
يونس: موافقة تتجوزينى
اومأت بخجل فالتهم شفتيها و لكن هذه المرة بادلته بشغف اكبر كم من المشاعر تخترق جدر اوعيتها الدموية تبث لهيب العشق و الشغف فى ثائر اوصالها و هو قد فقد عقله من الهوى و لكنه كام رقيقا و لطيفا معها و بعد ان اذاب جليد خوفها مع كل قبلة دافئة عميقة على عنقها المرمرى و كل لمسة ناعمة لجسدها يطمئنها بكلمته الحنونة : متخافيش.
و لم يتبقى لهم ان ينخرطا سويا و يتبادلا العشق و و ان ان اننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن (زغردى يا بت منك ليها)

و بعدما انتهى كل شئ ارتفع بقبلاته من عنقها لشفتيها و همس امام شفتيها : بموت فيكى
خجلت كثيرا و ابتسمت بخجل ممزوج بحب و اختبأت داخل احضانه  و تنفست بعمق: بموت فيك انا كمان
ظل يداعب شعرها و هو غير مصدق الذى حدث و هى تختبئ داخل حضنه اكثر الى ان
ان
ان
نكمل الفصل الاتى





#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن