الفصل الخامس و العشرون

4.8K 69 2
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل الخامس و العشرون ( تغيير مسار)

البارت كبير اوى مكنش ينفع انزلكم الصبح و اكمله بليل علشان مقطعش الاحداث. سموا الله و خدوا نفس عميق و غوصوا براحتكم.

♡♡♡♡ اللّهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر ♡♡♡♡

♡♡♡♡ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم. ♡♡♡♡

♡♡♡♡ وعدت بأشياء أكبر مني..فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟

أكيدٌ.. ستكتب أني جننت..أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت

وعدتك..أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..

وأن لا أقول بعينيك شعراً..وقلت...

وعدت بأن لا ...وأن لا..وأن لا ...وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت... ♡♡♡♡ يخربيتك يا نزار بجد

♡♡♡♡ ايهما اقرب لحالاتى الاشتياق ام الاحتراق. فانى احترق من الاشتياق. و اشتاق لهذا الاحتراق. فالمى هذا لذة طالما سأنال عناق. ♡♡♡♡  دانا عليا جمل 🔥🔥🤦‍♀️

رحب يونس بالجميع و دخل مكتبه راجع بعض الملفات و هم ليذهب مكتب يحيى و عندما وصل دخل سريعا دون ان يطرق الباب و وجد عمرو جالسا امام يحيى فاحتقن غضبا و خرج مسرعا
عمرو مضيقا حاجبه: ماله دة
لم يعلم لما شعر يحيى بضيق من كلمة عمرو على اخيه فرفع حاجبه و تكلم بحزم: باشمهندس يونس اخوى
عمرو: اااه
يحيى:  نكمل بقى
اما يونس فالتفت و فجأة رأى فى وجهه ساندى ( انثى قنديل البحر) فنظرت له بشوق فلم تنكر انه اصبح اوسم فى تلك المدة القصيرة يبدوا و كأن نور يوهج من وجهه انه العشق فهو عشق زوجته و سعد معها و اسعدها فاصبح وجهه مضيئاً. الحب يصنع المعجزات. و لكن ساندى لم تعلم لما شعرت بغيرة فرغم انها اعتبرت يونس سلمة كى تصل الى مرادها الا انه مازال له سحره الخاص التى لم تفسره هى ابدا.
ساندى برقة: يونس
ابتعد عنها بضهره لخفظ المسافات: اهلا يا ساندى
عقدت حاجبيها و تحدثت بغضب: يونس
يونس بتعجب و حزم: فى حاجة يا باشمهندسة؟ اخفظى حدك و خدى بالك انك بتكلمى مديرك متتكلميش بالنبرة دى
و تركها بغيظها و نارها و اتوجه لمكتبه و دخل نفخ و القى بعض الملفات على الارض و سرعان ما لمها كى يجتمع بفريقه الهندسى. دخلوا المهندسين ليناقشوا بعض النقاط بخصوص بعض المشاريع. و الكل يتحدث و ساندى عيناها مسلطة على يونس تخطط لشئ ما كى تكسب صفه مرة اخرى. الى ان اتى يونس رسالة
@@ ايات: بتعمل ايه
ابتسم يونس و فتح موبايله بيد واحدة وارسل: فى اجتماع
استلمت ايات رسالة و ابتسمت بخبث و قالت لنفسها ( اذن فلنتسلى) فصورت نفسها سيلفى و هى تقبل الكاميرا و ارسلتها معلقة على الصورة: خد بوسة علشان وحشتنى
استلم الصورة و فتحها فبرأ عينيه كم بدت جميلة و شهية و لكن عض على شفايفه فعلم انها تداعبه كالعادة فارسل لها: اتلمى لاجى اظبطك
استلمت الرسالة فضحكت بمكر اشد و صورت صورة اخرى و هى تصطنع البكاء و تفرك عينيها و ارسلتها معلقة: كدة يا سون سون تكسفنى و تزعلنى
استلم صورتها فظل يبربش عينيه و ابتسم بخبث و كبر صورتها و هو واضعا الهاتف تحت مكتبه و جميع المهندسين متعجبين منه
احد المهندسين: يونس بيه. باشمهندس يونس
يونس فاق: احم احم خير خير يا اشرف خير ان شاء الله
ضحكت علا و جزت ساندى على اسنانها اما اشرف اكتفى بابتسامة بسيطة: مفيش يا يونس بيه دة انا كمت باخد رايك فى مشروع المول الجديد
ابتسم يونس و هو يكتب لايات ( هاجيلك حالا و اوريكى ازاى تبوزى بشفايفك اللى هتتاكل دى) و تكلم عاليا: كنا بقولك خير يا باشمهندس انت مش مركز ولا ايه
ضحكت علا فى سرية و همست: اراهنك ان مراته بتكلمه و هو مشغول معاها
ساندى بحقد:  مش للدرجة يعنى
علا: تلاقيها قمر اومال ليه شكله مقلوب على وشه
ساندى بقرف: وانتى مالك يا علا
و هنا استلم يونس صورة اخرى من ايات و هى تظهر فيها لسانها و كأنها بتغيظه و ارسلت: انا كنت بضايقك و مش هتقدر تعملى حاجة
رأى صورتها فقهقه عاليا
اشرف كان يضحك و يحاول ضم شفايفه: خير يا يونس بيه
يونس ابتسم بحرج: ما قلنا خير يا اشرف خير
انتهى اذن الاجتماع على خير و لم يسلم يونس من مداعبات ايات و هى نثير غضبه و استفزازه و الجميع فى المكتب متعجب. و خرج الجميع و اخرت ساندى نفسها الى ان استطاعت غلق الباب عليها هى و يونس و لم يلمحها يونس لانه كان يرسل
( طب وحياة اللى عملتيه دة يا ايات ليلتك كش هتعدى على خير و هقطع كل حتة فيكى بين سنانى 😬😬😬 )
ساندى واقفة باصة عليه بتعجب: يونس
انتبه يونس و عقد حاجبيه: انتى بتعملى ايه
ساندى بتمثيل: حبيتها يا يونس؟
يونس: فى ايه يا ساندى
ساندى: انت نسيتنى بجد قادر تعيش و تتبسط من غيرى
يونس: انتى عبيطة يا ساندى انا مش هتناقش معاكى كتير يا اما تعتبرى نفسك مرفودة
ساندى اقتربت منه و حاولت ان تلمس رقبته فابتعد بالكرسى و انتفض و وقف و تحدث بعصبية: انتى اتجننتى
ساندى بتمثيل الندم: وحشتنى يا يونس
يونس بعصبية: احنا مفيش حاجة تربطنا يا ساندى كل اللى بينا انتهى وانتى اللى نهيتى و ابتديتى و خلاص انتهيتى
اكمل بعصبية مشاورا لقلبه: حتى دة اكتشفت انه محبكيش. اللى عيشته مع مراتى عرفنى يعنى ايه حب
ساندى بدموع: وانا
يونس عقد حاجبيه: انتى؟ انتى اللى قلتى اتجوزها علشان مخسرش فلوس ابويا
ساندى: كنت خايفة عليك
يونس باستهزاء: كنتى خايفة لابقى فقير يا ساندى. كنتى خايفة هلى اللى بترسميه لنفسك انا عرفتك و عرفتك على حقيقتك و احتقرت اليوم اللى قررتوانى ارتبط بيكى و اتجوز واحدة زيك
كشرت عن انيابها: ما هى لازم تعجبك ماهى خبرة و تلاقيها عجباك
لم يعى بنفسه الا و يده تسقط على خدها : انتى مرفودة من هنا برا.
هنا دخل يحيى وجد ساندى تمسك خدها و تبكى و يونس بيشاولها على الباب
يحيى بتعجب: فى ايه
يونس: باشمهندسة ساندى هتقدملكم استقالتها وانا قابلها مقدما.
و سابهم و مشى و هو ماشى وجد اباه فى وشه
بكر: فى ايه يا يونس
يونس: مفيش يا ابوى و اه صحيح اخر مرة الكلب اللى اسمه عمرو يكون هنا.
بكر اومأ بحزن: حاضر يا ولدى
اما يحيى ظل ينظر لساندى بتعجب: مالك ايه اللى حصل
ساندى بغضب: انا همشى
مسك يدها: تمشى فين يا ساندى استنى هنا
ساندى: سيبنى يا يحيى
يحيى بتسآل: هو يونس عملك حاجة
لمعت عينا ساندى و اذن فلتفعلها: انا هقولك يا يحيى بس توعدنى انك مش هتقول لحد
يحيى بقلق: طب تعالى مكتبى
اتوجهوا لمكتب يحيى و جلسوا و بدأت الحديث و لكنها اجادت التمثيل و فضلت ان تبكى بحرقة
ساندى: ضربنى يا يحيى
جحزت عينا يحيى و فتح فمه مندهشا: ضربك ؟
ساندى: انا هحكيلك كل حاجة من الاول
ضيق عينيه: احكى
ساندى: يونس كان يعرفنى قبل ما اجى هنا و انا خفت اقولك علشان حبيتك اوى و خفت تبعد عنى
يحيى: يعرفك ازاى؟
ساندى: كان عاوز يتجوزنى
بلع غصته: ازاى يعنى
ساندى: كان مفهمنى انه بيحبنى و عاوز يتجوزنى و بعد ة جالى مرة و قالى انه ابوه اجبره على الجواز من بنت عمه مقابل الورث و الفلوس و هو وافق
عقد حاجبه اكثر: و بعدين
ساندى:  دلوقتى عاوز يرجعلى و عاوز يتجوزنى و بيضغط عليا. فاكر اما قلتلى انه فيا حاجة متغيرة. خفت اصارحك و اقولك انه اخوك حاطط عينه عليا
يحيى  بعضبية: عملك حاجة
ساندى: تخيل يا يحيى قفل المكتب علينا و حاول و حاول انه اهيئ اهيئ  اهيييئ
ضرب بيده على المكتب: ايييييه؟
و لكن تنهد: يونس؟ يونس يعمل كدة؟ كيف؟ و ليه؟
ابتسم داخلها بمكر شديد: بيقولى انه انا اللى هعوضه
يحيى باستغراب: ايييه ؟ يعنى ايه تعوضيه
ساندى نظرت ليحيى: انت متعرفش انه اتجوزها بسرعة علشان هى مش بنت و ابوك حب يستر عليها علشان بنت اخوه
رجع يحيى بظهره للخلف و استند على الكرسى و ظل يتنفس بسرعة و وضع يده على رأسه و ظل يفرك فى جبينه يرن فى اذنه بعض الكلمات
بكر: ملكش صالح يا يحيى اطلع بسرعة
يونس: موافق يا ابوى
بكر : هتتجوز فى الفصر دة مهر مرتك
يونس: عاوزك يا ابوى لوحدنا
ساندى: عاوز يتجوزنى.... اعوضه... مراته مش بنت.... يستر عليها.... مقابل الورث...
استفاق من شروده: و هو عملك حاجة
ساندى: اما رفضت و اتمنعت عنه ضربنى و انت دخلت.
يحيى فى سره: كل دة مخبيه يا يونس بعت نفسك علشان تكسب صف ابوك و لا التانية عيشالنا فى دور خضرا الشريفة.
ساندى علمت ما فعلته: يحيى انت كويس
يحيى: اه اه كويس
بكت مرة اخرى: و دلوقتى هقدم استقالتى علشان ارتاح منه بس بس
يحيى: بس ايه
ساندى: مش هقدر ابعد عنك يا يحيى
رق قلبه لها: و انا مش هبعد عنك يا ساندى احنا هنتجوز يا حبيبتى و هبعدك عن كل دة
ساندى فى سرها( لا انتوتتقل كدة لحد ما اشوف عمرو هيعمل ايه معايا)

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن