الفصل الثامن والعشرون

4.7K 67 0
                                    

#فرصة_ضايعة

الفصل الثامن و العشرون ( عتاب الاحباب )




اما ايات حاولت ان تنام فوضعت رأسها على الوسادة و ما ان وضعتها النوم جفاها تخايلته بجوارها تمنت لو تلامس دقنه الخفيفة. ان ترتمى بين احضانه و لكن هل سترتمى بين احضانه مرة اخرى ام سينتهى كل شئ؟

يمر الليل بمنتهى البطئ على الجميع و فى غرفة بكر
فاطمة بعتاب: عاجبك اللى وصل له ولادك؟
منكس الرأس و شارد الذهن: هعمل ايه
فاطمة بتأنيت: تصلح اللى عملته
كتم دمعه: دة ذنب صالح
فاطمة: ذنب صالح خلص اما سترت بنته يا بكر لكن الذنب ذنبك انت انت اللى فرقت بين ولادك وصلت يحيى لنفس وضعك زمان مستنى ايه
قست نبرتها: مستنى اما يحاول يقت..........
قطع كلامها: خلاص خلاص يا فاطمة
فاطمة:  مش عاوزنى افكرك انك حاولت تقتل صالح
بكر: انا عمرى ما نسيت كفاية يا فاطمة
اجهش فى البكاء و هو يتذكر ما حدث

عودة للماضى
فى يوم كان بكر يحتقن غيظ من صالح لان بعض العمال يفضلوا التعامل معه عن بكر و فى هذا اليوم كان ابوهم ظل يمدح و يمدح فى صالح الى ان استشاط بكر غضبا و غيظا و حقدا.
فاطمة: مالك يا بكر
بكر: ماليش يا فاطمة
فاطمة: على طول عاد وشك كشر كدة
بكر: ووواااه كفاية صالح و ضحكته عليكم
فاطمة: اباااه اباه باااه ايه يا بكر بتتكلم كدة ليه
بكر بغضب: بتكلم كيف عاد يا بجرة؟
فاطمة  محاولة اغاظته: والله صالح احسن منك لسانه مينطجش العيبة ابدا مش كيفك انت
استشاط بكر غضبا و غيظا: حتى العيلة عاد
فاطمة: متجولش غيلة انت اللى غبى والله
بكر: ماشى يا بنت ابوى
فاطمة بكيد: انى رايحة لصالح
بكر بزعيق: انا عقتلكم صالح دة عشان ارتاح منه
ذهب بكر لمكان العمل و كان صالح يراجع اعمال عمال البناء و واقف فى مكان العمل. ضيق بكر عينه بغل و نظر اليه بمنتهى الحقد. اقترب منه احد العمال
العامل: كيفك يا سى بكر
بكر بقرف: كيفنى ايه يا بهيم انت انت هتصاحبنى عاد ولا ايه
العامل: وانا عملت ايه يا سى بكر
ضرب بكر العامل كف حكومة : انت معى تلزم حدك
قام العامل و فر كن امامه و هو: حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا بكر اخوك احسن منك
سمعه بكر و قبض على يديه بشدة و عنف و سلط نظره على صالح و رأى انه تحت النقالة و هى تنقل اخشاب البناء المربوطة بالاحبال فنظر للشاحنة التى تنقلها رأخا خاوية فسيطر الغضب و الانتقام على عقله و اتجه الى الشاحنة و هو متسللا و ركبها و ضغط على زر ارخاء الحبال و صالح واقفا تحتها مباشرة و لاحظ احد العمال انسياب الاحبال
العامل: حااااااااااسب يا سى صااااالح
نظر صالح لاعلى و ما كانت الا لحظات و احد العمال يحاولون دفع صالح بعيدا فقد تسمر مكانه من وهل اللحظة و وقعت احد الاخشاب عى قدمه سببت له كسر مضاعف فى رجله. لم يعلم بكر لما قلبه انقبض هل خوفا ام ندما. و لكن استطاع العروب دون ان يلمحه احد.و مع ذلك عندما روى العمال الرواية لابيهم و روى الاب الحكاية فى المنزل توقعت بل تأكدت فاطمة انها فعلة بكر.

عودة من الماضى للحاضر

بكر بدموع: ندمت يا فاطمة و انتى عارفة انى ندمت و توبت
فاطمة بعتاب: لو كنت توبت كنت علمت ولادك يحبوا بعضهم اكتر يا بكر قبل فوات الاوان
بكر: اعمل ايه يا اختى نورينى
فاطمة: افتح دراعاتك لولادك يا اخوى يا ابن امى و ابوى.  خليهم تحت جناحتك. حبهم زى بعض
بكر معارضا: انا بحبهم زى بعض
فاطمة: بس مفضل يونس يا بكر  بيفكرك بصالح فى كل حاجة شايف انه بتعوض اخوك و بتعوض اللى عملته معاه مع يونس بتعامله كأنه صالح مش كأنه ابنك.
بكر: يعنى برضو انا كدة غلطان
فاطمة: لا يا بكر بس عامل يحيى نفس المعاملة. صلح اللى بين ولادك قبل  ما يفوت الاوان 
بكر: الصباح رباح


.........#فرصة_ضايعة.................. سارة عبدالحليم...........


فى منزل سيد المنصور
عاليا: بونجور يا ميرو انت صاحى الساعة ستة معقول
عمرو بتوهان: بونجور. انا منمتش اصلا
عاليا: انت لسة جاى من برا
عمرو: اه
عاليا: بابى مخنوق منك اوى
عمرو: مش طالبة قرف على الصبح
عاليا: مالك يا عمرو
عمرو: مخنوق و مش طايق حد يا عاليا
عاليا: مالك بقى
عمرو بخنقة: مفيش يا عاليا سيبينى فى حالى
عاليا: اووووه دة شكله فيه و فيه بلاوى
عمرو بتفكير: فاكرة ايات
عقدت حاجبيها: ايات مين
بصلها عمرو بقرف: ايات يا عاليا
عاليا بزهق: اه مالها
عمرو: هى اسمها ايات ايه
عاليا: ايات الحامولى تقريبا
ابتلع غصته و تذكر ما حدث ليلة امس

غلاش باك اما عمرو مسك تيلفون ساندى و وجد رسالة من يحيى الحامولى لساندى قلب سريعا فى الرسائل وجد
( يحيى الحامولى : حبيبتى انا هاخدلك حقك من يونس و ايات و هربيهم)
لم يعلم عمرو وقتها لما علم و علق فى اذنه و عقله مع منظر ساندى هذا الاسم اسم ايات نظر لساندى المستلقاه على السرير و تذكر ايات و لكنه سرعان ما استعاد وعيه كى يتخلص من مصيبته.
نهاية الفلاش باك

عاليا: انا طالعة انام
ضيق عينه و نظرلها: هو مش انتى لسة صاحية
عاليا: تؤ انا لسة جاية من شوية
عمرو: كنتى فين
عاليا تلعثمت: كنت مع... و انت نالك يا عمرو وانت بتقولى بتروح فين و بتيجى منين
هربت عاليا سريعا اما عمرو اول ما اختفت اظهر هاتف ساندى من جيبه و بدأ يفرغ الرسائل مرة اخرى و اظهر سيجارته و اشعلها و بدأ فى التفكير و فجأة تذكر تلك المنقبة التى ارتطم بها فى اول زيارة له فى شركة الحامولى و تذكر نظرات يونس و هروبه الدائم له
عمرو: معقول هى.


صعدت عاليا غرفتها و اتتها رسالة: النرة الجاية هتفضلى بايتة معايا
ارسلت عاليا: و بابى
المرسل: معرفش انا لا بابى و لا مامى
ارسلت وجه غاضب
المرسل: كدة تزعلينى
ارسلت: اسفة يا بيبى
المرسل: طب مش هتصالحينى
ارسلت وجه يقبل و قلوب
المرسل: لا طبعا مش هينفع كدة
ارسلت: اومال ايه
المرسل: صورة ليكى بالبيبى دول البينك
ارسلت: لا طبعا
المرسل: لا هزعل بقى انتى مش بتثقى فيا انا هبقى جوزك و اصلا انتى بقيتى مراتى
ارسلت: لا مش هينفع
المرسل : هو ايه اللى مش هينفع انتى نسيتى كنا بنعمل ايه من شوية
ارسلت: انت بتكلمنى كدة ليه
المرسل:  انتى بتزعلينى مش بتثقى فى جوزك حبيبك
ارسلت: خلاص متزعلش
و لحظات و ارسلت الصورة المطلوبة فاستلمها سامح صديق عمرو و هو ينفخ سجائره فبعد ان تركه عمرو و طارق و هانى انهى ترتيب الشقة و ذهب ليقابل عاليا التى على علاقة دنيئة معه.

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن