اقتباس ١ من الفصل الخامس والثلاثين

4.5K 54 22
                                    

ايات باستفهام:ست؟
يونس بيلعب حواجبه: ست البنات و ست الستات و ست الكل و ست ستات كمان
ضحكت ضحكة رائعة على شكله البليه و نظرة عينيه :طب يلا مش هنروح الكوخ
يونس: يلا حبيبى
تخركا و ذهبا للكوخ اكلوا بعض الفاكهة و نظروا لبعضهما البعض و ما زال يونس هائما فى ملكوت عمرو المنصور كيف له ان يسعد و هذا الاحمق حراً طليقاً و ظلت ايات تفكر فيما يشغل باله و جال بها التفكير هنا و هناك و لم تعلم هل من هرومونات حملها ام تقلبات مزاجها ام حالتها النفسية هى من رمت بها الى هذا التفكير. فعادت بتفكيرها لاول زواجهما قبل ان يحبها و فكرت هل مازال يحب ساندى لهذا حزين لاجلها. ام هو يشعر بنقصانها هذا الشعور السخيف. ام ماذا؟
و لكن سرعان ما نفضت الافكار المأسوية من رأسها و استعاذت بالله من الشيطان و ابتسمت و داخلها العديد من الأسئلة و اهمها. ماذا بك يا يونس؟ و ظلت تحدق به و هو شارد.
اما هو فمع تركيزه فى امر عمرو المنصور احس توترها و لكن هو حازما ان يكسر شوكة هذا العمرو كى ترفع رأسها ايات و تعود لدراستها مرة اخرى و تكمل حلمها و تستعيد حياتها فرغم انها تبدو سعيدة و لكنه يكاد ان يقسم انه يشعر ما فى رأسها و قلبها من الم و افكار سودوية فنظر لها بعمق: ايات
ايات بتوهان : نعم
يونس: مالك
عقدت حاجبيها: انت اللى مالك
ابتسم برفق : انا الحمد لله اهو
هزت كتفيها بتعجب: وانا كمان اهو الحمد لله
يونس: حسك متوترة و فيكى حاجة
ايات :انت اللى فيك حاجة
تحدث برقة و لين: مفيش يا حبيبتى






بعتذر اعتذار شديد اوى على تأخيرى كل دة الامور مكنتش بايدى بخالص و اتمنى متزعلوش
و بما انى هبدأ من اول و جديد
فهل تقترحوا اعمل جروب للمتابعين على الفيس بوك
ولا
ولا
انشر فى جروب دندشة رومانتك و دة نظرا لانى خسرت أغلب المتابعين
و طبعا كل دة بجانب الوات باد

انا بستشيركم لانكم مهمين عندى
رأيكم ايه

لطالما احببتكم و احبكم فى الله

#فرصة_ضايعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن