#حضن_وجع
الجزء الحادي عشر رواية (حضن وجع):
انا يا عزيزي اسير بين ثوبي الابيض لأترنح وانا اتعثر في خطواتي البسيطة بين مكانا" مظلم وحيدة ، ادرك اليوم ان نور يعني لي شيئا" لا افهمه ، نور اسما" ما فرض ذاته الى ساحتي وبقى رغم كل شيء .. اشاهد الشتاء فأشعر بوجة نور يطل علي من مكانا" ما لتجتاحني رياح من الدفء !، نور دافىء نوعا" ما !...... قطعة من القهوة شديدة الدفء وشديدة المريه ايضا"!....
مضيت ايامي بذلك المكان بلا هوية ، تمضي اياما" طويلة وانا سجينة بداخل منزل قديم لا اعلم ما بخارجة !، تركني نور بلا ايه مقدمات لأدري من منيرة انه ذهب لينجز مهامه العديدة !، حينها لم افهم ....لم افهم لما جذبني كل تلك المسافة الى قرية لا اعلم ما هي ومكانا" ما سماه بالمزرعة ولا اشاهد فيه اي شيئا" سوى الوحشة الشديدة !،
منيرة امرأة رقيقة .... ام مخلصة تعود لأولادها كل بضعة ايام بينما يجلس زوجها كفيف القلب معلقا" امالا" على امرأته في ايواء اطفالها التي لا يعلم كيف يمارس ابوته لهم حتى !، منيرة امرأة تعثرت برجلا" سيء .. وحظ سيء ومجتمع اسوء قذفها الى من لا يستحقها خوفا" من سنها الذي تقدم وعنوسة وهمية اقنعوها يوما" انها دقت بابها بطرقة منفردة وعلى وشك الدخول !.. ، منيرة امرأة صبورة ...... ام مجتهدة .... زوجة مكلومة !
اليوم اجلس اراقب الشتاء خلف النافذة ليلا" بعد ضمة الى جسد زين الصغير افقدتني تعاستي ، وضعته بجانبي على تلك الاريكة لينام بحرية وانظر انا خلال النافذة لأشاهد شتائي يودع عاداته بامطار غزيرة وبرودة طفيفة ، تناولت رشفة صغيرة من كوب قهوتي الساخن وانا اتنفس ....... قلبي يؤلمني مؤخرا" واشعر بشعورا" مختلف !،
شعورا" يشبه شوق .. وشعورا" اخر يشبه خوف !!... كل ما ادركه انك انت تبقى بالمنتصف .. انت تكمل النقاط بينهم وذلك يقلقني ، يقلقني ان اتعايش لأستمع كلمتك تلك مرارا" وتكرارا" فتدوي قبضة بقلبي لا ادري اهي سعادة ام الم !... انت تحبني يانور في جزءا" ما ........ او لا تحبني في كل اجزاءك المتبقية وهذا ما يخيفني بشدة !
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
توقفت امام النافذة ترتشف من كوبها الساخن وهي تشاهد الامطار المنزلقة فوق النافذة الزجاجية الكبيرة ، التفتت لتشاهد زين لازال ينام فاردا" ذراعيه فوق الاريكة الضخمة بالنسبة الى جسده الرقيق فابتسمت بعشق ، عادت لترتشف من كوبها الساخن وتنظر خلال النافذة لتسمع صوت الباب الذي يفتح بخفة ... التفتت عاقدة حاجبيها لتضع الكوب على الطاولة وتهم بالسير لتتوقف فجأة وهي تشاهد نور الذي يدخلدخول نور تلك المرة نفض شيئا" ما لم تدرك تارا حتى اليوم ما هو! .. شعورا" ما اوقف تارا وهي تشاهده يدخل بعينان منكسرة وجسدا" واهن ..... لمعة بعيون نور اشعرت تارا ان كل عالمها يتلاشى كما تلاشت نظرة القوة عن عيناه .... توقفت وهي تنظر اليه بصدمة وخوف بينما ينظر اليها هو بضياع ودموع تنزلق بكبرياء شبحي ،
أنت تقرأ
"حضن وجع"🍁
Romanceللوجع احساس.. بس أقوى وجع ممكن يكون احتضانه!.. كره كل ست وخاف من كل احساس وف أول طريقه لقاها.. تارا الجميله الرقيقه اليتيمه..اللى بدء فيها رحلته بقسوته وتحديها ببرائتها مين هيكسب تحديه لما اللعبه هتوقف عد عند الصفر! نور اللى حاول امتلاكها بكل الطرق...