16ج1

5.6K 128 5
                                    

تنبيه تكملة البارت ف الكومنتات

#حضن_وجع

الجزء السادس عشر رواية (حضن وجع ):

تارا ..... انتي لا تعلمين كم هو مذنب ان اصبح انا نور ..وتصبحين انتي تارا !..ان اكون انا بكامل فوضويتي وانتي بكامل سحرك !، رجلا" فوضويا" كأنا يتمزق عشقا" خلف انثى ساحرة بلا مغريات !، اتقلب على كفيكي وكأنني عنقودا" من العنب يتمايل على اصابع الاميرة الساحرة التي خرجت الى العرش في دولة لعنت بالنوم لقرون !، اشتهيكي كثيرا"!.. واخاف ان يجعلك اشتهائي ضائعة تهربني في كل عام !، اخاف ان تركضي بعيدا" عني فلا اكون فارسك ولا عاشقك ولا مشتهيكي !

تلك الليلة ياتارا هربت انا ..استدرت وانا اودع وجهك الجميل وكأني اتلاشى احاديثة ونظرتة التي حطمتني !، كل ما اردتة ضمة الى صدرك ارتشف فيها حنانا" يقطع حرماني بالمنتصف !، انظر الى عيناكي فاشاهد لمعة رقيقة واشعر ان قلبي تحرك قليلا"!..... تنحدر عيناي نحو شفتاكي فالمح نهرا" من الفراولة يسير داخلهم ويزيد اشتهائي اليكي رغما" عني !، صدقيني يا حبيبتي .....لم اكن يوما" رجلا" بغاية الشهوة ، انتي من تصنعين مني رجالا" لم اكنهم !!!..

حبي اليكي يا تارا يجعلني اثير كالمجنون واتحدث بك ف كل لغاتي دون ان ادرك !.. أاصبحت عاشقا" ورجلا" يتلصص انوثتك ويشتهيكي عشقا" لا غريزة !

تلوميني وانتي تلمعين امامي كياقوتة حرة .......تتمايل خصلاتك باختلاط بين الاشقر والبني واغفو انا بين لذة اللون اصارع تفاحتان ينضجان فوق خديكي المنحنيان بانتفاخ صغير انثوي بكامل اللذة !، تفوحين ايضا" بالتفاح وتنتمين الى الكرز وانا اجلس لأصفق وانتي تجمعين كل الفواكة بداخلك يا امرأة !

ادور حولك وادور في مسارات لم تستوعبها الارض لاسقط امامك بورودي فتنفري مني واشاهد عروقي تنتفض غضبا" ويئسا" وحرمانا"!، اجننت ام اذنبت ياتارا ؟......... اكنتي انتي لعنتي وستكونين قدري الذي ارداني ام ماذا!، يقتلني عقلي ويذبحني قلبي وانتي تتلاعبين بي هنا وهناك !، شيئا" يحطم صدري وينتزع ضلعي التي خلقتي منه وانا اتجول بكي بين مرضي وظنوني !

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بعد مرور 3 ايام :
شقة والدي نور :
الواحدة والنصف ليلا" :

فتحت عيناها فوق الاريكة الصغيرة وهي تشعر بالم شديد بظهرها ، صوت ارتطام قوي يصدر من المطبخ ، نهضت بوضع الجلوس وعقدت حاجباها بتعجب ثم انزلقت قدماها الصغيرتان فوق الارض الباردة لتسير بهدوء نحو المطبخ ، توقفت امام الباب لتشاهد نور الذي يستند بكفيه فوق المسند الرخامي ويتنفس بصعوبة فاندفعت نحوه لتضع يدها على ظهره

تارا وهي تتفقده بقلق : مالك يا نور !

استدار اليها لتشاهد وجهه المتعب فطرف بعيناه بالم ليمسك يدها ويرفعها ثم يضغط عليها على جبينة

"حضن وجع"🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن