الجزء الثامن عشر رواية (حضن وجع):
اتعلم يا نور ؟... اصبحت اشعر انني تلك القطعة من التفاح بالفعل !... كنت تخبرني انني اشبه تفاحتك فأبتسم بغزل ولكني اليوم ادرك تماما" انني كنت القطعة التي عطبت بين سهو الرياح وجفاف الحياة حولها !..
احظ سيء يانور يجعلني دوما" محاطة بمساوء العالم وكراهيته ام انني خرجت اليه بثوبي الفضي ف الدقيقية الصفرية التي ارتدى بها الجميع اثوابا" ملطخة بالدماء والذنب !، ارى العالم ملطخا" يانور ... واشعر ان جسدي تلطخ بعبثك فكرهته ولكن لا حيلة لي على اقتلاعه !!... لا حيلة لقلبي الذي احبك كثيرا" ان يعيش بلا جسد !.. جسد افنيته برجولتك .. وقلب ملعون لا يركلك خارجة رغم كل ما فعلته بي !...
يا نور انا امرأتك المحطمة ... انا اليتيمة الصغيرة التي رحل عنها اباها واخيها !.. انا كسيرة يانور ..كسيرة خرجت بها من فتاة الى امرأة !، تحمل اعباء نضجي يانور فتلك الفتاة رحلت عندما انهكتني ذنوبك وقتلتني خطيئتك !.. رحلت يانور وبقايايا تحدثك !.. اترغب في هكذا ؟... الازلت تحب شيئا" في ؟.....اشعر انك تتمسك بي في كل اوضاعي وكأنك ستهوي بي من اقصى السهول ارتفاعا" يوما" !
اتساءل فقط يانور .... لما فعلت ذلك !
من مثلي يانور لا حيلة لقلب على كسرهن !.. نحن مكسورات يانور بالفعل ومتهشمات ، فتيات انتهكت قواهم على الحياة ويتشبثون بانامل صغيرة رقيقه لا حيلة لها على المنازعة !، من مثلي يانور تلتقط ايديهم لتسير بهم بين المطر وتضمهم الى صدرك وانت تخلق صيفا" دافىء وشمس بين ضلوعك تخفف وطأة الثلوج فوقهم !، من مثلي يانور لا ينتزعون هكذا .. لا فراغ داخلهم ليستقبل الما" هكذا !...... لا حيزا" يمتلأ بأوجاع كتلك يانور ...... رائحتهم التفاحية تنطفىء وتلك اللمعة التي احببتها تنتهي فورا" ، يذوب سحرهم يانور ..... تذوب ماهيتهم ياعزيزيأانت سعيدا" هكذا ؟... اذلك الالم بصدري لا ينام !
كل تلك المسكنات ياحبيبي لم تصمت قلبي عن الالم ، ضجيجا" يشتعل داخلي واشعر بانفاس مصطفى حولي وكأني جننت !، ابي ايضا" يدور حولي يانور ولا استطيع لمسه .... بينما تمتلك انت كل القدرة على لمس وجنتي وتقبيل جبيني الذي تحطم كبريائه بين يديك !...
تستطيع تذوق جبيني يانور .. تستطيع تمرير يديك بخصلاتي بلا رادع ، لا حرمان يانور .. لا حرمان عاقبتك به بين ضعفي ذاك ، لا حرمان لأنتقم .. لاصرخ بك وانا اشاهدك تأن حرماني ..واليوم انهض اليك يانور ، انهض وانا اخبىء اسلحة انتقامي خلف وسادتي .. انتزعت كرامتي بين يديك وسأنتزع قلبك .. دروسك انهارت الي يا حبيبي ...فدعني القنك احداها اليوم يانور !..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بعد مرور اسبوع :
مر اسبوعا" حزينا" استمر فيه محمد وعمر بالحضور والإنسحاب ، طاقة الذنب لدى محمد وعمر اتت بهم الى صغيرتهم كل يوم .... ولكن طاقة الألم بقلب تارا اجبرتهم على الانسحاب خاضعين مع كل محاولة للقاءها ترفضها تارا بالصمت والانسدال في سريرها لتنام امام عمتها التي تكرر الطلب ونور الذي يراقب ولا يتدخل ...، تسقط عمتها اليهم بقرار تارا ذاك فينسحبوا خائبي الرجاء بينما يظهر المرض على عمر الذي اصبح كورقة صفراء سقطت خريفا" وتعرجت وانطفأت !...
أنت تقرأ
"حضن وجع"🍁
Romanceللوجع احساس.. بس أقوى وجع ممكن يكون احتضانه!.. كره كل ست وخاف من كل احساس وف أول طريقه لقاها.. تارا الجميله الرقيقه اليتيمه..اللى بدء فيها رحلته بقسوته وتحديها ببرائتها مين هيكسب تحديه لما اللعبه هتوقف عد عند الصفر! نور اللى حاول امتلاكها بكل الطرق...