تنبيه : تكملة البارت ف اول كومنتات
#حضن_وجع
الفصل الثاني عشر رواية ( حضن وجع ):
نور ... ادركت لوهلة ان كل الاوجاع تحتضني يا نور ...، بين اضلعك تلك اشعر انني ارتمي بين وجعي الأكبر فأضمك الى صدري كأنثى وكأم معا" ، تلك الليلة اصيب قلبي بالتخدر فأنسبت بين اضلعك في ضمة شتوية تناسيت فيها كبريائي وقسوتك الماضية ، تعثرت بك يا نور ذات ليلة خرجت فيها من عالمي وطفولتي واخوتي وبرودة جسد ابي الحبيب .. تعثرت بك فوجدتك رجلا" وسيما" بجواره (زين) ... حينها شعرت ان زين بملمس الحرير وان انت ببرودة الثلج فخفتك كثيرا" !!
اليوم ادرك ان شتائي مختلف وان اخر عثراته ورحيله انتهى بضمتك الي ... بقبلة رقيقة طبعتها على وجنتاي فـأنتفضت حمرة وخجلا" ، اليوم يا نور اؤمن انك رجلا" بكامل رجولتك وابوتك ...... اليوم اتنفس شيئا" ما بك يجعلني اؤمن بحضورك داخلي ، انا لا اعلم اي درجات الحب توقعني بها ولكن ادرك انك تستاق الى حبا" له مذاق الشيكولاته ليلا" ....... وله سلاسة الندى صباحا" !
تلك الليلة عدت الى سريره لأنام وانا اتنفس رائحته بين الملاءه البيضاء بينما تحفر عيناي داخلها صورته ، استلقى نور على تلك الأريكة في ليلتنا الاخيرة وهو يستعيد بقايا تلك الذكرى وكأنه يخاف ان تندثر يوما" وتغيب بينما توقف قلبي انا عند النبضة القوية التي شعرت بها في تلك الدقائق ولم ترحل ، عيناي ظلت تستعيد وعيناه ظلت تبتسم طوال ليلة اشرق صباحها ليحملنا حيث عدنا ، كل ما كنت اراه به بين عيناه التي تلتقي بعيناي وهلة هو ابتسامة تشعل خجلي بلا كلمات اسمعها فاهرب منه الى سيارته في رحلتنا الى العودة .......
توقفت سيارته لتترجل تارا بهدوء حاملة زين النائم على ذراعيها بينما ترجل نور خلفها مبتسما" كالعادة ليلحق بها الى داخل المنزل ، صعدت تارا بهدوء الى الطابق العلوي لتضع زين بخفة في داخل سريرة ثم توقفت لتشعر بيد نور التي تقوم بوضع شيئا" ما على نحرها ، امتدت يدها نحو نحرها لتشاهد حروف نور المتدلية بسلسال وهي ترفرف على نحرها الابيض برقة بعد ان احكم نور غلقها فاستدارت لتنظر اليه وهي تتحسسها برفق
نور وهو يبتسم اليها بهمس : عجبتك ؟
نظرت تارا اليه بخجل لتشييح بوجهها وتتفقد زين لتجده نائم بملائكية ثم استدارت لتنظر اليه ببحة خجل : ميرسي
اقترب نور مبتسما" ليجذب يدها ويسير بها خارج الغرفة ببطىء حتى توقفوا لينظر اليها ثم امسك كلتا يداها ليرفع احدهما بين يديه ويقبلها وهو ينظر اليها بعشق
نور وهو يسقط يدها ويقترب لينظر اليها بعمق بنبرة عشق : بحبك
طرفت بعيناها في خجل لتبتلع ريقها ثم نظرت اليه ببراءة
نور بحنان : ممكن اسألك سؤال ومتفهمنيش غلط ؟
تارا ببحة : اكيد
أنت تقرأ
"حضن وجع"🍁
Romanceللوجع احساس.. بس أقوى وجع ممكن يكون احتضانه!.. كره كل ست وخاف من كل احساس وف أول طريقه لقاها.. تارا الجميله الرقيقه اليتيمه..اللى بدء فيها رحلته بقسوته وتحديها ببرائتها مين هيكسب تحديه لما اللعبه هتوقف عد عند الصفر! نور اللى حاول امتلاكها بكل الطرق...
