تنبيه : انا نزلت نص الفصل العاشر لحد ما اخلص بقيت الفصل الاحداث مش كتيرة لانه نص فصل لكن انا نزلته عشان محدش يزعل ويزهق اتمنى يعجبكم ، تاني حاجة بقيت البوست هتلاقوها ف اول كومنتات
#حضن_وجع
الجزء العاشر ( القسم الأول ) رواية (حضن وجع ):
الشتاء ...
ثلوجي الوردية تتساقط في مكانا" ما داخل مخيلتي ، اعتقدت يوما" ان بابا نويل يسير ليلا" حاملا" هداياة ليسقطها في طريقي وهو يبتسم من بين اربعة احصنة وقبعة حمراء ، وبرغم ان كافة احلامي كنت استيقظ منها مبكرا" من طفولتي التي سقطت مبكرا" ايضا" الا انني ظللت انتظره طويلا".......طويلا" جدا" (ولم يأتي !)
لا اعلم لما تختفي قدرتي على الحديث عندما اخذل بشكل جنوني فوق احتمالي !، اصبح قارئة رائعة وكاتبة بمنتهى الدقة ولكني اتكلم كل لغات الأدب وافقد لغتي على الحديث !، اتنصل من ذاتي وابقي ردودي للقلم بجبن شديد يأذيني !
فقدت قدرتي على الحديث منذ ذلك المشهد وتنصلت من كافة اسألتي وارهاقي من اجوبتك المخيفة ، مرت ثلاث ليال وانا أتألم وحدي واشاهد زين بقلة اتعبت قلبي وقلبه ولكن دموعي التي لم تكن تتوقف جعلتني ابتعد عن براءته بحده لأتركه بين احضان منيره التي تنظر اليه بشفقة على حالي بلا قدرة على مساعدتي واقرأ ذلك يوميا" في ابتسامتها ، اليوم انظر خلال نافذة السيارة بعينان تعيش نظرة جديدة وقلبا" يشعر بشعورا" مختلف ، اتمعن تلك القطرات الباردة التي تتساقط بتتابع بين موجة صقيع تتخبط في اطارات السيارة الحديدية ، اشعر ان كوب القهوة الورقي بين كفي المحتضان حرارتة يتراقص بينهما بينما انظر انا بشرود اتابع الواقع الشتوي وكأني اكتب روايتي الجديدة واتخيل نقاطها داخلي !، استمع الى انفاس عمرو دياب المتسلله من الراديو الصغير بين الهدوء واشعر بنور يختلس النظر الي ف انعكاسي بتلك المرآة بينما ينام نور على ذراعيه وتجلس منيره بقربي في قلة حيلة لتربت على يدي بحنان بين حينا" وآخر
اليوم لم اتسائل عن وجهتي ... اختنقت نبرتي .. بات حديثي ثقيلا" جدا" وانفاسك بقربي اثقل !، يا الهي كم انت وسيما" يا نور !... رجلا" وسيما" مثلك اصبح لغزيا" جدا" الي !، تقف بكامل وسامتك تسلبني كل شيء بدون جهد !.. تسرق حالميتي وابتسامتي وعالمي البريء وتشكله كقطعة صلصال بينما اشادهدك فنانا" معقد ينحت لوحي باللون الاسود ويرسمني بالفحم المحترق فقط !،
انت حارق جدا" يا نور ....... ترهقني بالكامل وامرأة مثلي لا تستطيع احتمال رجلا" ناري كأنت !...... رجلا" يصهر كل ما فيها ببساطة ثم يسأل من اي مادة رخوة صنعت لتنصهر هكذا بين يديه !، اسألك الرحمة يا نور ...اسألك الشفقة !... قلبي وكبريائي اصبحا مهلكان .. وانت تقف مكتف الاذرع تتأملهم بجنون عاشق .. واستوحاش مريض !
المزرعة :
توقفت لتطرف بعينيها وهي تقوم بمسح التراب المنثور على المرآة المعلقة بداخل الغرفة لتنظر اليها بعقل شريد ، شعرت بتلك الضمة التي احاطتها من الخلف لتسري بداخلها برودة جعلتها تنتفض لتنزع جسد نور القريب منها وتبتعد لتنظر اليه بخوف ، نظر اليها ببعض الغضب المتخلل بالعتب في آن واحد ليطرف بعيناه ثم كتف ذراعاه لينظر اليها بدقة
أنت تقرأ
"حضن وجع"🍁
Romanceللوجع احساس.. بس أقوى وجع ممكن يكون احتضانه!.. كره كل ست وخاف من كل احساس وف أول طريقه لقاها.. تارا الجميله الرقيقه اليتيمه..اللى بدء فيها رحلته بقسوته وتحديها ببرائتها مين هيكسب تحديه لما اللعبه هتوقف عد عند الصفر! نور اللى حاول امتلاكها بكل الطرق...