تنبيه : الفصل طويل جدا" فتكملته هتلاقوها في اول الكومنتات ..
اتمنى تسيبولي رأيكم وتوقعاتكم عن الجزء الجاي . تسلموا
#حضن_وجع
الجزء التاسع رواية (حضن الوجع ):
اشعر احيانا" ان عالمنا بغاية البرودة ، شيئا" من الصقيع وشيئان من الوحدة يجتمعان سويا" فيرسمون خطوطا" مشوهه لعالم بات مخيفا" ، انا يا نور اراك دوما" بأثواب مختلفة .. ترتدي احدهم عندما اكون بغاية قوتي وتنزعه عندما اهوي بين يديك طفلة شابه ذاقت مرارة اليتم ، اصبحت مشتته خلفك ولا اقوى على تحديد وجهتي وضالتي ،
لا اعلم لما تخيفني بكامل رجولتك تلك دوما" فتشعرني انك ستنتزع عفتي !.. ثم تأتيني بابوتك التي تعلم مدى جوعي اليها فتجعلني اسقط كشريدة حمقاء لا تجد كفا" يحتضنها سواك وان كان كذبا" !
اكرهك بكامل انوثتي واحب شيئا" فيك بكل يتمي !، اتعلم كم اصبحت انت كافة المتضادات معا" يا رجل !.. تفعلها بي وتتركني خلفك اجمع حظي العاثر وانا اتسائل اي تفسيرا" هو الأنسب لك ولم اجد ابدا" يا نور ..لم اجد قط !.
مرت ليلتنا بكامل الهدوء حتى استيقظت بقلب يتقاذف كبركان اوشك ان يهدر نيرانه على سفح جبل ساطع ، جلست في وضع الجلوس على تلك الاريكة وانا اضع يدي على صدري الايسر استجوب قلبي الذي يرسل الي نبضات متسارعه بجنون وانا اتجول بعيناي بين ارجاء المنزل المتسع ابحث عن مصدر الم يفعل بقلبي ذلك فلم اجد !، كانت الاضواء خافتة تناسب الليل الشتوي وهطول الامطار التي اسمع زئيرها بالخارج ... حينها فقط ارتفعت عيناي نحو الطابق الاعلى وكأن قلبي يرشدني باتجاة غرفة زين !، اتعلم ؟ .. حينها لم اعلم اكان من يرشدني اليه هو عقلي ام امومتي !
نزعت ذلك الغطاء بجنونية لاركض نحو غرفتة وقلبي يسقط الى الاسفل وكأنه يخبرني بأن وجهتي خطأ يا عزيزي ، ولكني استمررت بالهجرة نحو طفلي الذي ليس بطفلي وقلبي الامومي رغم عدم امومتي !، توقفت امام الغرفة لأشاهد الباب المفتوح فادخل مرتمية نحو سريرة الصغير !، حينها شاهدت يانور شيئا" !....
اظن انني شاهدت زين ينام بابتسامة وتحلق حوله ملائكة صغيرة ! زين ينام بارتياح وكأنه لا يعلم ما نعلمه عن ذلك العالم ولا يفهم ..
رحمة الله به وبأمثاله ان يقعوا في عالم الفراولة والتفاح ولا يدركوا ان عالمنا يتجول فيه الوحوش بغاية الجمال !.. ورحمة الله به ان لايعلم كم انت موحش بداخلك رغم جمالك ياعزيزي !ابتسمت رغما" عني لانحني واقبل جبينه الرقيق ..... يداه التي تنفرد بجانبه ببراءة وعيناه التي يرتاح فوقها قشور التوت رقيقة الحمرة تشعرك بانهماكة في دورة نوم رقيقة يشاهد خلالها الالوان !، تنفست رائحتة باشتهاء لعالمة لانهض وابتسم اليه بحب ثم اخرج عائدة ادراجي فانتابتني موجة حذر اخرى !، قلبي يكاد يقتلني وانا لا اعلم بأي اللغات يتحدث لأفهمه !،

أنت تقرأ
"حضن وجع"🍁
عاطفيةللوجع احساس.. بس أقوى وجع ممكن يكون احتضانه!.. كره كل ست وخاف من كل احساس وف أول طريقه لقاها.. تارا الجميله الرقيقه اليتيمه..اللى بدء فيها رحلته بقسوته وتحديها ببرائتها مين هيكسب تحديه لما اللعبه هتوقف عد عند الصفر! نور اللى حاول امتلاكها بكل الطرق...