" هل تعلمُ ميرا عن دراستك وانك تحتاج للخروج لأجراءِ إختِباراتِك!؟" همست بالقرب من وجهِه كأنه لم يبعدها عنهُ أبداً
" اجل" تمتم بينما يشدُ ذراعيه حوله إستنتجت إنه بِسبب ذكريات صدئة لا بردٍ قارص
" كاذِب مجدداً." تكلمت بعبوس بينما تحركت خطواتها من قربه مولية اياه ظهرها
' واحد، إثنان، ثلاث..' قاطع تمتماتها صوته لِتتسع إبتِسامتها أكثر فأكثر
" أستخبرينَ أحدٍ بمحادثتنا هذهِ!" لم يبدوا وكأنه يسألها إنما يتحداها ولا يعلم لما يشعر... لا بل متأكد إنها لن تُخبر أحداً
إلتفتت بجسدها قليلاً اليه لتنظر اليه بأبتِسامة مُشِعة
" مُجالسة شَخصٍ مُتناقِض فكرياً مع نفسه ماذا سيُلهم طبيبة نفسية أكثر من ذلك! "
انهت كلامها بغمزة عابِثة كأنها تخبره إستطعت قِراءة كِتابك بأجمعه...
لا ولقد حللتُ شفرات كلامك المُبطن ايها الذكـي!!!
لتبتعد من امامه تاركه اياها يُتمتم بصدمة " طبيبة نفسية!؟" ليبقى بمكانه جالساً بثبات بينما عقلة يتهاوى مُنتحباً بأنها خطرٌ عظيم ويجب الابتعاد عنها بأقرب وقت...
فلا زالت ذكرياته مع صديقه الذي يدرس علم النفس تؤرق نومه وافكاره فما بالك بِالطبيبِ نفسه!!؟؟
.............................
أنت تقرأ
Muzhar /مُـزّهِـرْ
Romance" أستُغريها ايها الفاسق...!" تسائل صديقه وهو يضحك بعدم تصديق ليومئ له ليروي بلا اهتمام " سأجعلها تُحُبُني اساساً هي تلهَثُ ورائي كـ الكلبِ الضال ولن يصعب علي إغراقُها بخطيئتي..! " تمتم عازماً على اغراقِها بكلمات غزله المُتخفي بالقذارة ليصل إلى مُ...
