Muzhar /مُـزّهِـرْ

روحٌ صـَدِئـــة.

ما رأيك أن نخطف النجوم كلها هذهِ الليلة،
و نخبأها اسفل سريركِ،
وندعو هذا السرير؛ عرش النّجوم،
وفي محاولةٍ للقمر للبحث عن النجوم يأتي لشرفةِ داركِ؛ ونخطفهُ.
وتصبحين أنتِ السّماء كلّها،
وعندك النّجوم، والقمر، وأنا، أيكفي؟
سأجيب عنكِ؛ بلى يكفي.
...............................................
__ عــلــي خــلـــيـــل.

" إسمعـوني جيداً لا احد وانا اعنيها لا احـد مسموحٌ لهُ بالدخول لغرفتـي حتى وان كان على وشَكِ الموت.... إلا اذا إشتقتم إلـي بالطبع."

لوحتُ بأصبعي مهددة اياهم بعد ان قمت بجمعهم لتوديعهم

إستغرق الامر مني قرابة الثلاث سنوات لأتمم مكان مناسباً لأطفالي

تسجيلهم بالمدارس الجيدة والاخرون الذينَ انتقلو الى الجامعة

إكمال موضوع الضمان الاجتماعي والصحي لأجلهم

شركة مناسبة لتوضيف جاك وأصدقائه الفاشلين

تدبير هويات جديدة لهم

طباخين ومدبري المنزل اخذوا مني وقتاً عصيباً فلا استطيعُ ان أئتمِن اياً كان،

وضعت بايديهم الاجهزة اللوحية خاصتهم كي تواصلوا معي متى مايشائون

فلا استطيع ان ازورهم بكثرة بعد ان ارجع للبلاد

وقبل ان اذهب للمطار جررتُ خُطاي نحو مشفى الطبيب ماثيوس فهذا اخر موعد لي معه وبعدها سأقوم بقتله او يقتلني..... لا اعلم المهم ان يتخلص احدنا من الاخر

ابقت جسدها مستنداً على زاوية الدخول للمشفى وهي تشدُ معطفها حول جسدها اكثر

رمقت كل شخص مار من امامها بأحد سهام الريبة والتوجس منه

" لما تقفين هنا..؟!"