أحدّقُ في السقف،
فيزدادُ بُعداً.
أجلس علي الأريكةِ،
فتزدادُ سِعةً.
أسلُك الطريق،
فيزدادُ عُرضاً.
لم أعد أفهم
هل الكون يتمدّد
أم أنا من يتقلّص
...........................- رين هانغ
تَصفحت مَشروع البحث عِدة مرات مُتتالية بَعد ان كتبتهُ بِفترة غيابه ستأخذ هذا البحث بِعنوان 'السياسية بِمنضار البائِس'
لِتجعلهُ مكان بحثه الاساسي وتغادر مُلحقه سريعاً قبلَ ان يستيقظ حتى.... او هذا ما اعتقدتهُ هي ..!
فتحت الباب بِهدوء لِتبتسم بِخفة كونه يمتلك عادتها بعدم إقفال الباب
لديها نصفُ ساعة فقط لِتبديل البحوث قبل ان يستيقظ إستِعداداً لِذهابِه لتسليمه
ولأنها ذكية كفايةً قررت تمزيق تقريره أولاً حتى لا يستطيعَ اخذه ليستيقظ على صوت تمزيقها لِتلك الاوراق التي اخذت منهُ شهوراً طِوال بِكتابتها واتعبت عيناه سهراً عليها...
قفز من على سريره بِخواتٍ مبعثرة اشبه بِخطواتِ سكير ليقترب منها سريعاً مُحاولاً تصديق ان مابيدها ليست اوراق
بحثهُ والمُمزق ايضاً......!؟" ماذا فعلتي....!؟"
صاحَ بعنف بِوجهِها وهو يقبض على يدها المُمسِكة بالاوراق المُمزقة بِالفعل مما جعلها تستنتج ان يده ستترك اثراً الى جانب كدمة ميرا التي لم تزول حتى الان بالطبع." اردتُ ان اُجعلك تستيقظ للجامعة ."
همست بأبتسامة بلهاء متجاهلة ان الاوراق المُمزقة مازالت موجودة بين يديها بالفعل" بعدَ اقلِ من ساعة يجب ان أُسلمَ مامزقِتِه ايتُها اللعينة...!"
صرخ بِوجهِها مُجدداً ليمسكها مِن كلتا كتفيها وهو يشعر بالحجيم يشتعل بِجسده مِن نظراتِها الباردة" ليسَ امامك الا ماكتبتهُ بين يداي فقم بِتسليمه او ستخسر حُلمك البائِس."
أنت تقرأ
Muzhar /مُـزّهِـرْ
Romance" أستُغريها ايها الفاسق...!" تسائل صديقه وهو يضحك بعدم تصديق ليومئ له ليروي بلا اهتمام " سأجعلها تُحُبُني اساساً هي تلهَثُ ورائي كـ الكلبِ الضال ولن يصعب علي إغراقُها بخطيئتي..! " تمتم عازماً على اغراقِها بكلمات غزله المُتخفي بالقذارة ليصل إلى مُ...