بَــلايـا مـدسـوسـة.

86 10 11
                                    

الى 'حـبـيـبـتـي' السيئة اكـثر مـن اللازم...
مـنذ افـتراقـنا، وانـا اصـلي واتـعبـد،
لـلـتقـرب لله اولاً،
ومـن ثـم اقـنـاعـه بـتـعجـيل اجـلـك ثـانـيـاً
لا اتـمـنـى لـكِ حـياة سـعـيدة بـالمـرة...!
.................................................
_ مـحـمـد رضــوان

_ مـحـمـد رضــوان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
















" تـوقـفـي عـن سـحـبـي هـكـذا...!"
تذمر ديلان من سحب بلو السريع ليده وهي تؤشر على شفتيه بأن يصمت



" مـاذا صـغيرتي كـنتُ سأقبلك بغرفتك، لِما بالحديقة تحديداً..!؟"
تذمر مجدداً بِبلاهة ليقترب منها ناوياً تقبيلها لتدفع جسده عنها سريعاً وهي تدوس على قدمه بقوة



" أنـظـر هـنـاك. "
اشارت بطرف اصبعهاً للبوابة الخلفية ليمعن النظر وهو يشاهد زين الذي يقوم بتعديل الطاولات الخشبية.... لم يجد شيئاً مميزاً إلا عندما لمح طيف بيلا المرتجف وراءه وعلى مايبدو انهُ لا يعلم بوقوفها خلفه....



" لِنذهب للجهة اللخرى حتى نستمع اليهم."
تمتم بحماس وهو يجر بلو ورائه المبتسمة بتوسع




إإستط... أأسـتـطـيـعُ..... مـسـا..... مـسـاعـدتـكَ...!؟" همست بأرتجاف شديد وهي تفرك كفي يديها مع بعض بتوتر ملوحظ

إلتفت اليها بِملامح وجهِه الشاحِبة بتفاجأ لينفي لها بهدوء وهو يرجع انظاره الى مابين يداه ليكون ظهرهُ مقابِلاً لوجهِها ولأول مرة لا تراهُ يرتجف تقديساً بحضور جلالة عشقه المهووس بها،



عبست بلطف لتتوجه بقربه جالسة على الارض المتربة حدقت بعظمة وجنتيه البارزة، جسدهُ اصبح هزيلاً اكثر من ذي سبق، الهالات السوداء القاتمة شوهت جمال وجهِه، قضمت على شفتها بعنف وهي ترى عينيه المتعبة، فقد تلاشت تلك اللمعة المخصصة لأجلها، ليثبت لها انها لم تعد تستحق كل تلك الاستثناءات



ببطئ شديد إرتفعت يديها بأرتعاش لتضعها على خُصلات شعره الرطبة بفـعل الحرارة ناوية مسح جبينـه المُترب

Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن