الـحُـب مـضـيـعـة لِـلـعُـمـر... وللأحــذيـة...!
اضـعـتُ حِـذائـي وانـا أحـبُـكِ!
مـازلـتُ اتـذكـرُ هـذا واضـحَكُ....
صـدّقــي هـذا ايـضاً....
فـيـمـا تـبـقى مِـن حـيـاتِـك الحـافِـلة....
نـادراً مـا سـتـجـدينَ رَجُـلاً يـتـرنـح وهـو يُغـادر عـينيـكِ.
ويـقـطـعُ المـسـافـة مِـن قُـبـلـتِـكِ الـى مـنزلـه حـافـي القـدمـين...!
....................................................................
_ كـتـاب : تـعالي الى صدري ولو على هـيئة رصـاصـة.
" أغـلِق النـافِذة تـجمـدنـا بـرداً، سـتـدخل بيـلا مِن الباب لا من النافِذة...!"
كان هذا صوتُ ديـلان وهو ينتحب ورائي بتذمر لتُطبطب بـلو على كتـفه وهي تقلب عينيها بعدم إهتِمام كونها تتصفح بيدها الاخرى هاتفها الخلوي بأهتمام بالغ....
ليزيد من انتحابه وتـدلله امامها علـهُ يحصل منها على قُبلة صـغيرة تداوي شقاوته العابِثة إلا انها حطمت اماله المتحمسة بضغطها العنيف على قدمه كونهُ يزعج إندماجها ليبتلع ريقهُ ببطئ وهو ينسحب من قربها ليقف بقربي
" إسمـع إن فكرت بـِأختِطاف بـيـلا والهـروب مـِن القـصر لأجـل قوانـين القـصر العـنيفة كـما في اخـر فـلم شاهـدتُه، فقم بأستـعمال هـذا...!"
خاطبني بجدية بالغة وهو يضع يدهُ على كتـفي كـ عجوزٍ بائِس ويده الاخرى إرتفعت لتضع امامي إحدى جواربه العـفِنة والذي خلعهُ من قدمه ليرميه علي ....
والحق يُقال بِهذهِ الرائِحة النتِنة سأجعـل بيلا مُغمى عليها لأشهر لا ساعات قليلة..!
وماكان مني سوى ان اجُره من خُصلات شعره الطويلة كـي يبعد عني فـردة جوربه القذِرة،
أنت تقرأ
Muzhar /مُـزّهِـرْ
Romance" أستُغريها ايها الفاسق...!" تسائل صديقه وهو يضحك بعدم تصديق ليومئ له ليروي بلا اهتمام " سأجعلها تُحُبُني اساساً هي تلهَثُ ورائي كـ الكلبِ الضال ولن يصعب علي إغراقُها بخطيئتي..! " تمتم عازماً على اغراقِها بكلمات غزله المُتخفي بالقذارة ليصل إلى مُ...