شـقـاءٌ مُـتـّعـِب.

101 11 3
                                    

" يجب ان اخرج من هنا ، ان اهرب ،
لا يمكنني البقاء بعد الان."
كنت أشعر وقتها بأن الخطر يحيط بي .
اعلم انني ارتكبت الكثير من الاشياء الخاطئة
لكنني لست سيئة للغاية بل لست سيئة بالمرة
انا فقط شعرت بكوني غير محمية كَمن يُترَك
أعزَل وسط معركة تتطاير حوله الرصاصات
من كل حدبٍ وصوب شيء يشبه قلق ان
تترك يدك امام باب المدرسة ليومك الأول او
تُسَلَم لشخص لا تعرفه أنه الخوف الذي لَم أتَجَهز
له . أدرك أن لكل شيء في هذا الكون بديل
ويمكن ان يَحِلَ مكاني الضئيل لكن لن يناسبه.!
لكنني غير واثقة اذا كنت أعرف ما هو حقيقي
بعد الان لا استطيع التفكير بوضوح تبدو
الطُرقات أمامي مشوشة وغير ثابتة كقرار مُتزعزع
لا يمت للجدية بِصلة ولا يرتقي للنضوج .
أعود بعده لأركض في الجحيم يوما بعد يوم ،
لا أحد يرى لا أحد يلاحظ ،
لا أحد يراني لا أحد يلاحظني.
......................................................

- زيـنـب اركـان.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




















سَـحبت بـلـو يدي قـسراً لتجعلني جالسة على السرير بِتعب
" هـيا صـغيرتي لقد تأخرتي على والديكِ بالفعل." انساب همسها لمسامعي وهي تقوم بِتعديل خُصلي المُبعثرة




" اُريدُ البقاء هكذا."
صوتي المخنوق بغصة ليلة الامس لم استطع اخفاءه جيداً فها هي الان تحاوط نحالة جسدي بيديها الحنونتين مستمرة بالمسح على ظهري بخفة،



قُبلات الفراشة خاصتُها صنعت طوقاً من الزهور على اعلى رأسي للتراقص بهدوء مع خُصلاتي المبعثرة



وصلتُ اليهم بخطواتي الركيكة فقد كنت ُ استند على الحائط كي لا اميل، ويميل هو علي ببساطة...!


اللتقطني بـلاك سريعاً بعدما قفزت الى احضانة مُتجاهِلة وجود والداي بالفعل
" بـخـير....!؟" بخفوت سألني وهو يضمني لصدره بِقوة مما جعلني اطوق خصره بكلتا ذراعي مُهمِمة لهُ بالايجاب فقط فلا طاقة لي لأنبس بِحرف




Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن