يـا بـدايـات الـمـحـبـة.

93 9 0
                                    

لو كانت
أيادينا أطول
أطول قليلًا
بحيث
نحضن أنفسنا
أو نلفها
حولَ أعناقنا.
.......................
_ يـلـدز

 _ يـلـدز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














توجهتُ نحو الحديقة الى مكانِنا المُعتاد فقد نهشت نيران الشوق قلبي لرؤيته وماكانَ مني سوى ان انصاع اليه بِكل ادب وشغف



اخفيت المجلد خلف ظهري كي اقوم بمفاجأته فيما بعد، استشعر وجودي ليلتفِتَ الـي بِملامح وجهِه الهادِئة مما جعلَ ابتسامتي تتوسع شيئاً فشيئاً

" مـرحبا." همستُ بخفة وانا اجلس بقربه لأضع المجلد خلفي حتى يحينَ وقته

ترك النجوم عابِسة امامه لمفارقتها لحسن وجهِه ليطالعني بنظراته المُتملمِلة
" لقد تأخرتي."
نبس بخفة ليرمي رأسهُ سريعاً بحجري مُطلِقاً تنهيدة مُرتاحة..!



اظنُ انهُ اشتاقَ إلي قليلاً، او انه برد قليلاً فقرر تجربة دفء حبي الشغوف اليه
" كانَ يوماً مُمِلاً بِحق." تذمر قليلاً وهو ينظر الي بعينيه الناعِسة وهو يحاوط خُصري بين يديه الخشِنة اعلمُ جيداً انَ يومه كانَ حافِلاً بالعمل الشاق لكنهُ إفتقد قُربي اليهِ قليلاً



" كانَ يومي مُتعباً." تمتمتُ متآوهة بتعب بينما اعبث بِخُصل شعره السوداء

  "ماذا كانت نتيجة مشروعك..!؟ " سألته بهمسٍ خافت انتشلهُ من شروده المستمر بحضرة إجلال تقديسي لصمته


" اعطوني تقييماً ممتازاً، لكنهُ ليس ما اريدُ الوصول اليه، افكاري الخرقاء لا تريدُ كلماتٍ منمقة إستهلاكية، إنها تحتاجُ احرفي العفِنة، تأتآتي المبعثرة، اصابعي الرثة، اسنانُ كلماتي المتوحشة..!"

استشعرتُ الحماسة، الجموح، اللهفة بين طيات نبرة صوته الحاسِمة مما دفعني لأسحب المُجلد من وراء ظهري لأرميه بين احضانه مما جعله يلتقطه مني سريعاً لأراهُ يتفحص كلماته بنهم وعينيه متوسعة بأندهاش


Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن