إنَني أكثَرُ شَخصٍ مَيت يُقنِعُكَ بِالعَيش
...........................
شَهقت بِعدم تصديق لِتقفز من على الاريكة مِن الخلف لِتراهُ واقِفاً أمامها بأبتِسامته المعهودة لأجلِها غارِساً كلتا يديه بجيوب بِنطاله
" إذن ألن أحصل على عِناقٍ أو قُب...." لم تجعلهُ يكمل كلامه لِتقفز عليه محاوطة رقبته بِكلتا يديها محاوطة خصره بأقدامها الضعيفة
"أنتَ حقير جداً ولعين وكاذب" تمتمت بهمس وهي تغرس رأسها بصدره
زَفرت أنفاساً مُرتاحة بعد إشتِمامِها لرائحتهلينعدم حولها كُلَ شعورٍ واحساس بقربة ليبقى شعورها 'بالامانِ' فقط....
"إنزلي مِن على أخاكِ لستِ طفلة لتتعَلقي بِه هكذا"
نطقت والدتها بتأنيبلِتتمسك بِرقبته أكثر دافعه بجسدها ضِدَ جسده نافية برأسها عدة مراتٍ دلالة منها على رفضها
"دعيها أُمي أنأ أيضاً مُشتاقٌ إليها" تمتم بِهدوء وهو يمسَحُ على شعرِها بِخفة...
" إترُكيهِ صغيرتي دعيهِ يذهب ليرتاح " تكلم والدها اخيراً
لِتبتعد عنهُ بِعبوس موجهة نحو والديها نضراتٍ نارية
" لا تَحزني يا قطعة الحَلوى سأبقى بِجانِبكِ" همس بالقرب من وجهِها ليضع قُبلة خفيفة على وجنتها المُمتَلِئة
تارِكاً اياها مع عبوسها ليرتاح قليلاًقامَ بِتغيير ملابِسه ليتسطح على السرير بِتعب ثِمانِ ساعات بالطائرة مُهلِكة كالجَحيم
إستَمعَ لِصوت طَرقِ الباب ليرمش بأستغرب "تَفضل!" تكلم بهدوء وهو مازال مستلقي على سريره
فَتحَ عيناهُ بِصدمة ليراها واقِفة أمامه كـ طفلة خائفة مُرتدية إحدى قُمصانه ذات اللون الاسود كما هي عادتُها عندما تنام!!
مُكمِله طلتها بِـ سروالٍ طويل مُمسِكة بوسادَتِها وَغِطاء نومها الخفيف بِكلتا يديها"مرحبا! " تكلمت بهدوء بأبتِسامة حرجة وهي تُلَوحُ بيدها بِبلاهة لهُ!!
إستفاق من صدمتة ليضحك بِصوتٍ عالي رامياً رأسهُ لِلخلف من شدة قَهقهتِه لِتُحدق بِه بِحنق!!"تعالي مُشاغِبتي" تكلم بهدوء وهو يفتح كلتا ذراعيهِ لأجلها
لِتركض اليه مُهرولة رامية نفسها بِقوة على صدره
بعد ان حاوطت خصره بيديها
أنت تقرأ
Muzhar /مُـزّهِـرْ
Romance" أستُغريها ايها الفاسق...!" تسائل صديقه وهو يضحك بعدم تصديق ليومئ له ليروي بلا اهتمام " سأجعلها تُحُبُني اساساً هي تلهَثُ ورائي كـ الكلبِ الضال ولن يصعب علي إغراقُها بخطيئتي..! " تمتم عازماً على اغراقِها بكلمات غزله المُتخفي بالقذارة ليصل إلى مُ...