أوهـامٌ مُـتـأرجِـحـة.

72 8 0
                                    

سوف أشرب نخباً أخيرا لمنزلنا المدمَّر ،
لحياتنا التعيسة ،
لوحدةٍ عشناها اثنين ،
نخب هذا العالم الوحش،
ونخب إلــهٍ لم يعرف أن يخلّصنا .
......................................
__‏ آنــا أخــمــاتــوفــا

__‏ آنــا أخــمــاتــوفــا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



























" والان سأسألُكِ سؤالاً واحِداً وايـاً كانت إجابـتكِ الـلعـينـة سـتقـولين كـلا كـي لا اقـوم بـدفـنكِ بأرضـك همم صـغيرتي..؟! "

وما ان انهى كلامه حتى هزت رأسها موافِقة وقد اخذت دموعها تنزل رهبة من الموقف هذا....

هزها لرأسها بالموافقة جعل منه يبتلع ما بـجوف  كأسه سريعاً وهو يتمتم بـ" جــيـد ".     

     " أأنـتِ مـالِكـة مـلـجـأ الـسـعـادة الـخـالـدة...؟! "

      " اجــل"

ثواني قليلة حتى شعرت بِه يرمي الكأس بوجهِها بِكل عنف وللأسف قد جرح وجنتها اليُسرى قبل ان يتحطم لأشلاء مبعثرة امامها

" مـاذا سـافـعل بـكِ همم اخـبـريني..! "

صراخهُ العنيف تزامن من ضغطه العنيف بيده على عنقها مخلفاً لها اثار لن تزول بِبساطة


" إفـتح الباب هـيـا إلـيـكـسـانـدر.."
كان هذا صوتُ بلاك وهو يصرخ على والده

حاولَ كسر الباب عِدة مرات بِسبب دفعه العنيف للباب بكتفه لكنهُ لم يفلح مما جعلهُ يصرخُ على ميرا بأن تنادي ليروي كي يكسرو الباب وقد اتاهُ الاخر عاقداً حاجبيه لصوت صراخ إلـيـكـسـانـدر المتعالي

ليحاولا اقتحام الغرفة او كسرها ان صح التعبير

" سأقـتلهم، سأدفنـهم احياء، سأفـصل جلدهم عن لـحمهم وانتِ اول شخـصٍ سأفعلُ بِهِ هذا...."

وقبل ان يكمل وعوده وخنقها دُفـِعَ جـَسده من قبل بـلاك الذي سرعانَ ما قام بأحتضان جسد لـيـزا المرتجف


Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن