يا غيمة النسّيان
أمطريّ ،
إرعديّ ،
تمدديّ على قلبيّ
ومارسي هواية الغرق
إغلقيّ نوافذْ الإنتظار
رقرقيّ بشلالكِ
وأطفأيّ شُعلة عِشقهِ
البراقْ
لوحيّ بالوداعِ من بعيّدْ
حررينيّ منهُ
ولا تعوديْ."
.......................- أطـيـاف الـهـاشِـم
حَدقت بِتلك الورقة الي إحتوت إسم ليروي مع إعطاءه إذناً لزيارة مَرضية مُستعجلة ليومين
بينما ذُيلت بِتوقيع ليزا الذي حاولت جعله مُشابِهـاً لتوقيع مـيـرا كونـها رئيسةً لِلخدم وتِلك الرُخص لا تصدر إلا منها بالطبع
وبالتأكيد إذا أُكتِشف الامر سَيَتسبب الامر بِمشاكِلَ لِميرا والتي بالطبع ستقلِبُ الدنيا على رأسِها....
لِتتسائَل بِداخلها.... إيستَحق لـيـروي كُل هذا.....؟؟!!
أسيزيلُ تلك الاشواك الخادشة التي تحيطُ بقلبه.؟
ام إنهُ سيبني اسواراً منيعة تهدم ماتبقى من قلبها....!!
ستسألهُ سؤالاً واحِداً اليَوم وهو الذي سيحدد ان كانت ستحاول معهُ مجدداً ام ستنسحب مِن قربه مُكتفية بما سببتهُ مِن إهانه لنفسها.....
حركت رأسها بِعنف لتقبض على الرُخصة جارة خطواتها نحو ليروي
لِتشعر بِوالدتها كيت وهي تقبض على يدها بقوة بينما ملامح وجهِها مازالت ثابِتة ومستمرة بِالبرود
لتجلس لـيـزا غلى الاريكة بينما تحدق بِها كيت بِنضرات باردة
" لا يَجب ان يعلم والِدُكِ وبلاك... "
خاطبتها بِنبرة آمِرة وهي تَعقِدُ كِلتا يديها امام صَدرِها" مـاذا تَقصُدينَ مـامـا...!؟"
تمتمت مُستغربة وهي تُحافِظُ على إبتسامتها المُشرقة مُخفية تحتها تَوتُراً لم يخفى عن والدتها
أنت تقرأ
Muzhar /مُـزّهِـرْ
Romance" أستُغريها ايها الفاسق...!" تسائل صديقه وهو يضحك بعدم تصديق ليومئ له ليروي بلا اهتمام " سأجعلها تُحُبُني اساساً هي تلهَثُ ورائي كـ الكلبِ الضال ولن يصعب علي إغراقُها بخطيئتي..! " تمتم عازماً على اغراقِها بكلمات غزله المُتخفي بالقذارة ليصل إلى مُ...