كَـوابـيـسٌ دائِـمـاً وأبـداً

106 10 0
                                    

وَهـبـتُ كُـلَ شـيءٍ لِـحبيبـتي.....

ولـم أخرج مِـنهـا سِوى بِقـصائد....

رَديـئـة المُـوسـيـقـى.....!

_ أدهَـم عـادل

_ أدهَـم عـادل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














تَرَدد كَثيراً بأخبارها.... بالتَكلم مَعـها.... بالتَقرب مِنها مُجدداً... إلا إنهُ لِلأسف لا يستَطيع.... لا مجالَ لِرهروب أكثر

"بـيـلا أحتاجُ إلتَكلُم مَعكِ."
هَمس مِن ورائِها ليشعر بجسدها يجفل أمامه جاعِلاً منهُ يُغمض عينيهِ بِحسرة مَهـووسُ لَمس.....
لَكنهُ لا يستطيعُ لَمسَ محبوبته

أومئت اليهِ بهدوء لِتبعد وجهَها عنه مُقتربة مِن طفلها بـيـن حاشِرة أصابِعها الناعِمة بِشعره مُعيدة ترتيب خُصلات شعره التي إكتَسبت لَونَ الكَـرميـل مِن والدته بالطبع.....

"ألآن.." هَمس بنبرة متوترة وهو يسحبها مِن يدها لِغرفته مما جعلها تشـد على يَـده بِتوتر..... بـدى ملحوظاً بِالنسبة إليـه

أدخلها غُرفته سريعاً ليقترب مِن النافذة مُحاولاً سحب أنفاسه التي باتت تَخنقه كَـ تُـرابِ المَـقـابـر عِندما يستنشقه اليتيم

عَقدَ كِلتا ذراعيه لصدره ليحدق بِها بنضرات مُتعبة يُحاولُ إيجاد طريقة ملتوية لأخبارها

راقَبَ جسدها المُرتَعش أمامه لـيضغط على سُفليته بِقوة فها هو الآن وبعد كُلِ هذا الصبر لا يستطيع حتى إحتِضانها....

او حتى إحتواء إرتعاش جسدها الهزيل بين أضلعه....

في فؤاده....

داخل أسوار روحه.....

ولأنهُ شخصُ صريح لا يعرف كيف يُجمل المصيبة قرر إخبارها بوجهِه الجامد
" أنـا أُحُـبُـكِ بـيـلا."

راقب بعينيه الثاقبتين إرتعاشها كـ ورقة خريف بـالية ليقترب منها سريعاً محاصِراً جسدها الهَزيل بين صدره العريض والباب الذي خَلفها

Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن