حـاولـيـنـي لا تَـبـأسـي

115 12 0
                                    


"فتحت شعرها ليتخلله هواءً
فأحنتُ رقبتي ورأيتها صدفةً
سرحتْ فيها عينايّ طويلًا
فرمقتني بعينيها نظرةً وقالت
مابكَ تسرحُ في وجوهِ غيرك؟
فقُلتُ تأسرينَ قلبي وتريدين
عذرًا، ما بالُ عقلكِ الصغيرِ جدًا.
أجابتني بصوتٍ ناعمٍ وغضب؛
هل أنت قليلُ أدب؟ أم يُعجبك
المُغازلةُ بلا سبب؟ فقلتُ لها
وهل أنا مجبورٌ لأجب؟ وإن
كنتُ فلا عليّ عتب، سوادُ
شعركِ يسحرُ من أرهقهُ التعب
وأهلكهُ الصخب ووقع على وجههِ
مُحب لا يعرفُ صدقًا من كذب
هل لكِ الآن عذرٌ سيدتي؟.

_ عـلـي خَـلـيـل

_ عـلـي خَـلـيـل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











إحتضنت جَسد بـلـو بِكلتا يديها لِتُسنِدَ رأسها على صدرها
" أينَ سـتذهَبين بِهـذهِ الملابس الخَـفـيفة..!؟"
همسُ بـلـو الخافت إنساب إلى مسامعها لِتشعر بيدها تمسحُ بِبطئ على شعرِها المُتناثِر

همهمت لها بأنزعاج لِتُحرك جبينها على صدر بـلـو
"لَـدي بعضُ الاعمال."
همست بِتعب لترجع جسدها بِقوة لأحضانها


" ملامِحُكِ تزدادُ شحوباً. "
تمتمت بِنبرة قَلِقة بينما إمتدت أصابعها لِلمسح على وجنتيها الشاحِبة لِتسحب يد بـلـو من على وجنتيها مُقبلة باطن يدها بِخفة جاعِلة مِن بـلـو تصفعها بِخفة على رأسها...
لِتبتسم بخفة مغادرة قبل ان تطبع قبلة خفيفة على وجنة الاخرى

أوقفت سيارتُها حديثة الطِراز أمام المشفى الكببر ذو التصميم اليوناني والذي يدل على رُقـي مالِكها
" مَـشـفـى ألأمـل النَـفـسـي."
همست بصوتٍ مُرتعش لِتحرك رأسها بِعنف داخِلة بِخُطاها الواثِقة


حركت أبصارها بأرجاء المكان لِيرتفع حاجبها بأعجاب لِفخامة المكان
" يـبـدو إنـهُ أجـرى تَـعـديـلات عـن أخـر مَـرة."
همست بخفة قبل أن تتوجه لِقسم 'ألأسـتـعـلامـات'

"مَـرحَبـا أريـدُ لِقاءَ المُـديـر. " همست بنبرتها الواثقة بيما تطرق أصابعها النحيلة بوتيرة مُتتابِعة على سطح المكتب

Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن