يـا خِـتـام مـصـائِـبـي.

72 9 0
                                    

أيها الوطن البدين
صم شهراً عن لحومنا
أعطنا فرصة لنتكاثر
ومن ثم خذنا كوجبة أخيرة ،
بلا حرب.!
.....................................
__ صـالـِح رحـيـم

"إنـتـصـار ألـمـوت" لِـلـفـنـان الـهـولـنـدي : بـيـتـر بـروغــل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"إنـتـصـار ألـمـوت" لِـلـفـنـان الـهـولـنـدي : بـيـتـر بـروغــل

























" امـيـرتـي لـي...!"
صرختُ عليها لأجذب انتباهَها لي لتقاطعني صارخة بغضب

" مـاذا زيـن مـاذا...!؟"
واظن ان صوتها قد وصل لمكتب عمل بلاك..!

لم اجبها بحرف فقد كنت مصدوماً من ملامح وجهها المحمرة بغضب عارم خطواتها تكادُ تزلزل الارض لشدة قسوة وطأها

إقتربت مني بأنفاسها المضطربة، تلهث امامي بشدة تكادُ تكون من حمم السعير

" لِـما تـجـلـس هُـنـا بِهـذا الـوقـت...!" سألتني وهي تعقد حاجبيها بأنزعاج لأعتدل بجلستي لأكون متكئ على راحة يدي سامِحاً لرياح الشتاء تداعب خصلي المبعثرة ولعلها تهدأ من من غضب لـيـزا

كانَ الليل قد حل بالفعل وقد اختفت من القصر منذ الصباح الباكر ولا اظنُ ان والدها سيمرر لها ما فعلت هذهِ المرة فقد ملأ القصر بصراخه بأسمها ليغادر بعد ان امرنا بأرجاعها للقصر فوراً

" إنـه مـكان مُـزّهِرْي لا تـجـلس هُـنا بـعـد الان."
تمتمت بعبوس غاضب لأرفع حاجبي امامها بأستغراب فهي تتكلم بأريحية عن هوسها بِه امام اي كان دون ان تخاف على نفسها او عليه حتى

تجاهلت نظراتي لتدفعي جاعلة مني مستلقية على العشب البارد لأقشعر فور ملامسته ليدي العارية وضعت رأسها على صدري لتسحب يدي اليها محتضنة اياها الى صدرها لأبتسم بخفوت لهذهِ الطفلة

" اشـتـقـتُ لـكِ طـفـلـتـي."
صوتي بدى منخفضاً يكادُ سكون همساً خافت لأرفع يدي الى شعرها ماسحـاً عليه برقة خُصلة خـلف الاخرى اضعها بِكل تركيز خلـف اذنها، برقة شديدة اكملتُ رفع شعرها عن عينيها ومازالت مستلقية على صدري ومازلت احتضنها لصدري بقوة

Muzhar /مُـزّهِـرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن