وآما عَن وجهِهُ فَـ هوَ ..
أَسـمـَرٌ
أَسـمـَرٌ
أَسَـمَرٌ
كَـ لوحةٍ قَد خطتها الشمَسْ .
............................
"أينَ أنت، تَعالَ لـي. " نبست بِملل وهي تُكلِم بـلاك على هاتِفها المَحمول دقائِق سريعة حتى وقف أمامها وهو يُميل بِجَسدِه على الباب
" لا تُطالِعني هكذا هيـا إحملني." تمتمت بِصوتٍ ناعِس بينما تبعثر شعرها بيداها بَدلَ أن تقوم بترتيبه
" صَباحُ الخير لَكِ ايضاً. " تمتم بسخرية بينما يتوجه اليها حاملاً اياها برقة لِتتشبث برقبتة ساندة رأسها على صدره
" ألن تَكُفين عن إرتِداء قُمصاني!؟" همسَ بِخفة بيما يشد من إحتضانه لجسدها الهزيل
" أنا نَعِسة لن أرُد عليكَ الان." تكلمت بينما تدفن رأسها بِعنقه بِكسل فهي لم تفعل شيئتً يُذكر خلال هذا الاسبوع الجميعُ مُنشغل ولا وقت لديهم لها
حتى ليـروي لم تستطع لِقائه لِكثرة إنشغاله.
" مـرحبا بـابـا " لَوحت بيدها لوالدها الجالس على مائدة الطعام لِتُعطي قُبلة طائرة لوالِدتها التي إنزعجت فورما رأت ماترتدي من ملابس
" لا تَحلم بِذلك حتى" تمتمت وهي تتمسك بعنق بـلاك كـي لا تجلس بِمقعدها
"لِمعلوماتُكِ فقط انتِ ثيقلة." زفر أنفاسه بِملل ليجلس على كُرسيه وبأحضانِه لـيـزا بالطبع
" ألن تتناولي طعامك؟" سألها بخفة بينما يده اليُسرى مشغولة بِمحاوطة ظهرها
" لا أُريد مازلتُ نَعِسة. " همست بِصوت خافِت وهي تستنشق رائحته بِعمق تستمد مِنها طاقة لأكمالِ يومها...
قاطع غفوتها الصغيرة دخول ميرا اليهم وهي تسألُ كيت عن ما اذا كانَ بأمكانِها إجراءُ بعضِ الاصلاحات لِغرف الخدم لينتهي نقاشهم بجملة والدتها..
" بالطبع مـيـرا لكِ كُل الصلاحيات بِشأن الخدم." لتشكرها مُتمتِمة بأنها ستنفذ الاجراءات الان
" إنتضريني مـامـا مـيرا سآتي معكِ." صاحت بِحماس بينما تقفز من حجر بِـلاك الذي حاوط خصرها سريعاً خوفاً مِـن سقوطِها
أنت تقرأ
Muzhar /مُـزّهِـرْ
Roman d'amour" أستُغريها ايها الفاسق...!" تسائل صديقه وهو يضحك بعدم تصديق ليومئ له ليروي بلا اهتمام " سأجعلها تُحُبُني اساساً هي تلهَثُ ورائي كـ الكلبِ الضال ولن يصعب علي إغراقُها بخطيئتي..! " تمتم عازماً على اغراقِها بكلمات غزله المُتخفي بالقذارة ليصل إلى مُ...