ما تخبئه لنا الأيام ( روايات ليبية )

حلقة 7🔥

الحلقه السابعه

.
.

موسى: وين كنتو انتو الاثنين
مؤيد: هديل روحت لدار صاحبتها وخوها يكون صاحبي عرفت انها غادي روحت بيها لما عرفت انها ماقالتش لحد
ماكمل كلامه الا وكف جاه من عمي وبعده شده من حوايجه
موسى: ياكلب اني هكي ربيتك علي من تكذب احنا عرفنا انك جيتها للمدرسه وقليتها صح هالكلام ولا لا
مؤيد انخرس فكر انه كذبته بتنطلي عليهم وماعرف كيف يرقعها
موسى: معناها صح كلامي ياحيوان تستغل ثقتنا فيك وتحط عينك علي بنت عمك الصغيره انت ماعندكش ذره شرف انت تبي اتجيب العار لاسم عيلتنا ولا كيف
مؤيد ماقالش ولا كلمه وكانه صح الكلام الي اتقال عليهم
عيشه: حسبي الله عليك ياعقربه انتي اللي علقتي ولدي بحبالك ولدي متربي ميديرش هكي من راسه
هديل: مؤيد مادخله ياعمي وماليهش علاقه بيا
الكل شبحنالها باستغراب
هديل نزلت راسها وبدت تسرد في الي صار
موسى: والله  فاخر عمري اتجي بنت اتنزل راسي بالأرض واتجيبلي العار لو امك الي مش معروف اصلها من وين ماعرفت اتربيك اني انربيك من اول وجديد ورفع يده بيضربها ا الا اني وقفت قدامه ومنعته:كنت مش حنتكلم لو تضربها لأنك عمها واتمون عليها لكن مانسمحلك لا انت ولا اي واحد غيرك  يتكلم عن امي او عن تربيتها، ولو انت خايف علينا  مكنتش تترك ارمله في أقصى الجنوب اتكافح حتى بناتها يعيشو حياه كريمه، اما أن كنت خايف على سمعتك فاحنا طالعين من بيتك مره وحده.
مسكت هديل من يدها وركبت اني وياها لدار البنات وقعدت انلم في حوايجنا
هديل: هند سامحيني والله ماكنت نعرف والله مش قصدي اندير مشا....مسكت خدها لما عطيتها كف وسكتت
: انا مش منصدمه من اللي درتيه كثر مااني منصدمه انك ماخبرتيني بشي طول هالشهور وكاني غريبه مش علي اساس مااندسو شي علي بعض   ليش ياهديل ليش هكي درتي
هديل وعيونها تورمو من البكي :ووتو ويين وين بنمشو
:لجهنم ان شاء الله المهم مانقعدو هنا
لمينا حواجينا وطلعنا من باب المطبخ عشان مانشوف وجوهم
مهند: هند شن صار وين كنتي ياهديل
:قول لاهلك يقولولك عن القصه
مهند: شنو يقولولي ويين طالعين انتو بشناطيكم تي ردي فهميني
مقدرتش نتحمل ونزلو دموعي :اني معش نبي نقعد في مكان انهانت فيه كرامتنا
منهد: استهدو بالله وخشو داخل وكل مشكله ليها حل
:مافيش حل يامهند وراس الغوالي خليني نطلع ومافي شي يمنعني كأئن من كان
مهند :باهي وين بتمشو
:بنمشي دار خالتي وهو في غيرها
مهند: مش قلتي طلعو منها
: ااا نمشو لدار عمها عادي
مهند: باهي تعالو اركبو معاي وبعده ساهل
ربنا مع منهد في سيارته وقلنا لاواحد من المطاعم بعد ماكلم اهله وقالهم انهم معانا
:مكانش في داعي اتخبرهم لأنهم مس متهمين بامرنا بكل
مهند: حاس بيكم ومن حقكم اتقولو اي شي لانه الكلام اللي قاله بوي واعر في حقكم ولازم تو اتروحو معاي للحوش
كنت بنقوله علي دار خالتي لكن بعد شفت لهديل غيرت رايي :منبوش انولو يامهند عالاقل هاذي الفتره
مهند بعد صمت: خلاص لقيت حل فوق واحد من محلاتي عندي شقه امئجرهاا للعاملات اللي عندي لكن تو فاضيه شن رايكم تقعدو فيها يومين لين تهدى النفوس
:يريت لو مافيها احراج
مهند: امال هي انوضو
.
.
.
مهند: صغيره لكن ان شاء الله ترتاحو فيها
: شن نبو فيها كبيره الباين انها نظيفه اهم شي
مهند :اني حنكون تحت في المحل احتجتو شي رنولي
:سامحني عارفه اننا امثقلين عليك وجميلك ماننساه بكل
مهند: جميلي على روحي ومعش نبي نسمع هالكلام منك، بس نبي منك شي  اختك مازال  باين عليها الصدمه والخوف  تعرفي قصدي
: اكيد مهما دارت تبقى اختي صح زعلانه منها لكن تبقى صغيره وانا المسؤوله عنها
مهند: يالله مع السلامه  حنطل عليكم بعدين :ان شاء الله مع السلامه
بعد طلع قعدت عالصالون الي في الصاله وحطيت راسي بين يدي وغمضت عيوني
شوي حسيت بحد فوق راسي: هديل
هديل تبكي : سامحيني ياهند سببتلك المشاكل وانتي مادخلك والله نستاهل الموت الف مره 
وقفت وحضتنها بقوه: متقوليش هذا الكلام هدول من ليا غيرك اني في الدنيا
هديل: يعني سامحتيني
: لو نزعل من العالم كلها منك مانزعل، اني الملومه الوحيده علي صار التهيت بالجامعه وانسيتك
هديل :لالا اني المولومه الوحيده غبائي وطيشي هوا اللي طيحني في المشاكل
:كلنا خطائيين وخير الخطائين التوابين نبيك تعوديني ان انكونو صريحين مع بعض ومااتخبي شي عني بعد اليوم
هديل: نوعدك يااغلي واحلى اخت في الدنيا
:وتو فهميني كل شي من طقطق للسلام عليكم
.
.
.
موسى: معش اتجيبيلي سيرتهم هالبنات ماجابللنا الا وجع الراس
عيشه :وبيوجعك اكثر لو مارجعو للبيت
موسى: لازم انروح بيهم لامهم
عيشه: لالا شن اتقول بعدين رزقنا يمشي لغيرنا انتى ناسي الاملاك اللي عندهم
موسى: هذا اللي كاسر ظهري
عيشه: لو اتخليني اندير اللي ببالي نضمللك. املاكنا اتردلنا
موسى: هاتي ماعندك ياام الافكار
.
.
.
.
كان الوقت مغرب غفيت شوي ونضت علي صوت الباب كان مهند
منهد: مساء الخير
:مساء الانوار
مهند: شكلي نوضتك من نومتك
:باهي اللي نوضتني لان نومتي في هالوقت غلط
مهند: جبتلكم عشي
:ليش تعبت روحك كنت بندير بروحي
مهند: وليش اتعبي روحك واني موجود يلا خلينا انحطو سفره وين هديل
:هديل كيف رقدت من التعب مابيتش انوضها
.
.
.
.:الحمد لله
مهند: مكليش شي
:لا الحمد لله شبعت
مهند: صحتين
:سلمك
مهند: شن حالها هديل تكلمتي معاها
:ااه ايه وتصارحنا ومشت امورنا وان شاء معاش يتعاود هالشي
وماحسيت الا ودموعي نزلو
مهند مد يده ومسح دموعي :ليش الدموع توا :انا الغلط مني من الاساس اني اللي اصريت انجو لطرابس من لما جينا ماتريحت يوم واحد وثقلت على كل الناس
مهند: طرابلس هيا اصلكم وكل واحد يرد لاصله مهما بعتو عنها سيوركم ترجعو ليها و انتو من عيلتنا عمي ومفيش حد يتضايق من عيلته
لما كان يتكلم شفت في عيونه كان ودي نرتمي في حضنه كنت محتاجه حضن دافي ينسيني كل همومي ويقولي ان كل شي بخير
بعد فترة من التطليع في بعض نزلت راسي وهو حس علي روحه
مهند: احم يلا الوقت تاخر لازم نطلع
: بارك الله فيك علي وقفتك معانا لو شن ماندير مانعرف انرد جميلك
مهند: ولينا لنفس الكلآم نزعل منك ره
:ههههه خلاص اخر مره
مهند: يلا تصبحي علي خير ردي بالك علي روحك
:وانت من اهل الخير
طلع مهند وسكرت الباب وراه اخخخ منه كل يوم يكبر حبه في قلبي ان شاء الله غير مايوجعني قلبي في يوم منه لحظه هو مسح دموعي هذا وين انتبهت غطيت وجهي لما تفكرت الموقف
مؤيد (شن هالحركه الغبيه الي درتها شن يتقول عني البنت بس)
كنت انراقب فيه من النافذه
: خش للمحل نحساب بيسكره ماطلعش منه شكله بيبات فيه شوي صوت مسج وابتسمت لما قريته
(انسيت انقوللك اني بايت في المحل لو تبي اي شي رنيلي).
بعده كلمتني امي  تسال عن احوالنا وكذبت عليهآ كالعاده حتى تظن اننا في احسن حآل في دار عمي وكذالك الامر مع خالتي
.
.

.
بعد يومين روحنا لدار عمي طبعا لانه اني عطله فكنت انقيم في الحجره ونادرا ماننزل واما هديل كانت تستعد للامتحانات اللي مابقا عليهن ياسر ويبدو
.
.
.
.
في يوم كانو البنات في الامتحان دخلت عليا عيشه وقالت إنها تبي تتكلم معاي في موضوع مهم
تتوقعو شن الموضوع إلى تبي تكلمني فيه
.
.
.
يتبع