الحلقه الثانيه عشردخلنا بيت عمي وكانن في استقبالنا عيشه والتوأم: سهى وين هديل
سهى: قاعده في الدار
؛ اني نستاذن بنعدي انشوفها
ركبت للدار لقيت هديل قاعده عالكرسي وصافنه
: احم احم وين صافن الحلو
بان الفرح في وجهها لما رتني وطول جرت ليا وحضنتني
: ااه هههه كسرتيني راه قعدت رقيقه مش زي زمان
هديل مااقالتش اي كلمه لما حولتها عنى ومسكت وجهها كأنت عيونها امدمعات
هديل: مانجحت
حضنتها مره اخرى وطبطبت عليها: ماتزعليش حبيبتي ان شاء اللة ناجحه من السوء ومتنسيش انه فيه دور ثاني
هديل: اني مكنتش امعدله ياسر لانه عارفه روحي بس لما عرفت عيشه قعدت ادير في الحركات واتلوح في الكلام
: فوتيها ماتعدليش عليها شنو سهى ونهى
هديل: هنا شهاده انسيتي
: آه حق انسيت خلاص معاش في عقل
هديل: اهههههه اييييه فيه من لاحسه ليك
: هههههه ايه مال شنو (ماكذبتش عليها)
هديل: اه ياصحيحه الوجه
: هيييي تحشمي يابنت اكبر منك ومتزوجه معاها
هديل: لاعاد خفي علينا وانت مش مصدقه
:اسمعي خلينا ننزلو وديري الحوله وماتعدلي علي حد
هديل: مابتشوفيش جناحك هوا الاول انرتبو حوايجك
:ايه اكيد
ركبنا للجناح ولقيت مؤيد سلمت عليه هديل
هديل :شكلي مش مرغوب بيا هي انخليك
: لاعادي اقعدي
مؤيد: لا تعالى بعد شوي نبيها هند في كلمه راس
ولف ذراعه علي كتفي
هديل: ههههههه مش قلتلك مش مرغوب بيا باهي به هي انخليكم
بعد طلعت حولت كتفه عني
: معش تحط يدك عليها ايواه بعدين مش قلتلك بلاش حركات قدام الناس
مؤيد: ماهو محبة فيك بس حتى نوصل للشي اللي نبيه وحتي انتي وجهك متعكرشيه عليا لما انكونو معاهم
بيش توصلي لغايتك
: ماتخافش من هالناحيه غير انت ماتزودها
مؤيد: حتي لو زودتها في النهايه مرررررتي
سكرت وذاني: اوووه معش اتعاودها الكلمه هاذي مقرفة طالعه من فمك
مؤيد: مقلتيش رايك في الجناح يامرتي
هذا وين انتبهت للجناح مكون من صاله صغيره فيها صالونات وطاوله وتلفزيون وفيها دار اللي هيا كانت دار حني الله يرحمها وحمام ومطبخ صغير تحضري ومن الجهه الأخرى دار كبيره اللي هيا دار النوم خشتلها وانجنيت بيها اثاثها كان ملكي ولونه عسلي واسود والسرير كان كبير وابيض حبيتها بشده بس لما تفكرت مؤيد شعرت بالاحباط لانه هذي الدار لعروسين يعرفو الرومانسيه مش زي الدراه اللي عندي
مؤيد: شافيك صافنه شكلها عجباتك
: ماعجبتنيش وخاصه انها ذوقك
مؤيد: والله لو انكلمو في بعض زي الخاطبين رهو عرفت كيف تبيها لكن يلا مبترقديش فيها انتي
: لاوالله انت اللي مابترقد فيها انت الراجل وانت اللي بترقد عالارض
مؤيد: لايا مش اني اللي نرقد عالارض اني بنرقد عالسرير ولو انتي حابه ترقدي عالسرير ماعندي مانع
؛ لو يكون اخر يوم في عمري مانرقد عليه
مؤيد: انتي حره في الاخر.
.
.
..
.
.
نزلنت بعدها لدار الجلوس مع البنات وعيشه وكانت معاهم جارتهم وشربنا الشاهي
نجيه: شن صار في في بنت خوك ياعيشه نجحت
عيشه: هييي نجحت وبس جابتها من الاول مازال ماشاء الله عليها رافعه راس العيله وماعندهاش في الدوه الفاضيه زي بنات جيلها
شبحت لهديل واشرتلها بمعنى ماتعدلي وقعدت انقلد في حركه عيشه كيف تتكلم وقعدت شاده ضحكتها
ندى: هههههههههههه
عيشه: خيرك اهبلتي يابنت تضحكي بروحك
ندى: لالا غير تذكرت نكته قالتها ليا صاحبتي
وبعده غمزتلي شكلها كبستني
كملنا جلسنا اللي تقصر العمر مع مرت عمي
.
.
.
لما جي وقت العشي جي عمي ومهند الله مهند ليا زمان ماريته قداش استاحشته قعدنا عالطاوله وتعشينا وكنت نختلس النظر مره مره لمهند وانحاول اني مانطولش في النظره وفي نفس الوقت نحاول انه عيشه ماتفطنلي وكان آخر همي الاكل
موسى: كولي يابنتي ماحركتي شي من تبسيك
: معنديش نيه لكن هه ناكل تو ناكل
بعده هذا عاودت انشوف في مهند لقيته يشوفلي ويبتسم ارتبكت وطاح الكاشيك من يدي رفعته قبل لايشك حد
بعد العشي قعدنا كلنا وكان عمي يتنافس مع مهند عالشركه واني انشوفله كيف يتكلم ويناقش وقلبي يفرفط
مؤيد: هي اني نعست تصبحو علي خير
الكل: وانت من اهل الخير
شوي لما عده الكل سكت رفعت راسي لقيتهم يشوفو فيا تحشمت: يلا تصبحو على خير
الكل: وانتي من اهل الخير
ركبت للجناح بنخش ناخذ حوايجي نسمع فيه يتكلم بالنقال مشيت للصاله وقعدت عالصالون فتحت التلفريون وقعدت نتفرج وشوي شوي نمشي للدار ومزال يتكلم وبعد ساعه مشيت نشوف معش سمعت صوت اكيد كمل طقطقت عالباب
مؤيد: تفضل
خشيت لقيته يقلع في حوايجه طلعت وسكرت الباب
وبعد دقيقه خشيت
: مره ثانيه معش اتقول تفضلي وانت مش فاضي
مؤيد: عادي كان خشيتي بدون استئذان حتى لو لقيتيني انبدل من حقك
شفتله باشمئزاز بعده مشيت لشنطي فتحتها بنطلع بجامتي وملابس داخليه ومنشفه بانن من فوق ارواب نوم تحشم تلفتت ونتمنى انه ماشاف شي لقيته امفنص سكرت الشنطه بسرعه وطلعت
كنت بنرقد خشت عليا كانت لابسه بجامه حمرا حرير واسعه وشعرها طالقاته منقدرش ننكر انها مثيره وخاصه لما تطلق شعرها
قعدت ادور اهني واهني وتفتح في الدواليب
: مفيش فراش كان بترقدي في الدار الأخرى راهي فاضيه ما فيها حتي فرشه
هند:عادي نرقد في الصاله
: كان بتجيبي فراش من لوطه بتفتحي عليك جبها كان شافك حد فلذلك تعالي انوسعلك عهههههه
مردتش عليا قلت بطانيه وطلعت وين بنرقد حتي الصالون يابس ومش مريح
مره نص ساعه ماجانيش نوم قعدت انربش بالنقال اول ماحسيت الباب ينفتح سكرته ودرت روحي راقد شفته تمشي علي روس صوابعها طرحت البطانيه قريب من الباب وحطت الوساده ورقدت عليها واني قريب ننفجر من الضحك بما انه مافياش النوم قعدت نتفرج عليها وهي تتقلب يمين وشمال
.
.
.
.
.
.
.
.
نضت في الصبح الساعه عشره
بعد ماطلعت من الحمام فكرت انوضها ترقد عالسرير بما اني طالع كلمتها مردتش شوي مسيتها من كتفها ناضت تنتفض وقعدت اتلخبط في الكلام :والله اخر مره بابا ولله اخر مره نتاخر في النوم
حزنت عليها شكله بوها كان صعب معاهم مسحت علي شعرها: متخافيش اني مؤيد سامحيني مانحسابش بتنخلعي اني طالع تو وانتي نوضي ارقدي عالسرير
ماقلتش ولا كلمه واني طلعت وخليتها
نزلت لقيتهم حاطين الفطور
: صباح الخير
الكل: صباح النور
: جيت في الوقت شكلي
عيشه: وينها مرتك مانزلت معاك
:خليتها راقده امس مارقدت لين تالي
عيشه: ايوا هالكلام مايمشيش معاي يقولو بعدها كنتها خميره ترقد لي تالي ومديرش شي مع عزوزتها فهمها هالكلام سلم ولدي
رفعت حجابي علي كلامها على أساس بناتك مايرقدو للظهر مرات زوجوني بالغصب وتو بديرو الجو عليا: ان شاء الله
موسى: كانه ميزال عالدوام قاعد عريس
: خلاص قريب درت اسبوعين بعدين منحبش قعاد الحوش هلبا
مهند: وصلني في طريقك اني سيارتي في الورشه
: هي مال نوضي ماشي تو اني
عيشه: خيرك خليه يفطر الولد لاحقين عالشغل
علي اساس اني اللي فطرت بعد الفطور طلعنا
لاحظت انه مهند كلامه قعد قليل فكرت انه ممكن من قصه البنت اللي قال ماحصلش فرصه معاها عنده الحق ولا توجع لما ماتقدرش تتزوج البنت اللي تحبها
.
.
.
.
.
: صباح العسل يا عسل
ماريا: ممممم كان قعدت ماجيت شهر العسل مازال ماتمش
: ماريييي شن قلنا احني
ماريا: خلاص اسفه بس والله استحشششتك
: وحتى اني استحشششتك هلبا ياحبي
مسكت يدها بوستها عالسريع
ماريا: مؤييييد بلا حركات كان حد شافنا تو
: خلييييهم يشوفو ويبحلقو
ماريا: لاميجيش وانت كيف متزوج لازم انكونو حدرين حتى منجيبوش الكلام
: الله يصبرني وخلاص
.
.
.
.
.
.
.
مازال يومين على رمضان واحلى في هالايامات تقضايت رمضان من لما صغار اتقل فينا ماما للسوبر ماركت ونقضو الحاجات وكانت هاذي قمت الفرحه لان الحاجات اللي مانحصلوهن طول السنه انحصلوهم في رمضان
بس الفرق هنا انها امي مش معانا وانه المول أكبر من فيله عمي مشينا كلنا الا رنا وبما انه عمي حطنا وعده قعدن التوأم وهديل او الثلاثي المهبول كيف مانسمي فيهم يديرو في الهبال ويجارن بالكروسه في الاول اندير في روحي عاقله وانكشخ عليهم بعدين تحمست وخشيت في الجو بعدين لمآ فطنتلي عيشه فنصت وماخلت ماقالت انتي متزوجه ومفروض ترزني والكلام هوا
جي اول يوم في رمضان اللي فهمته ان الشغاله اللي كانت اتساعد عيشه في المطبخ او بالأحرى عيشه هيا اللي تساعد فيها ماتشتغلش في رمضان فطلبت مني او امرتني لانه اسلوبها مش اسلوب طلب بكل قعدت انساعد فيها او بالأحرى كنت نص الطبخ عليا فكرت انه بتجي الاقل اتساعدنا خشت علينا قبل العصر تثاوب
رنا: هذا ماما شن امطيبا اليوم
عيشه: اللي فيه الخير ان شاء الله غير انتي امشي صحصي وصلي وبدلي هالبجامه
رنا: باهي به إني ماشيه رغم انه فيا للنوم مزال
بعد طلعت اني قعدت زي الي حد خبطني على راسي وكملت شغل والخطبه مزال اماثرا فيا
كملت بعد العصر بشوي وركبت للجناح صليت وقريت قرآن وبعده رقدت شوي اه قداش السرير مريح مش حل هكي كل يوم نرقد عالارض ضهري تكسر وكل مانقوله انت ارقد يقولي كان مش عاجبك ارقدي عالسرير اني مش متحرك من من الليله بنرقد عالسرير ويويله لو قرب مني
.
اذن المغرب حطينا الحليب والتمر وفطرنا بعده الرجاله عدو للجامع واحني طلعنا السفره وهنا القهره قعدت تشكر في روحها وتنسب التطيب ليها وعلي اساس انه اني ساعدتها شويي
وطرت من الفرحه لما مهند شكر الكفته اللي درتها وقريب طرت من الفرحه لكن عيشه كسرت كسرت هالفرحه ونسباته لرنا كنت شوي وننفجر وبنفضح بيها بس استهديت بالله في اللحظه الاخيره
بعدين عمي وقف اكل
موسى قال بحده : من دار هذي الشربه
عيشه ارتبكت بعده قالت: اه الشربه مش اني درتها هند اللي دارتها
موسى: ماشاء الله ماشاء الله تسلم يدك كيف مانحبها ناقصها ملح وناقصه توابل من لما الشغاله اديري فيها مالحه معش حطيتها في فمي تسلم يديك والله
ابتسمت ابتسامت نصر لعيشه وهي سكتت وتشبح فيا بحقد واني بنضحك من شكلها
.
.
.
.
.
.
بعد الفطور طلعت لصاحابي من زمان عليهم مشينا للبحر وغيرنا جو وانسيت همي لكن كل الهم ولالي لما وليت للحوش
خشيت لقيتهم في الصاله ماكانتش هند معاهم ركبت للجناح وخشيت للدار لقيتها اتصلي في القيام الله مانتفكر مره صليت فيها قيام الليل غسلت وبدلت وتمدت عالسرير وشوي شوي انراقب فيها سمعت شهقاتها ونفكر كيف كانو يعيشو غادي اني عمري مامشيت تالا الجنوب وديما نسمع بالماسي اللي غادي والمشاكل بين القبايل
بين فكره وفكره سمعت التسبيح وسهى جابتلنا سحور طلعنا اني وهند تسحرنا في الصاله هي كانت عيونها عالارض وبيش انزيد عليها كلمه وحده طلعت للجامع وروحت لقيتها شاده المصحف
خشيت رقدت وغمضت عيوني شوي حسيت بجسم حدايا تلفت لقيتها جنبي وباين انها ممطمنه ذكيه حركتها انها ترقد جنبي في نهار رمضان
.
.
.
مر ثاني يوم رمضان ثالث يوم خامس يوم عاشر يوم واحني على نفس الوضع ثلاث ارباع المطبخ عليا والشكر لعيشه ورنا
كلامي مع مؤيد ميتعداش السلام
جوي متنكد رغم انه شبه يومي نطلعو ندهورو اللي منكد عليا اني توحشت امي ياسر مش مستوعبه رمضان بلاها الحمد لله انه هديل منسجمه مع البنات اللي امصبرني شوي مروه اتكلم فيا وجتني مره ومره مره نمشي لخالتي لاكن مع هذا حاسه بالفقد خش عليا مؤيد وكنت فاصله و نبكي من قلب
مؤيد: خيرك تبكي
: مدخلكش فيا
مؤيد: قولي خيييرك احسنلك
: منيش قااايله وحول عن طريقي
مؤيد: مانكش طالعه من عالباب لين اتقولي خيرك والله كان ماتقولي الا تنفجري من الحسره قولي وريحي قلبك
: نبيييي اميييي تريحت نبي امي مانبيكش منبيش هلك متبيش حددددد نبي امي بس
قعدت نتكلم ونبكي وقلت كل اللي في خاطري
بعد سكتت هو صفن فيني شوي
مؤيد: لو تبيني انقلك ليها حاضر
مسكت دموعي: من جدك تتكلم
مؤيد: ايه من جدي ومن بكرا كان تبي
: شكرا ليك معروفك مش حننساه لية
مؤيد: مش معروف هذا انتي من حقك اتشوفي امك امتى ماتبي
ومن الفرحه ماقدرتش نرقد خبرت هديل وخططنا انديروها مفاجئه اسقدنا في الصبح واللي امفرحني اكثر انه دار عمتي جو من الخمس بيقضو بقيه رمضان مع دام عمي احسن للانه مانطيقهم
.
.
.
.
اول مره انشوف الفرحه في عيون اللي كانو يدمعو من الفرحه
قررت اني انخليها مع امها وانبات في دار واحد نعرفه
جيت بنطلع وقفتني هند
هند: مؤيد
: نعم
هند: مش عارفه كيف بنشكرك الحق
ابتسمتلها: هاذي عاشر مره تشكريني العفو ياستي عاشر مره
ومانلقاها الا متضبطتني ؛ بجد بجد شكرا ولا ردتلي الروح ومشت بسرعه وخلتني مصدوم
.
.
.
.
.
مش عارفه شن صارلي من الفرحه ماوعيتش علي درته بالله شن بيقول عليا
هديل: ياعيني عاللي وجهم احمر ياعيني
: امشي عني تراه بلا حركات
هديل: غزل في نهار رمضان مايجيش ره
: هديييييل
.
.
.
.
.
قضيت باقي رمضان في احضان امي وهذا وين اطعمته رمضان وهي كل مره اتكشخ عليا كيفك انخلي راجلي بروحه ومايجي ومن هالكلام واني مش معدله اهم شي إني معاها ونبي نشبه منها لاحقه عالهم
.
.بعد بكرا العيد ولازم انولو لطرابلس
دموعي في خدي ومضبطه امي: منبيش الفارق والله خايفه انموت وماني بعيده عنك
فاطمه: بسم الله عليك يابنتي تعوذي من الشيطان ان شاء الله ديما انزورو بعضنا بعدين انتي وين انتي في دار عمك ومع زوجك اللي هوا كل اهلك
(اه ياماما لو تدري)
: كل عام وانتي احن واطيب أم في الدنيارجعنا لطرابلس ورجع النكد
ليله العيد جابلي مؤيد كيس
:شن هذا
مؤيد: هديه العيد
: منبيش شي منك
مؤيد: لازم تقبليها
: منبييييش
مؤيد: باهي عالاقل شوفيها بس
فتحت الكيس لقيته نقال ايفون منخفيش اني لما ريته عند مروه انجنيت عليه وتمنيته بس منقدرش نقبله
؛ مش محتاجه عندي نقال
مؤيد: منقبلش يقولو مرت مؤيد النجار عندها بيله
: اولا اخر هكي كلام الناس وثاني شي متصدقكش ياسر اني مرتك
مؤيد: اسمعي لازم تقبليهه وممكن تعتبري هذ اول واخر شي نهديه ليك وحتى من ناحيه انه اول واخر عيد مع بعض اعتبريه يختي هديه انفصال
ضحكت علي كلمه هديه انفصال قررت نقبله بس لاجل معروفه اللي داره ليا وحتي نعطي نقالي اللي قبل لهديل
.
.
..
جي العيد وكان بارد وكئيب كأن مؤيد متغير بالعربي وكان لايق عليه لكن هبلت لما ريت مهند كان يهبل يجنن وكل كلمه حلوه ماتوفيش شكله عيدت على امي الاول بعده مؤيد وعلي عمي بعدين البقيه رغم الناس اللي داخله خارجه والزينه والضحك الا انه كان عيد بارد بلا امي
.
.
.
.
.
مرن الايام ورجعت انام عل الارض بس كان النومه اصعب من قبل بعد ماتعودت عالسرير
مره نزلت للدور الاول نلاقي مهند وقفنا وصفنا شوي في بعض
مهند: شن حالك ياهند ان شاء الله باهي
: الحمد لله تمام
قعد يبتسملي مع جيه مؤيد
مهند: احم هند هذي الروايه لنفس الكاتب امتاع ديفد قلت اكيد حيعجبك: اكيد حيعجبني شكرا
قليته منه وركبت
.
.
.
.
.
.
كنا امروحين من دار خاله هند قليت هند بس المره هيا واحني امروحين خطمنا تالا البحر
: اتحبي البحر
هند: ياسر ياسر لكن منحبش انحشلها انخاف
مشيت لمكان فاضي في الشط وهو المكان اللي انحب نقعد فيه ونزلنا نتمشو
: مقلتيلش شن طموحك تتخصصي
هند: جراحه
: اوف جراحه مره وحده
هند: وليش مستغرب
: في العاده نسمه انه الشباب يخشو جراحه والبنات نساء ولا اطفال
هند: مش متعلقه الحكايه بولد ولا بنت اهم شي شن يحب الواحد وانت شنو بتخصص أن شاء الله
مؤيد: اطفال
ضحكت هند ضحكه خفيفه
:متضحكيش انحب الاطفال لاني
تشوف فيا هند متستغربه :غريبه
مؤيد: ماغريب الا الشيطان
حولت هند كندرهتها وقعدت تجري علميه المد وكانت تضحك وتنقطط زي الاطفال
مؤيد: انتبهي لاتخشي أكثر البحر هايج
قعدت عالصخره اللي نقعد عليها في العاده وتفكرت ماريا ونسيت هند
الا شوي نسمعها اتصرخ في نص البحر مشيتها نجري وطلعتا كانت دايخه بس من الخوف ومش خاشلها شي من تنفسها
ركبتها في الخلف وروحت بيها دخلتها من الباب الخلفي والحمدالله ان محد فايق
.
..
.
.
..
خفت عليها بجد فكرتها حتغرق سهرت جنبها طول اليل واني نتامل في ملامحها هاذي اول مره نتصفن كويس في ملامحها واكتشفت انها جميله هلباااااا جميله بس الا جذابه ومغريه واحلى من ماريا رغم ان ماريا ملامحها اجنبيه
شوي فاقت وهي منخلعه
هند: شن صار اني وين اني وين
مؤيد: متخفيش جبداتك ميه البحر لكن مغرقتيش دختي من الخوف بس
هديت بعدها شافت لروحها
هند: كيف تغير لبسي
مؤيد: تغير بروحه اكيد اني اللي غيرته ليك
قعد وجها مايفسر من الحموريه واني انشوفلها اكثر وامركز على شفايفها اللي يرجفو ومعش قدرت انقاوم و....
.
.
.يتبع
أنت تقرأ
ما تخبئه لنا الأيام ( روايات ليبية )
Romanceرواية تحاكي كل العشاق الذين يكافحون من اجل حبهم وسط كل الاحدات المحبطة من حولهم ؟ فهل ينتصر حبهم ؟ و ما مصير علاقتهم ؟ 🔥🔥🔥