الحلقه الثالثه عشر
.
.
.
.
جريت للحمام وسكرته وقعدت وراه وقاعده حاطه يدي علي فمي انحاول نستوعب اللي صار كيف صار وليش صار كيف مقدرتش انقول لا هو حسيت ساعتها روحي مشلوله ليش هكي يدير وهو عارف اني مانطيقه
خفت كانه امدايره جريمه ضميت ركبيا لصدري وقعدت نبكي ليش يامؤيد لييييييش
.
.
.
.
.
.
.
.
نضت في الصبح ملقيتهاش جنبي غسلت وبدلت وقفت قدام المرايا بنبطم في سوريتي (مش مصدق اللي صار امس وين كان عقلك يامؤيد وين عقلك معقوله خليت شهواتك تغلب على عقلك خيرني منقدرش نوفي بوعودي وعدتها اني مانتزوجش غيرها واتزوجت وبعده وعدتها انه ماحيصير شي بيناتنا وصار اخخخخخ حنمشي معاها في الكذبه ومش حتعرف اصلا) رميت كل شي كان عاامرايا: غبي غبيييي
.
.
.
.
.
.
.
.
اليوم مشفتش مؤيد بكل حتى في الليل ماروحش وجا اليوم اللي بعده وماروحش حسيت بالراحه في غيابه مع هذا تجنبت نرقد عالسرير سمعت صوت الباب خفت يكون هو رغم انه معاه المفتاح لكن ندعي انه مش هو مشيت للباب بلعت ريقي
: من
: اني هاذي افتحي
تريحت لما سمعت صوتها فتحلتلها الباب
سهى: ان شاء الله غير مانوضتك
: لاعادي كيف جاية بنرقد خيرك هذا
سهى: امي دزتني تسال على مؤيد ماشفناه اليوم
كيف بنرقعها توا انقوللها مانعرف وينه: ااا اه قال في الصبح انه بيشد اليوم وغدوا الصبح قال فيه نقص في الدكاتره خيركم ماكلمتوه
سهى: اللبيانا والمدار امسكرات هنا الاثنين هذا ليش تحيرنا
: اها قوليلها قالتلك هند ماتتحيري بروح غدوا ونقلاته مرات هنا الاثنين طفايات
سهى: اكيده هكي هي مال تصبحي على خير
:وانتى من اهله سكرت الباب وراها (الكذبات اللي كذبتهم من لما جينا هنا اكثر من الكذبات طول حياتي، لو ماجاش حتى غدوا شن بيكون موقفي بس ان شاء مايفتحش نقاله وتنكشف كذبتي)
خشيت لدار النوم قررت نرقد عالسرير اول مارقدت عليه عاود في بالي كل شي مدرتش دقيقه ونزلت
.
.
.
.
..
.
.
:دكتور دكتور
: اها
ماريه: دكتور والد المريض ساعه يكلم فيك
: اه سامحني شردت شوي
الراجل: ولا يهمك بس شنو يادكتور خايف يكون عنده ربو
: لا ان شاء الله هذا ضيف عادى جاي مع الزكمه تو انديروه بخار ونوصفله ادويه أن يكون الله ايام ويتحسن بعدين محمد بطل والله وبيحارب المرض لين يعدي ولا حمود
هز راسه الطفل بفرح
الراجل: ان شاء الله بارك الله دكتور تعبناك معانا
: ولو هذا واجبي
بعد طلعو وليت لكرسياوسرحت مره اخرى
ماريا :تو بنقولي شن صاير معاك ولاكيف
: ماريا قداش مره بنقوللك مافيا شي
ماريا: الا فيك شي ونعرفك اني من امس وانت صافن وزياده انه مش مناوبتك اليوم فهمني يامؤيد شن فيك
:شوي مشاكل في البيت
ماريا: قصدك مشاكل مع هند ولا
مؤيد: لو سمحتي ماريا راسي يوجع فيا خليني بروحي شوي
ماريا: حاضر حنخليك بروحك وماتشاركني همومك اوكي
طلعت وسكرت الباب
رشفت من قهوتي البارده وكملت سرحاني (مانقدرش انروح مانقدرش نشوفها بعد اللي درته باهي اني ماعرفت هل هيا راضيه او ولا مادارتش اي رده فعل او اي تعبير على وجهها اااه لو رتني شن حيكون رده فعلها مش معقوله بنهرب للابد لازم نرضخ للواقع وانه اللي صار شي طبيعي)
.
.
.
.
.
.
قاعده اني وهديل فى مطبخي كان خاطرها نوع كعك ادير فيه امي خشينا انديرو فيه اني وياها
هديل: بوووكل وحايش
: شنو
هديل: انتى من بدري صافنه انكلم فيك ماتردي شكلك فاقده الحب
:نبي اتكملي اللي اديري فيه ولا تنزلي
هديل؛ هه سكتنا وانتي قعدتي معش تتناقشي
رعشت لما دخل مؤيد
مؤيد: السلام عليكم
هديل: وعليكم السلام اهلين
مؤيد: اهلين وسهلين شن هالريحه الطيبه
هديل: هذا نوع كعك مشهورين بيه في الجنوب خطر علينا انديروه
مؤيد: اوووه شكله طيب ان شاء الله غير حسبتيني
هديل: اكيد راجل اختي ياخذ اكبر حصه
مؤيد: منوره
طبعا اني شاغله روحي باالي اندير فيه رغم اني مع كل كلمه ايقولو فيها
هديل: ااا هند هوا اخر طاجين حطيه في الكوشه اني طالعه تو
.
.
.
.خلتنا هديل بروحنا تكيت عالباب وقعدت انشوف فيها كيف تشتغل وبانت الربكه في حركتها قربت شوي بعدت
:هند
مردتش عليا
: ماتبيش اتردي حره انتي لكن نبي انفهمك انه اللى صار غلط واني الملوم عليه بس نبي انقوللك انه مش جريمة اللي درناه وهذا شي طبيعي فحاولي تنسي كيف ماني انحاول
مردتش عليا تلفتت بنطلع
: مكنتش نبيك انت اللي تكون معاي
تلفتلها ودموعها على خدها
: مفروض ماصارش هالشي وحنا مانقطيقوش بعض، كنت امخططا ان لما مننفصلو نبدا حياتى منها جديد مع الشخص اللي يختاره قلبي لكن تو منقدرش نبدأ حياة طبيعيه
كملت كلامها وطلعت عني
صح اني مانحبها لكن رفضها ليا هكي وندمها يقلل من رجولتي واي راجل ميتحملش تتكلم مرته عن شخص آخر قدامه حتى لو ماكانش يحبها
.
.
.
.
.
.
.
.
مرن الايام والكلام بيننا معدوم نادتني امي قالتلي انه تبيني في موضوع ضروري
.
.
أنت تقرأ
ما تخبئه لنا الأيام ( روايات ليبية )
Romanceرواية تحاكي كل العشاق الذين يكافحون من اجل حبهم وسط كل الاحدات المحبطة من حولهم ؟ فهل ينتصر حبهم ؟ و ما مصير علاقتهم ؟ 🔥🔥🔥